رسالةٌ مهمّة لطالباتِ العلمِ و صاحبات القنواتِ النافعة .. أرجو أن تُقرأ جيّدا وتُنشر ليُعمل بها بذاك القدر الذي يُعادُ به ضبطَ المعايير :
إلىٰ بُنيّات البرامجِ العلميّة..
إلىٰ لبِنات الأمّة،
هذه رسالةٌ خاصةٌ لكنّ..
وقد كانت الرغبةُ لكتابتها تزدادُ كلّ مرةٍ أمرّ فيها علىٰ منشورٍ بقناةٍ نافعةٍ عامّة، يكون مالكُها من الإخوة أصحاب رسالةٍ أو دعوة،
و ممّن ربما غفلوا عن موضوعٍ بغاية الأهميّة:
وهي الفتنةُ قد تحدثُ بالتعليقات المفتوحة لكلا الطرفين..
يا أخوات ، أحسبكنّ والله حسيبكنّ أنكنّ تسعين لإحاطة أنفسكنّ بأهل الصلاح، ولكن بالطريقة الخطأ!
لا يليق بالمرأة المسلمة أن تقفز من قناةٍ إلى قناة، من منشور إلى منشور، ومن تعليقٍ إلى آخر ، تتفاعلُ مع هذا ،وترد على ذاك وهكذا..
الأمرُ ليسَ هيّنًا كونه على المواقع فحسب !..
الأمرُ أدهىٰ وأمرّ !
أسقطي فِعلكِ على الواقع، إذ مررتِ بمجلس إخوة للعِلم فتسمعين كلاما نافعًا منهم، هل ستدخلين وتصفقين لتُدلي بمفردات الثناء والشكر؟ وإن سمعتِ طُرفةً ستضحكين وتُقهقهين لإضافةِ جوّ هم لم يعرفوا أن يصنعوه؟ ("
وحتىٰ لو كنتِ في مجموعة عامة مالكتها رفيقتك.. مزاحكنّ يكون في الخاصّ، وليس علىٰ العلن ! يقرأها كلّ من دخل، ويُفتح بهذا بابُ فتنةٍ لا يقلُّ شدةً من سابقِه..
اتقين الله في حروفكنّ، فإن للحروف تغنّجًا ودلالًا لا يقل عن ضرب الخلخال الذي نزل لأجله آية في القرآن في لفت انتباه الرجال علىٰ الواقع..
فأغلقي بابك بإحكامٍ تامٍ، واحتاطي فيما تكتبين وعند من تعلّقين، وطبيعةَ التعليق، وأشياء أخرىٰ تعرفينها أنت أكثر من غيرك.. جزاكِ الله خيرًا.