⤷𝐁𝐞𝐭𝐚𝐝𝐢𝐧𝐞 𓂆

‏أخشى أن أفيضُ
‏لبحرٍ لم يجُف فيضانهُ القديم.

كفانا الله شر الزمان و أصحاب
المصلحة و أحباب وقت الفراغ .

أن يتحول الكتف الذي يسندك
إلى قدم تركلك أمر وارد جدًا .

الي اين سأذهب ودياري ليس بحاجتي!

الشيء الوحيد الذي أتمناه
من بين كل الاشياء
أن تتوقف عن قتلي
أنت و هذه البلد .

ويمر العمر، ويبقى مطلبي الوحيد هو السَكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة.
أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحيطه كشيءٍ يحميه.

‏" نحنُ دائمًا بحاجة لمنْ يأتي إلينا منْ تِلقاء قلبهِ ."

‏جالسًا وحدي
‏أُعيدُ ترتيب حِساباتي مع الأيام
‏أعدُ أوجاعي وجعًا وجعًا
‏وأفتتُ مابقي من قلبي للأحزان.

دخلت حَياتي
بشِكل حَنون لا مَثيل لهُ
تخَبرني أنها تحَبنيّ
عندما تعَلم أنني لستُ
على ما يُرام
تخَاف أن يَمس قَلبي الحُزن
أو أن أكون لستُ بخير
تكون بجانبي دائمًا
شُكرًا لوجودها بحَياتي
تخُرجني من الحِزن ألى الفرح
بـ كلماتها الحَنونه
أنها رفيقتي التي تَزهَرُ بقَلبي

النوم يغفر لقبح العالم قليلًا .

كم أنتَ مُجبر أيها القوي
على أن تحمل همومك وأوجاعك
وتكمل يومك بوجهِِ بشوش
لأن كُل شيئ يدعو للإستمرار
لا وقت لديك للوقوف والحزن
تناضل وأنت تحمل هذا العبئ في قلبك."

"‏إنتهى زمـن الاستغراب وصار كل شيء متوقع."

‏{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

لوّحتُ له يدي مودّعةً، ولا يعلم كم يدًا في قلبي لوّحت له للبقاء

سيأتي يومٌ
أقتلُ فيه هذه الوحدة
وأعيش بعدها وحيداً!

‏" و أصرف عنا شر إستهلاك أرواحنا في محاولة التأقلم و الإعتياد “

"مرحبًا!
أنا شخصٌ لا يحفظ أيامًا مميزة ولا حتى
أيام ميلاد من يحب،
شخصٌ عاطفي يتأرجح على منطقٍ واقع،
مشتت في أوانٍ كثيرة لكنه يجد في تلك المتاهة نفسه،
هادئ جدًا يثرثر تلقائيًا مع روحٍ وجدت من روحه،
بعيد عن الزيف والتصنع لكن لن يُظهر حقيقته كاملة،
بارد لكن احتراقه الداخلي يضيئه،
إنسانٌ ودودٌّ لمن صان وداد ودّه،
سريع التجاوز لكن يُرثي للأبد أشيائه،
يعرف الاختفاء والهرب، لكنه لا ينسى."

-هذا انا