من أسباب الشذوذ في العلم
قال أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري: «داود وابن حزم -رحمهما الله- يفقدان الحس اللغوي؛ فيرتكبان حماقات في دين الله».
«ابن حزم خلال ألف عام» ١٠٥/٤.
فالجنوح للظاهر مع عدم الاتساع في لغة العرب وطول مراس كلامهم نظما ونثرا؛
ينتج عنه قصور عن فهم النصوص وسوء استنباط منها، فإذا كان هذا الناظر معتدا برأيه؛ صدرت عنه شذوذات في العقيدة والفقه..
وللمعاصرين من هذا نصيب وافر!
تذييل:
أنصح طلاب العلم بقراءة القاعدة الثالثة من «العقيدة التدمرية» وتأملها جيدا.
والاطلاع أيضا على هذه المواضع وتأملها:
«بيان تلبيس الجهمية» ١٣٧/٦.
«درء تعارض العقل والنقل» ٢٣٦/٥.
«مجموع رسائل ومسائل متنوعة» ١٥٥/٢.
ففيها تطبيقات حسنة لنصوص قد أسيء فهمها..
وأنصح طلاب العلم أن يعتنوا بلغة العرب ويكثروا القراءة فيها؛ شعرا ونثرا، مع شروحها، وينوي الاستعانة به على فهم نصوص الوحي..