"في اللغة العربية إذا تكررت النكرة دلت على شيئين؛ فإذا قلتَ قابلتُ رجُلا وأكرمت رجُلا، فأنت حينها تتحدث عن شخصين مختلفين. أما المعرفة إذا تكررت فإنّما دلت على شيء واحد، فنقولُ : قابلت الرجل وأكرمت الرجل فأنت هنا قابلت رجُلا واحدًا وأكرمته. عندما قال الله فان مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا، تكررت يسر نكرة وتكررت العسر معرفة؛ لتدل على أن العسر الواحد يأتي ومعه يسرين. فلا تجزع؛ فالذي خلق الضيق قادر على شرح صدرك، ووضع عنك وزرك الذي انقض ظهرك."
دعا أعرابي في جوف الليل فقال : اللهمّ إني أسألك امرأة عيطموساً عيطبولاً عيطاء وأعوذ بك من الصهصاهة الصهصلق الهلوف الاجابة العيطموس=الجميلة تامّة الخلق. العيطبول=الممتلئة طويلة العنق. العيطاء=ذات القوام الجميل. الصهصاهة=ذات الحدّة. الصهصلق=الشديدة. الهلوف=العجوز النكديّة.
إلى كل بنات المسلمين: أسأل الله أن يرزقكن زوجاً حَصيفًا، شَنخفًا، رُخاخًا، عَنفَقَة، ويجعلكِ له عَرُوبَا.. ولا يجعله عليكِ جَعسوساً، كَاشداً، خَثرودًا، مُتَبَهْنِسًا.
حَصيفًا : جيد الرأي محكم العقل. شَنخفًا : رجل شِنَّخْفٌ أَي طويل. رُخاخًا : رجل ليِّنٌ رَغْدٌ هَنِيء. عَنفَقَة : العَنْفَقَة هي الشعر الذي يظهر تحت الشفة السفلى وفوق الذقن( يعني ملتحي ). ويجعلك له... عَرُوبَا : المحببة إلى زوجها. ولا يجعله عليكِ.. جَعسوساً : اللئيم الخِلْقَة والخُلُق كَاشداً : الكثير الكسب الكادُّ على عياله. خَثرودًا : خثرود كثير الهرج. مُتَبَهْنِسًا : يتبختر في مشيه ويَتَبَهْنَسُ.
يقول الدكتور عبدالوهاب عزام رحمه الله: كان لي صديق أيام الشباب؛ فصلينا معاً مرة، فاقتصر على الفرض، ولم يصل السنة، فأنشدته بيت المتنبي: ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً، كنقص القادرين على التمام.
فكان يقول لي من بعد: «كلما هممت بترك السنة تذكرت بيت صاحبك؛ فصليتها».