👈٤:بل كفّروا الحاكمين بإسلامهم فضلاً عن غيرهم:
#رِدمة من العلامة عبد الرحمن بن قاسم #النجدي رحمه الله إلى #زنادقة العصر ( ادعياء السلفية) الحاكمين بإسلام عابد القبر :
قال #الشيخ - رحمه الله تعالى - :
" #وتَسميةُ من دَعا الأنبياء ، والصَّالحين ، والقبور ، وغيرها : مؤمنين ، #موحِّدين = #زورٌ ، #وجهلٌ عظيم بحدود ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكفرٌ بالله ورسوله ، #وقلبٌ للمسمَّيات الشرعية ، وما يُراد من الإيمان ، والإسلام ، والشرك ، والكفر ، #ولَئِن كان أهلُ الشِّرك بالله وعُبَّاد القبور ، هم المؤمنين الموحدين = لقد ضَلَّ من أنكر ذلك ، وكفَّرَ أهلَه ، هذا لازم قوله ، وقال الله تعالى: « الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ » أي: شِرك « أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ » #وهذا حُكم أحكم الحاكمين ، #لا من جعل أهل الشرك ، هم المؤمنين الموحدين " . اھ
📓#السيف المسلول على عابد الرسول (ص ١٢٨)
️ قال الشيخ العلامة: سليمان ابن سحمان رحمه الله: "وأما عباد القبور فهم عند أهل السنة والجماعة يسمون الغالية لمشابهتهم النصارى في الغلو في الأنبياء والأولياء والصالحين، فمن كفرهم، وأظهر عداوتهم، وبغضهم، وحذر عن مجالستهم، وبالغ في التنفير عنهم فقد اتبع سبيل المؤمنين واقتفى آثار الأئمة المهتدين، وخالف ما انتحله الخوارج والروافض من تكفير المسلمين، فمن جعل تكفير هؤلاء كتكفير هؤلاء فهو من الملبسين، ومن الصادين عن سبيل الله، والباغينها عوجا، نعوذ بالله من رين الذنوب، وانتكاس القلوب".-كشف الشبهتين-ص١٠٣.
👈٥: إذ لا قيمة لِعِلمه في فنّ الفقه والعربية،كم من رجل عرف شيأ من قواعد الشريعة واللغة،وهو من أضل خلق الله في التوحيد والسنة، تبّاً لِفِقهٍ لم يُعرَف به معنى لا إله إلّا الله:
قال العلامة عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله:
"والعجب كل العجب أن مثل هؤلاء يقرؤون كتاب الله، ويتعبدون بتلاوته، وربما عرفوا شيئا من قواعد العربية، وهو في هذا الباب من أضل خلق الله، وأبعدهم عن فهم وحيه وتنزيله".
-تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس - ص64
👈٦: بل -عند أئمّة الدّعوة النّجديّة-مَن دافَع الصُّوفيّة عن أهل التوحيد؛ كفرَ كفراً صريحاً:
قال الشيخ محمد بن عبد
الوهاب :"من مدح الطواغيت أو جادل عنهم خرج عن الإسلام ولو كان صائماً قائماً".- الدرر السنية في الأجوبة النجدية.
وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله :"إنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عوراتِ المسلمين ، أو الذَّبِّ عنهم بلسانٍ أو رِضىً بما هُم عليهِ ، كلّ هذه مُكفِّراتٌ ممّن صَدَرت منه من غيرِ الإكراهِ المَذكورِ؛ فهو مُرتدّ، وإن كان مع ذلك يُبْغِض الكفّار ويُحِبُ المُسلمين.".
-وللحديث بقيّة.....
✍أبي عمير الصومالي