- أُصلي قبل خروجي على عجل، أقطع أذكاري في منتصف الطريق حينما يُقابلني أحد، يتزاحم يومي فـ أُؤجل وِردي حتى نهاية اليوم، وأنت الذي لم تقطع عني رحتمك ولم تؤجل عنايتك لأموري لحظة!
أعود لكَ ليلاً راكضة وأجد الباب لم يُغلق أساساً، تقوم بشؤوني على أكمل وجه، ما أقدمه تالف معطوب، وكُل ما تعطيني إياه كامل، لامع لا تشوبه شائبة، نعم الرب أنت وبئس العبد أنا.
"عليك أن تؤمن أن الفُرَص وفيرة ، والأبواب كثيرة ، والأرزاق غزيرة ، والآفاق عديدة ، والعطايا مديدة ، وخيرات الربّ مُنهمرة ، وكرمه واسع لا ينفد ، عليك أن تُدرك أن هذهِ الحياة رحِبة أكثر مِّما تظن ، وفسيحة أكبر مما تتصوّر ، لا تُضيّق على نفسك واسِعًا ، ولا تحصر ذاتك في إطارٍ محدود"
هذا الوجه يتحول لخرائط مع الوقت، هذه التجاعيد طرق التيه التي مارست فيها ضياعك الطفولي، وذلك الشيب الذي يبدأ غزوات الشتاء في وجهك لم يكن إلا خطايا أياديك البيضاء