كثير من المواقع، والقنوات الإعلامية الدولية والإقليمية تتابع أخبار معركة " رد العدوان "، وأخبار تحرير القرى والمدن السورية، بشيء من الأسى والحزن على النظام الأسدي الطائفي المجرم .. وكأنهم كانوا راضين عن جرائمه ومجازرة بحق الشعب السوري، والممتدة لعقود .. وكانوا يتلذذون ويتمتعون بمعاناة الشعب السوري، ومعاناة المهجرين منهم الذين يفترشون الخيام منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً .. ولا يريدون لمأساته أن تنتهي أو تتوقف .. كما لا يريدون لتلذذهم بمعاناة الشعب السوري أن ينتهي؟!!