🔰بّشِـــــائرَ الُنَصّـــرَ

#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي
Канал
Логотип телеграм канала 🔰بّشِـــــائرَ الُنَصّـــرَ
@alnser17Продвигать
101
подписчик
1,53 тыс.
фото
239
видео
2,79 тыс.
ссылок
http://t.center/alnser17 #أخبــــــار 🔰 #زوامـــل_أناشيد🎼 #مقـالات_هـادِفــة #خواطر_مجاهدين📚 #ثقافة_قـرآنيـة #قصائد_قصـــص📜 🌺 #إدارة_القناة 🌺👈 @Abojwad7
🔳 لمن يتسائل عن سبب (لماذا أختار الله ورسوله الإمام علي ليكون خليفه الرسول من بعده واصطفاه بيوم الغدير بالولاية دون غيره من الصحابة رغم ان من بين الصحابة أخوه للإمام علي وأعمام له وللرسول ، عليه فقط ان يقرأ المقال التالي ليفهم مقاييس الأختيار عند الله الذي لا يجامل احدا والعياذ بالله ...!!


#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

( لماذا الإمام #علي عليه السلام دون غيره من البشر ..؟؟!!)

✍🏼 *#د_يوسف_الحاضري*

يعلم الجميع بجميع مذاهبهم ومشاربهم وتوجهاتهم وأفكارهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آخى بين المهاجرين والأنصار فكان يآخي بين واحد من المهاجرين مع واحد من الإنصار ... إلا هو والإمام علي والذين يحسبان على المهاجرين فآخى الإمام علي بنفسه رغم أنهما من المهاجرين ... فلماذا إتخذ الرسول من الإمام علي أخا له دون أحد من الأنصار ؟؟

لماذا قام الرسول بتبني الإمام علي في صغره رغم أن عمه أبو طالب (والد الإمام علي) كان سيد قريش ومن أثرياءهم (ولم يكن فقيرا كما روجت له الثقافات الباطلة ) فهو أساسا من ربى محمد بعد موت جده عبدالملطلب حتى أشتد عوده مع بقية ابناءه ، فكيف كان فقيرا ؟؟؟ وحتى لو كان فقيرا مثلا فلن تحل مشكلة الفقر برعاية واحد من اصل 10 من الأبناء بل يكمن الحل في اعطاء الأب مبلغا من المال كل فترة واخرى !!!!

عندما عزم النبي للهجرة وعلم بمؤامرة كفار قريش لقتله أمر الإمام علي الشاب ذو ال20 عاما بالنوم في فراشه والنبي كان عمره آنذاك 53عاما (وشتان بين بنيتهما في تلك المرحلة العمرية ) فأي قوة وتسليم وثقة بالله يمتلكها الشاب علي والتي فاقت قوة وتسليم وثقة إسماعيل عليه السلام عند الذبح (رغم عظمة تضحية وتسليم إسماعيل عليه السلام) فإسماعيل كان سيقتله أباه (نبي ) بأمر إلهي .. أما علي فكان سيقتله سفهاء مكة بأمر شيطاني وهنا يظهر الفارق بين القوة التي تتجسد في نفسية الأمرين والشابين ؟؟؟

حمزة بن عبدالمطلب عم النبي وعم علي أيضا كان من أحب وأقرب الناس إلى النبي وكانت مكانته تقارب مكانة علي والذين كانا موقفهما في ( بدر ) متطابقا ... ولكن الله إصطفى حمزة في ( أحد) وأيضا توفى الله كل أبناء النبي في مهدهم (وهم بطبيعة الحال من صلب أطهر البشر ومكانتهم عظيمة جدا ) وأبقى الله عليا حيا دون أن يستشهد في أي معركة للنبي رغم مواقفه الأعظم على الإطلاق في كل المعارك ... فهل لهذا الأمر حكمة الإصطفاء للإمام علي بعد النبي دون أن يكون هناك شخصا عظيما ذو مكانة رفيعة تضاهي الإمام علي يكون سببا للخلاف او لإيغال الأنفس عند موت النبي وقضية (الولاية ) .؟؟؟؟

معركة بدر كان للإمام علي عليه السلام الدور الأعظم فيه حيث إنبرى للقتال السابق للمعركة مع عمه حمزة وابن عمه الحارث ولم يكن من الذين كرهوا الخروج للقتال ولا الذين أرادوا أن تكون لهم غير ذات الشوكة بل كان من الذين يريدون المواجهة والقتال ليحق الله الحق ويبطل الباطل لذا كان في اولى مواجهات المسلمين مع الكفار ثابتا وقضى على من نازله بسرعه وثقة وثبات .

لذا ومن منطلق أن الحروب هي التي تحدد مسار المستقبل للخير أو للشر ... للحق أو للباطل ففي هذه الحروب يظهر الرجال الربانيون من المنافقين والمرضى قلوبا (والقرآن وضح ذلك في كثير من آياته ) ...

