✍️✍️من فتن زمن الغيبة والظهور
---------------------**---------------------
🏆🏆نذكر بعضا من الفتن التي تكون قبيل وعند الظهور، فإن من اطلع عليها ستكون عنده فرصة مؤاتية جدا للخروج من شراكها واللحاق بركب
الإمام المهدي عليه السلام.
▪️فتنة خروج امام زماننا شيخ السن شاب المنظر
إن طول الغيبة وإمتدادها لسنين يوحي للإنسان بأن
الإمام (سلام الله عليه) سيخرج بهيأة شيخ كبير أشيب، متناسين او غافلين عن قدرة الله عز وجل وإمكان إجراء المعجزة في أوليائه وحججه على ارضه، فخروج
الإمام (سلام الله عليه) بصورة شاب عمره أقل من أربعين سنة قد توقع البعض في شباك الريب والشك، لذا فإن أئمتنا (صلوات الله وسلامه عليهم) لم يفُتْهم هذا الأمر وقد ذكروه في روايات عديدة ليجنبوا شيعتهم من الوقوع في الفتن وليكونوا على بينةٍ من أمرهم، فقد ورد عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال: "وإنَّ من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابَّاً وهم يحسبونه شيخًا كبيرًا ويُحدّثنا عبد السلام الهَروي يَقول: قُلتُ للرضا "صلواتُ اللهِ عليه":
(ما علامةُ
#القائم منكم إذا خرج؟ قال "عليه السلام": علامتهُ - يَعني في وقت الخروج - أن يكون شيخَ السِن، شابَّ المَنْظر، حتَّى أنَّ الناظِرَ إليهِ ليحسبُهُ ابن أربعينَ سنة أو دونها، و إنَّ مِن عَلاماتهِ أن لا يَهرم بمُرور الأيّام و الّليالي ، حتّى يأتيهِ أجله)
▪ قول
الإمام (أن يكون شيخَ السِن) يعني أن يكون عُمرهُ طَويلاً لأنَّ
الإمام سَيغيبُ وغَيبتهُ طويلة بحيث إذا أردنا أن نحسب ونعدَّ عُمرهُ مِن يوم الولادة إلى يوم الظُهور سيكون عُمرهُ طويلاً، و لكنَّ الذي نَراهُ شاب المَنظر..
▪ قول
الإمام (حتى أن الناظر إليه ليحسبهُ ابن أربعين سنة أو دونها) ورد في الروايات: أنَّ الذين سينظُرون إلى
الإمام يُقدِّرون عُمْرهُ ما بينَ الثلاثين إلى الأربعين.. مِنْهم مَن يقول: أن عُمْرَهُ ثلاثون ومنهم مَن يقول أنَّ عُمْرَهُ أربعون، ما بين الثلاثين إلى الأربعين.. بالنتيجة: هذا التحديد للعُمر الذي ورد في الروايات هو تحديد تقريبي لِما يَرونه مِن شباب وفُتوّة في مَنظر إمامنا "صلواتُ الله عليه"..
▪ قول
الإمام (وإنَّ مِن عَلامتهِ أن لا يهرم) أي: لا تظهر عليه عَلائمُ الشيخوخة حتّى بعْدَ ظُهورهِ بمُرور الأيّام والّليالي عليه حتّى يأتي أجلهُ.. يعني يبقى شاب المَنظر يُقدَّر عُمْرُهُ ما بينَ الثلاثين إلى الأربعين.. هذهِ مِن العلائم الخاصّة بإمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه".
❂ وجاء ايضا في رواية أُخرى عن
#الإمام_الرضا "صلواتُ الله عليه" يقول فيها:
(إنَّ القائم هُو الذي إذا خرجَ كان في سِنّ الشُيوخ ومَنْظر الشُبَّان، قويَّاً في بَدَنهِ، حتَّى لو قد مَدَّ يَدَهُ إلى أعظم شَجَرةٍ على وجْه الأرض لَقَلَعها، ولو صاحَ بين الجبال لتدكدكتْ صُخورها
علماً أنّ خُروج
#الإمام_الحُجّة شابّ المنظر يُعدُّ فِتنةً كُبرى مِن فِتن عَصْر الظُهور الشريف.. فإنّ كثيراً مِن الناس سيُنكرون إمامَ زماننا عند مَجيئهِ إليهم وهو شابّ المنظر.. كما يقول
#صادق_الآل "صلواتُ الله عليه":
(لو خرجَ القائِم بعْد أن أنكرهُ كثير مِن الناس يَرجع إليهم شاباً، فلا يثبتُ عليهِ إلاَّ كُلّ مُؤمنٍ أخذَ اللهُ مُِيثاقه في الذرّ الأوّل).
✍