"وَهَيَّجَ وجدِي ساقُ حُرٍّ أَجابَهُ
هَديلٌ عَلى غُصنٍ مِنَ البانِ أَفرَعا
يُقَلِّبُ عَينَيهِ وَيوحي بِطَرفِهِ
إِلَيَّ بِلَحنٍ يَترُكُ القَلبَ موجَعا
طَوَتْني بَناتُ الدَّهرِ مِن كُلِّ جانِبٍ
وَلِلدَّهرِ وَقعٌ يَترُكُ الرَّأسَ بَلقَعا
فَأَصبَحتُ كَالرَّيحانِ أَذبَلَهُ الظَّما
وَوَدَّعتُ رَيعانَ الشَّبابِ فَوَدَّعا".
البُحتُريّ.
#قيامة_الشعر