ثم استدرك نفسه:
- أنت لازلت زوجتي ...
وهنا انتفضت بشدة:
😥- زوجتك؟!
⁉ أنت واهم!!!!! هل تعتقد أني لعبة، أو أنك ستخدعني لقد طلقتني ورحلت حتى سقطت عدتي أم أنك لا تذكر؟!!!!
⁉- لقد أعدتك غيابيًا ... لدي شهودي.
لا يمكن، مستحيل!!!
- قلتها بكل قهر بكل حقد، بكل ما في قلبي من ألم:
- لا يمكنك أنْ تفعل ذلك أنا لست لعبة بيديك، لست جارية تحت قدميك ... لن أسمح لك أبدًا ، أبدًا.
😠وبدأت أشعر أني أغوص في ذاكرتي إلى الأيام المؤلمة التي عانيتها معه سابقًا، ولن أسمح لهذا الرجل بإيذائي مجددًا، لقد عاد فعلًا ليستغلني من جديد... قلتها بكل ألم لن أسمح لك باستغلالي مجددًا، سأفعل كل ما في وسعي لأخلعك، وسأرميك اليوم كما رميت بي سابقًا، وتأكد بأنك لن تنالني لحظة واحدة.
كان يستمع لي بينما عيناه تطرح ألف سؤال وسؤال، وكأنه يحاول أنْ يفهم من تلك المرأة التي تقف أمامه اليوم، وكأنه متأكد من أنْ هذه ملامحها إلا إنها ليست هي، فوجهي بات أكثر حيوية، وقامتي ممشوقة رائعة، وعيناي يملأهما الأمل والتحدي، وحديثي راق .
😒..
استدرك قائلًا:
- لست هنا لأستغلك، وأعلم أني كنت قد جرحتك بما يكفي، لكن الإنسان يتعلم من هذه الحياة، ولا أنكر أني أخطأت في حقك، لكني أفكر جديًا في إمكانية أنْ نعيد التفكير مجددًا بعلاقتنا، إنْ كان لديك رغبة في ذلك. فقلت بسرعة:
- أبدًا
☝🏻، ليست لدي أية رغبة في الأمر، أريد أنْ نفترق ... فدعك من هذه الألاعيب، إني أفهمك، لقد عدت لي بعد أنْ علمت بعودة أختي مع زوجها إلى الوطن، وتريد أنْ تأخذني إلى هناك لتجد مبررًا لتقابلها في المناسبات الاجتماعية، وتشفي شوقك إليها، على حساب كرامتي وأعصابي ...
إن كنت تعتقد أني لازلت الساذجة التي دمرت حياتها ذات يوم، فأنت مخطئ
😠، وإن ادعيت أنك قد رددتني إلى ذمتك فإني سأتقدم للقاضي بطلب خلع، ويكفي أنْ أخبره أنك اختفيت 3 سنوات دون حتى اتصال واحد، لم تتصل لم تسأل أبدًا ، حتى إنك لم تفكر في أنْ تعايدني عبر 6 أعياد مرت بنا، ولم تهنئني يومًا برمضان، ولم تكلف نفسك عناء السؤال عني، لن أسامحك أبدًا، أبدًا، وسأتخلص منك كما تخلصت من ذكرياتك. أنت أسوأ من التقيته في حياتي
🤢 كان مطرقًا رأسه، يسمعني لم يكن يتجرأ على أنْ يرد عليَّ، لكنه قال:
- لن أعود بك إلى الوطن، فأنت لازلت تدرسين هنا... وأفكر في البقاء معك حتى تنهين دراستك، ... لم أعد مهتمًا بأختك، فقط أريد أنْ نبدأ من جديد إن أحببت، لست أجبرك على أي شيء، ولا ألومك على موقفك مني، إني أستحق كل ما يمكنك فعله بي، ولا أنكر أني كنت قد ظلمتك كثيرًا، ... لكن الإنسان يخطئ ويتعلم ....
فكرت بسرعة، وبدأ عقلي يجري حساباته، حول السبب ترى ما هي خطته الجديدة، مالذي سيفعله هذه المرة، هل سيبقى معي هنا ليصور لقطات عن السعادة المزعومة التي أعيشها في ظله، ويرسل تلك المقاطع على الوتساب العائلي؛ ليغيض بها شقيقتي... لا أعرف ما هي خطته هذه المرة!!!
⁉ - ما رأيك أنْ نجلس للحظات؟
⁉فسارعت إلى الجلوس بهدوء، بينما استأنف قائلًا:
بعد أنْ طلقتك بأسبوعين، وبعد أنْ مزقني تأنيب الضمير، تحدثت إلى أحد أصدقائي وصارحته بكل شيء، فنصحني بأن أعيدك إلى ذمتي وأعطي نفسي فرصة للنسيان، أنْ أنسى حبي الأول- أختك- بما أنك تعرفين، وقد اجتمعت به وصديق ثاني، وأخبرتهم إني رددتك إليَّ ، وأشهدتهم على ذلك، وكنت مستعدًا لأخبرك لو أنك كنت قد أخبرت أحدًا ما بنبأ طلاقنا، لكني لاحظت ألَّا أحد يعرف فأهلي يعتقدون أننا مسافرون معًا ...!!!
- لا يهمني ما فعلته أو ما يعتقده أحد، المهم ما أريده أنا، أريد ورقة طلاقي في أقرب فرصة، لن أكون لك أبدًا، مهما حاولت، لست لعبة ولست جارية لديك
😠 استمر صمته، لا أعرف لماذا بدى كالمصدوم والحائر، وكالضائع، كمن جاء لأجل هدف ما؟!!!!!
ثم وجد أنه قد غير رأيه... وفي محاولة يائسة منه لتغيير الموضوع قال:
- تغيرت كثيرًا، شككت في أنك أنت في البداية، تتحدثين بطلاقة، ... ماذا تدرسين هنا؟!
⁉لكني رددت بسرعة وقسوة:
هذا الأمر لا يعنيك ... دعني وشأني.
ثم وقفت وقلت مهددة:
☝🏻ورقة طلاقي تصلني خلال أسبوعين، وإلا ستجد أحد المحامين يطالبك بالخلع، وأعتقد أنك لا تفضل هذا الأسلوب الذي قد يسيء إلى سمعتك ويفضح حقيقة ما فعلته بي أمام العائلتين
👊🏻...
ومضيت عنه، دون أنْ أفكر حتى في الالتفات نحوه، وكان شعوري يخبرني إني تركته في حالة ذهول كاملة، فقد كان مقبلًا بحثًا عن امرأة ووجد امرأة أخرى
🙂....
꧁•••♕••♕••♕••♕••♕•••꧂
*ادعي صديقاتك للاستفادة معنا..
🌹*
▪️للإضافة واتس
👇🏻http://wa.me/+201128497494▪️تليجرام
https://t.center/connieansa▪️فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100076161404235&mibextid=ZbWKwL▪️انستجرام
https://instagram.com/connieansa_mai.mahmoud?igshid=OGQ5ZDc2ODk2ZA==