لذا نجد أن مواقف الإمام علي في كل معركة خاضها مع النبي أعظم وأشرف وأقوى من مواقف بقية الصحابة ...

ففي (معركة الأحزاب ) وفي تلك اللحظات التي استهزأ بها عمرو بن ود بالرسول والاسلام والمسلمين قال النبي لكل أصحابه من لعمرو وله الجنة (لاحظوا وركزوا في الطرح الذي يعلمه الجميع وليس طرحا قصصيا بل فكريا وعقلانيا لتصحيح ثقافات مغلوطة ) ... قال النبي لأصحابه (وله الجنة ) ..
يعني أن كل من كان عنده لم يكن أحد منه ضامنا للجنة او مبشرا بالجنة رغم ان معظمهم من أصحاب بدر وإلا كان سيقول ( وسأسال الله ان يزيد مكانته وفضله في الجنة ) ..لا لا .. بل قال وله الجنة ؟ .. فقال علي أنا يارسول الله ... فأوقفه النبي وكرر طرحه على بقية الصحابة (لاحظوا ان كل الصحابة في كفة في خطاب النبي وعلي في كفة أخرى ) ... وعند الثالثة وتكرار النبي للطرح وله الجنة ... النبي يطرح موضوع قتال وتضحية مقابل الجنة وهو النبي بشحمه ولحمه ومع ذلك (خاف وتراجع الجميع رغم انه "النبي" "النبي" "النبي" الذي يبشرهم بالجنة ويحفزهم ) ولكن نفسياتهم البشرية التي غمرها حب الحياة والخوف من مواجهة إنفرادية مع مقاتل قوي وشجاع مثل عمرو بن ود غلبت على روحانية وجود النبي بينهم وعرضه للجنة مقابل منازلته (وليس التغلب عليه ) ... لاحظوا ايضا ان النبي قال من لعمرو (يعني يخرج يقاتله لأنه استهزأ بالنبي والاسلام والصحابة ولم يقل من سيقتل عمرو) فمن سيخرج يقاتل عمرو له الجنة حتى لو قتله عمرو فقد استجاب للرسول إذ دعاه لما يحييه ... ولكنهم خافوا بإستثناء الإمام علي الذي كان حاضرا في كل نداءات النبي الثلاث ... ليخرج بعدها الامام علي ويقضي على عم
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

عندي تساؤل سيصحح كثير من الثقافات والتاريخ الإسلامي المكذوب علينا منذ 1400 عام !!

قالوا ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات ودرعه مرهونه عند يهودي ,,, طيب لماذا لم يرهنها عند مسلم ويتسلف منه بدلا من ان يتسلف من اليهود ?? وهل سلفه اليهودي دون ان يطلب من النبي ربا عند اعادته للدرع له كون اليهود كل تعاملهم مكتظ بالرباء ??

عموما رسول الله لم يكن فقيرا بل كان أكثر من يمتلك أموالا فكل الآيات تعكس ذلك (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله ورسوله ) و ( قل ما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول ...الآية ) وكان ينفق انفاق من لا يخشى الفقر , ورسول الله لم يكن تربطه اي علاقة مع اليهود الا بعلاقة القرآن الكريم وهي واضحة وضوح الشمس والمكتظة بالعداء والحذر منهم والآعداد لإجتثاثهم من الأرض وغير ذلك ... ولكن صانعوا هذه الأكاذيب يهدفون من خلالها لتقديم النبي على أنه انسان فقير ضعيف مستعد لأن يرمي لامة الحرب والقتال في سبيل الله لأجل يأكل ويشرب ويملأ كرشه , وأيضا لكي يذللوا الطرق للخضوع والخنوع لليهود وانه لا ضير ان نتعامل معهم تعاملا ماليا وغير ذلك من تلك الأكاذيب التي لا يتفاعل معها الا المنافقون مرضى القلوب والنفوس الأذلة المتثاقلون إلى الأرض العاشقون للحياة الدنيا عشقا لا مثيل له .
أما المؤمنون الأقوياء فهم لا يؤمنون الا بالقران الكريم وتوجيهاته وعتره آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

#د_يوسف_الحاضري
#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 @alnser17
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

#لعلكم_تعقلون

هؤلاء هم الذين يغيظهم احتفاءنا بميلاد النبي صلوات ربي عليه وعلى آله لذا يصفوننا بالإنحراف والبدعة والضلال .... فتعالوا ننظر إليهم ليس من أشكالهم ولكن من منهجيتهم ولننظر إلى ما هية كينونيتهم هؤلاء !!!

1. ‏الذي قال أن الأحتفال والتفاخر برسول الله وبيوم ميلاده بدعة هم أنفسهم الذين قالوا عن الرسول أنه كان يصنع ويبيع ويهدي الخمور !!!

