الفرق بين نعم الله للمؤمن ونعمه للكافر
قال ابن القيم: في تخصـيصه -تعالى- لأهل الصـراط المستقيم بالنعمة –أي في قوله (صراط الذين أنعمت عليهم)- ما دل على أن النعمة المطلقة هي الموجبة للفلاح الدائم، وأما مطلق النعمة فعلى المؤمن والكافر، فكل الخلق في نعمة، وهذا فصل النزاع في مسألة: هل لله على الكافر من نعمة أم لا؟
فالنعمة المطلقة لأهل الإيمان، ومطلق النعمة تكون للمؤمن والكافر.
«مدارج السالكين» لابن القيم(36/1)