مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

#تضمن_مستقبل_أولادك
Канал
Логотип телеграм канала مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
@banatkhadija1Продвигать
3,06 тыс.
подписчиков
40,3 тыс.
фото
8,28 тыс.
видео
7,99 тыс.
ссылок
يا مولاي يابقية الله الأعظم (ع) اناديك بدمعي واحزاني ليتك تكتب اسمي في سجلك هذا عنواني 💔 للتواصل عبر بوت القناة 👇👇 @Aba_Saleh_3114BOT
:
👨‍👩‍👧‍👧 #إذا_أردتَ_أنْ
#تضمن_مستقبل_أولادك👪

📖🌺 ﴿ *وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (9)* ﴾ ( سورة النساء )

أي: إذا أردتَ أن تضمن مستقبل أولادك، وإذا كنت تخشى على مستقبلهم فاتّقِ وقوِّ علاقتك بالله.

عندما تتحدّث انتبه ماذا تقول ؟! أليس في كلامك لدغة واستغابة وقذف بالناس ؟!

كُنْ على يقين بأنَّ قذفك الناسَ بالتُّهم سيغدو حيّة قِطاء ( رقطاء ) لضمان مستقبل أولادك، ولكن كن على ثقة بأنّ استغابتك ولدغات كلامك وأكاذيبك وشهادات الزور ستُصبح ناراً لضمان مستقبل أولادك ( أي لمستقبل أولادك )

كما أنَّ عكس هذه القضية نراه في قضية حضرة الخضر وحضرة موسى عليهما السلام، قضيّة عجيبة جداً، وكما قال أستاذنا الكبير، قائد الثورة الإسلامية العظيم ( قدّس سرّه ) الذي كان يقول لي: في هذه الآيات القلائل ( الحاكية قصّة موسى والخضر عليهما السلام ) يكمن علمٌ بحجم الدنيا....

فعندما وصل موسى والخضر عليهما السلام إلى تلك القرية، لم يأذن لهما أهل القرية بالدخول، حتى أنّهما أعطوا نقوداً، وطلبا غذاءً ولكنّهم لم يقدّموا لهم غذاء، فخرجا من القرية مُتعبين جائعين، وصلا إلى جدار مائل، قال الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام: علينا أن نهدم هذا الجدار ونُعيد بناءه، فامتعض موسى عليه السلام وقال: انّهم لم يقدّموا لنا غذاءاً وطردونا، فهل يُعقل أن نقدّم عملاً حسناً لصالحهم ؟! ....

عندما قررا الافتراق، قام الخضر عليه السلام بتوضيح فلسفة أعماله إلى أن وصل الدور إلى قضية الجدار، فقال: ﴿ *وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ* } بمعنى أنّ ذلك الجدار كان ملكاً لطفلين يتيمين، وكان تحت كنز، ﴿ *وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا* ﴾ بمعنى أن والد هذين الطفلين، كان رجلاً موحداً، وكان كلامه ينزل على الآخرين كالماء الزلال، وليس كلدغة حيّة... لم يكن مضرّاً للآخرين ولا أنانياً.

لذلك كان لديّ أمر من جانب الباري عزّ وجلّ بتقويض ذلك الجدار وإعادة بناءه، لكي لا ينهدم الجدار قبل أن يكبر الأطفال ولكي لا يحصل الآخرين على الكنز الذي تحته.

ماذا تقول لنا هذه الآية ؟ هذه الآية تقول لنا: إذا أردتَ أن ترضي غرائزك إرضها بالطريق المشروع، وإذا أردتَ أن تكون عاقبتك وأولادك على خير، كُنْ صالحاً، كُنْ خيّراً وخدوماً، إخدم الله وخلق الله بقدر الإمكان، وكُنْ على يقين إذا أردت الدنيا، سيعطونك إياها وإذا أردت الآخرة ستنالها أيضاً...


*الشيخ حسين مظاهري حفظه الله تعالى*