لا أعرف لما جعلتني عبارته تلك أرغب في البكاء ... لكني تمالكت نفسي، وحاولت أنْ أبدو قوية وهادئة، وجلست إلى الكرسي القريب، ليقول:
- لقد استشرت والدي في الأمر، ويبدو أنَّ طلاقنا في هذه الفترة خطر جدًا، وغير مقبول اجتماعيًا، عائلتينا لا تعترف بالطلاق كما تعلمين، وقد أتعرض لمشكلة كبيرة إن طلقتك الآن
🙁...
فقلت معترضة:
-لا يهمني ... أنت لا تهمني، ما يهمني هو النجاة بنفسي، زواج كهذا لا أريد الاستمرار فيه...
😒
- لتعتبري نفسك طالق....
صمت الكون من حولي فجأة، ... وشعرت كمن ضربني على صدري بحجر ثقيل، واغرورقت عيناي بالدموع وكأني أغوص في بحر عميق، لقد طلقني للتو، ... يا إلهي، ... يال قسوته! تخيلت أنه سيصالحني، وسيطلب أنْ نبدأ من جديد، تخيلت أنه سيعتذر، سيفعل أي شي لنبقى معًا، لكن مستحيل أنْ يفعل ذلك مع امرأة تسير بظهر مقوس، وتتحدث كالجدات، وتأكل كالماعز
🐏....!!!
لاحظ أني بدأت أبكي، ... لكنه لم يفكر في مواساتي وقال مباشرة:
- تبقين في البيت كما أنت، فأنا مسافر بحجة العمل، وبذلك نكون منفصلين، بينما لا أحد يعرف عن هذا الانفصال غيري وغيرك، وسنعلنه يومًا حينما تكون الظروف مناسبة ....
😲
وسافر.
🛫...
يتبع...
🌺
꧁•••♕••♕••♕••♕••♕•••꧂
*ادعي صديقاتك للاستفادة معنا..
🌹*
▪️للإضافة واتس
👇🏻
http://wa.me/+201128497494
▪️تليجرام
https://t.center/connieansa
▪️فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100076161404235&mibextid=ZbWKwL
▪️انستجرام
https://instagram.com/connieansa_mai.mahmoud?igshid=OGQ5ZDc2ODk2ZA==