ويمر العمر، ويبقى مطلبي الوحيد هو السَكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحيطه كشيءٍ يحميه.
دخلت حَياتي بشِكل حَنون لا مَثيل لهُ تخَبرني أنها تحَبنيّ عندما تعَلم أنني لستُ على ما يُرام تخَاف أن يَمس قَلبي الحُزن أو أن أكون لستُ بخير تكون بجانبي دائمًا شُكرًا لوجودها بحَياتي تخُرجني من الحِزن ألى الفرح بـ كلماتها الحَنونه أنها رفيقتي التي تَزهَرُ بقَلبي
كم أنتَ مُجبر أيها القوي على أن تحمل همومك وأوجاعك وتكمل يومك بوجهِِ بشوش لأن كُل شيئ يدعو للإستمرار لا وقت لديك للوقوف والحزن تناضل وأنت تحمل هذا العبئ في قلبك."
"مرحبًا! أنا شخصٌ لا يحفظ أيامًا مميزة ولا حتى أيام ميلاد من يحب، شخصٌ عاطفي يتأرجح على منطقٍ واقع، مشتت في أوانٍ كثيرة لكنه يجد في تلك المتاهة نفسه، هادئ جدًا يثرثر تلقائيًا مع روحٍ وجدت من روحه، بعيد عن الزيف والتصنع لكن لن يُظهر حقيقته كاملة، بارد لكن احتراقه الداخلي يضيئه، إنسانٌ ودودٌّ لمن صان وداد ودّه، سريع التجاوز لكن يُرثي للأبد أشيائه، يعرف الاختفاء والهرب، لكنه لا ينسى."