أتظن من ينصحك ويوجهك أنه دائماً في سعة وراحة وهناء؟!
ثق أنه يكابد كثيراً ويتألم كثيراً.. هو يغطي جرحه حتى لا ينزف، ويعصب على ألم رأسه حتى يخف، وهكذا مع آلام جسده ومتاعب حياته..
لا يرضى أن تُقعده هموم الحياة ومشاقها.
يتقوى أمامك حتى لا تضعف، ويتصبر تجاهك حتى لا تنخذل..
فإن مشيتَ وواصلت دفعتَه كما دفعك، وأعنته كما أعانك.. حينها تعلم يقينا أنكما شركاء في النجاح.
د. #عبدالله_الشهري