#وقفة ..
استشهد في غزوة ( أحد ) أكثر من سبعين صحابي من خيرة مقاتلي الصحابة في ضربة عسكر ية مزلزلة للمسلمين .
وبعدها بشهور قليلة استشهد غدرًا أكثر من سبعين صحابي من خيرة علماء المسلمين في حادثتي ( الرجيع و بئر معونة ) وكانت ضربة لا تقل زلزلة عن سابقتها.
فأنتشى الكفر وانتفش ريشه ، وقرر أن يجمع كل قوته لتوجيه الضربة القاضية للمسلمين في ( الأحزاب ) التي وصفها الله بالزلزلة .
ثم ماذا بعد كل ذلك ؟
كُسر الكفر كسرة لم يقم له بعدها قائمة ، وقام الإسلام قومة لم يستطع أحد أن يوقفه ، وفتحت مكة و خيبر و الطائف وغيرهم هكذا تمضي سنة الله في تمكين عبيده وأوليائه.
#منصة_وعي