كانت تبدو كغصة ستلتهمني، كشيء عالق في منتصفِ حنجرتي، شيء يفقدك الرغبة في الحياة، ثم يبهت كل شيء في عينيّك، واحدٌ تلو الآخر الناس الأماكن، المواقف، والحياة، فتبدو الحياة ثقيلة، كان يشبه الموت لكن دون نهاية، يشبه الغرق كأن روحك تطفؤ وتطفؤ لكن لا أمل، كان ثقيلًا على أن يُشرح، عصي الفهم، ثقيل حد الكآبة، وغريب كاللاشيء، ووفي كظلك، كان باهت كالروح، باهت كأحلامه.