🔸️علماً أنّ هذا الدُعاء قد دعا به أبو طالب قبل البعثة النبويّة و قبل ولادة
#سيّد_الأوصياء..
هذهِ هي الآيات الكبرى أو (الكُبَر) الثلاثة: (المُحمَّديَّةُ المَحمودة، و العلويَّةُ العالية، و الفاطميَّة البيضاء)
و هي الّتي تحدّث عنها إمامنا
#جواد_الأئمة "صلواتُ الله و سلامه عليه" في حديثه الشريف عن الديانة الحقّة مع مُحمّد بن سنان..
إذ يقول مُحمَّد ابن سِنان "رضوان الله تعالى عليه":
(كنتُ عند أبي جعفرٍ الثاني "
#الإمام_الجواد صلواتُ الله عليه" فأَجريتُ اختلافَ الشيعَة - يعني تحدّثت عن اختلاف الشيعة فيما بينهم في معرفتهم بالمعصومين - فقال الإمام "عليه السلام":
🔸️(يَا مُحَمَّد - يعني ابن سنان - إنَّ الله تباركَ و تعالى لم َيزل مُتَفَرِّدَاً بوحدَانِيَّتِه، ثُمَّ خَلَق مُحمَّداً وعليَّاً وفاطِمَة: (يعني الآيات الكُبَر..)
فَمَكَثُوا ألفَ دَهر، ثُمَّ خَلَقَ جَميعَ الأشيَاء فأشْهدهُم خَلْقهُا و أجرى طَاعَتَهُم عليهَا، و فَوَّض أُمورها إليهُم،
فَهُم يُحِلُّونَ ما يَشاءُون و يُحرّمُونَ ما يَشاءُون - تَكوينَاً و تَشريعَاً -و لن يَشاءوا إلَّا أنْ يشاءَ الله تباركَ و تعالى،
ثُمَّ قال: يَا مُحَمَّد.. هذهِ الديانَةُ الَّتي مَن تَقدَّمها مَرَق - يعني مَن رفضها و لم يتبّعها - وَ مَن تَخلَّفَ عَنها - أي من قَصَّر في هذه العقيدة- مُحِقّ، و مَن لَزِمها لَحِق - أي لَحِقَ بِنا -..)
[الكافي الشريف: ج١]
هذه هي الآيات الكبرى..
و إحدى الكُبَر الثلاث هي الصدّيقة الطاهرة
#فاطمة_الزهراء "صلواتُ الله عليها" كما قال باقر العلوم "صلوات الله عليه" في الحديث أعلاه في معنى قوله {إنَّها لَإحدى الكُبَر}،
و هذه الآيات الكبرى هي الّتي ذكرها حديثُ الأفلاك: (يا أحمد لولاك لَمَا خلقتُ الأفلاك و لولا عليٌّ لَمَا خَلَقتُك و لولا فاطمة لَمَا خَلَقتُكَما).
🔸️أمّا قوله تعالى: {نذيراً لِلبَشَر}
فالزهراء أيضاً هي نذيرٌ للبشر؛ لأنّها هي الميزان..
يرضى اللهُ لرضاها و يسخط لسخطها،
و هذا هو الإنذار.
لأنّ معنى الإنذار هو أنَّك إنْ فعلتَ كذا سيكونُ كذا و إنْ لم تفعل كذا سيكونُ كذا..
هذا هو الإنذار.. فالزهراء هي نذير للبشر لأنّها هي القيّمة على الدين..
يرضى الله لرضاها و يسخطُ لسخطها..
و لهذا تقول في خُطبتها الشريفة:
(وأنا ابنةُ نذيرٍ لكم بينَ يدي عذابٍ شديد)
فهي نذيرٌ كأبيها المُصطفى "صلّى الله عليه وآله".