عن الفضيل بن يسار
📚📚قال: انتهيت إلى زيد بن علي بن الحسين عليه السلام صبيحة يوم خرج بالكوفة
💔فسمعته يقول :
من يعينني منكم على قتال أنباط أهل الشام؟
💔فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا لا يعينني منكم على قتالهم أحد إلا أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة بإذن الله عز وجل ..
💔💔فلما قتل اكتريت راحله وتوجهت نحو المدينة فدخلت على أبي عبد الله-الإمام الصادق- عليه السلام فقلت في نفسي:
💔والله لأخبرنه بقتل زيد بن علي فيجزع عليه فلما دخلت عليه
📚قال (عليه السلام): ما فعل عمى زيد؟
فخنقتني العبرة
فقال (عليه السلام) : قتلوه؟
قلت: أي والله قتلوه
قال (عليه السلام) : فصلبوه؟
قلت: أي والله فصلبوه
قال: فاقبل يبكى دموعه تنحدر عن جانبي خده كأنها الجمان..
(الجمان : يعني اللؤلؤ)
ثم قال (عليه السلام) : يا فضيل شهدت مع عمى زيد قتال أهل الشام
قلت: نعم
فقال (عليه السلام) : فكم قتلت منهم؟
قلت: سته
قال: فلعلك شاك في دمائهم ؟
قلت: لو كنت شاكا ما قتلتهم ..
فسمعته وهو يقول: اشركني الله في تلك الدماء ما مضى والله زيد عمى وأصحابه إلا شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه....
#عيون_أخبار_الرضا