#الطيبروي «من تطيب أول النهار لم يزل عقله إلى الليل»، وهذا لا يستفاد منه أكثر من بقاء النباهة التي تحصل وتزول تبعاً لحال الشخص، فقد روي: «خمس خصال من فقد واحدة منهن لم يزل ناقص العيش زائل العقل، مشغول القلب، فأولها صحة البدن، والثانية الأمن، والثالثة السعة في الرزق، والرابعة الأنيس الموافق، قلت: وما الأنيس الموافق؟ قال: «الزوجة الصالحة، والولد الصالح، والخليط الصالح، والخامسة وهي تجمع هذه الخصال: الدعة»، ومعلوم فإن هذا الزوال هو زوال موقت، فكذا بقاؤه باستعمال
الطيب بقاء موقت.
ولكن هناك رواية تدل على أكثر من ذلك، يرويها النعمان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «ما طابت رائحة عبد إلا زاد عقله»، إلا أن يقال إن هذه الزيادة موقتة أيضاً مادام طيب الريح باقياً.
وكذا المروي عن الإمام جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: «الريح الطيبة تشد العقل وتزيد في الباءة».
- طب الرسول المصطفى
📙https://t.center/banatkhadija1