الصورة من مصر عام 1883
لرجل يمشي حافي القدمين و يحمل فوق رأسه ما يحمل، و زوجته تركب على الحمار و في كلتا قدميها نعل، و الرجل يسير بجانبها، شامخة هامته عزيزاً بنفسه كريماً عطاؤه.
فهو لم يأخذ دروس في حقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، ولا يعلم سوى قول الرسول الكريم (أستوصوا بالنساء خيراً)
لهذا أراد أن تكون زوجته ملكة وإن لم يملك شيء بينما (المتحضرون) يريدون أن تكون نداً له تقاسمه شقاء العمل ومصروف البيت.
هؤلاء المتحضرون لا يعرفون أن للعرب قبيلة كاملة أفنيت لأجل إمرأة وأن حرب ضروس أشتعلت لأجل ناقة إمرأة وأن جيوش سيرت لأجل إنقاذ إمرأة.
لا يعرفون من حقوق المرأة سوى تعريتها وأن تكون سلعة رخيصة توضع صورها على علب الشامبو ومعارض السيارات لتزيد المبيعات.
اتقوا الله في النساء
منقول