يقول شيخنا سيدي المصطفى البحياوي حفظه الله:
ولي الله؛ القريبُ منه بالطاعة وبالمدد واللطف إزاء عبادته: الولاية منه لله والولاية لله منه. والوليُّ إما أَنْ يكونَ ولياً، بمعنى؛ فاعل للقرب، فهو لا يفتأ يتقرب، أو مفعول للقرب بأنْ يتولاه الله بسبب الولاية التي تولى أمر الله بحسبها، وقيل: "إنَّ الولي هو الذي والى بين الطاعاتِ بلا تخللِ عِصْيان"، فيكونُ الولي مِنَ الموالاة وهيَ المتابعة.