الآيتين كل واحدة منهم بتتكلم عن حاجة مختلفة عن التانية والفرق بينهم بعد المشرقين .
الأولى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ .......)
يعني التفضيل هنا في المعجزات ففضل بعضهم على بعض بإن واحد كلمه والتاني جاء بكتاب من عند الله وواحد بمعجزة تانية وهكذا ...
الثانية (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
هنا الكلام للمؤمنين فلا يفرقون بين أحد من رسله و يؤمنوا بهم جميعا و هذه عقيدة المؤمنين.. فاختلاف موضع الكلمة أدى لإختلاف معناها .