2. ‏قليلوا الأدب وعديمي العقل وخبثاء القلب الذين قالوا عن رسول الله انه تزوج بطفله لم تتجاوز ال7سنوات وعمره كان حوالي (54سنة) هم أنفسهم الذين يتسافهون معنا بنفس الهمجية الرعناء ويقولون (أن أحتفاءنا بميلاد رسول الله بدعة)

3. ‏الشواذ فكريا والمشوهين فطريا والمريضين قلوبا والمختلين عقليا الذين قاموا بتعليق كلاما شيطانيا نسبوه الى الرسول فوق قبر النبي محتوى الكلام (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) ، هم أنفسهم الذين يصفوننا بالضلال والإنحراف عندما نقوم بتعليق اللوحات واللافتات احتفاء بذكرى ميلاده العظيم !!!

4.الذين يعارضوننا ويحاربوننا لأننا نفرح ونسعد بذكرى ميلاد النبي من منطلق أنه اكمل البشر وأسماهم وأعلاهم شأنا ، هم أنفسهم الذين يصفون النبي بأنه تعرض للسحر والشعوذة على يد ساحر جعله متخبطا ناقصا في العقل ومختلا في التصرف والحركة !!

5.الذين يقولون ان الأحتفال بالنبي وميلاده حراما هم أنفسهم الذين يقولون ان الأحتفال ب ‎#ترامب حلال وأفتخار وعزه وهم انفسهم الذين قالوا ان موالاه اليهود فريضة ومنعة وقوة

6.الذين قالوا ان اقامة التجمعات أحتفالا بميلاد النبي انما هي بدعة وضلال هم أنفسهم الذين باركوا إنشاء بارات ومراقص ودور سينما خليعة وحفلات غنائية ليلة ماجنة بل ودعوا لمن أمر بذلك ووفر لها الحماية والدعم !!

7.الذين يحاربوننا في منابرهم واعلامهم لأننا نحتفي بالنبي ونقتدي بكرمه وجوده وقوته وشجاعته ، هم أنفسهم الذين نسبوا إلى النبي كلاما شيطانيا خبيثا محتواه الذل والبخل والشح والجبن (أيكون المؤمن جبانا قال نعم أيكون المؤمن بخيلا قال نعم )

8.الذين يصفوننا بالضلال والبدعة عندما نحتفي بالنبي وبحركته وبإخراجنا من الظلام إلى النور هم انفسهم الذين قالوا أن أول ما نزل الوحي على النبي كان بطريقة وحشية مؤلمة ومقاتلة ومرعبة ومخيفة وذلك الفيلم المرعب الذي محتواه (اقرأ ، ما أنا بقارئ ..الخ)

9.الذين لا يستسيغون مناظر الإبتهاج والسرور وتجمعات الاقتداء والحب بذكرى ميلاد النبي هم انفسهم الذين يستسيغون متلذذين بأطروحات شاذة وخبيثة وشيطانية ينسبونها إلى النبي وعلاقاته الخاصة جدا جدا جدا مع زوجاته (ولعل الجميع يعرف اطروحاتهم الدنيئة واللأخلاقية في هذا الجانب )

هذا وعشرات الآلاف من الأدلة المفارقة بيننا وبينهم حتى انه لا يوجد أحد يرفض الأحتفال إلا ويقبل الاستنقاص من النبي ويقبل كل أطروحة تشوهه عليه وعلى آله وسلم ليأتي في الأخير يدعي انه يحب النبي (والله اعلم ما مفهوم الحب عندهم ) والتي لو يحب زوجته او ابناءه بنفس هذا الحب فسيستنقصه العالم ويوصف بالجنون ويتم الحجر عليه ومنعه من ابناءه وفصله عن زوجته !!!

هل لديكم إدراك ووعي وفهم لتدركوا من هم أعداء النبي الذين يحاربونه !!

أليس هذا كافيا لنا ومؤكدا لنا أن هؤلاء ينتهجون منهجية معاداة للرسول مما يؤكد ان حربهم ضد الأحتفال جزء من العداوة!!

#د_يوسف_الحاضري

#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 @alnser17
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

((كيف تناول القرآن كل الأعذار التي يسوقها البعض ليبرر لنفسه القعود والتقاعس عن الجهاد ))

بقلم د.يوسف الحاضري

يؤمن المؤمنون جميعا أن القرآن منزل من الله تعالى ويؤمنون بمصداقية ما فيه ولكنهم للاسف (غالبيتهم) لا يؤمنون به إيمانا يقينيا ينعكس على أفعالهم وتحركاتهم في الحياة إلا بمقدار ما يجدون ان الأمر سيحفظهم في السلامة بعيدين عن الأذى لذا يتعاملون مع الحياة بأكثر ذكاء مما تعامل معها الأنبياء والذين خاضوا في مسيرة حياتهم كلها كل المصاعب والألم والمشاكل وهؤلاء الذين يدعون إيمانهم بالله يتذاكون على الله وعلى القران وعلى الأنبياء ، فنجدهم يقرأون ايات الله ويتناقلون حياة الأنبياء من مشقة وألم وكفاح وصبر وفقر وجوع وبمجرد ما يغلقون الكتاب تنغلق قلوبهم حركتهم في الله تماما لينشئوا لهم قانونا على هواهم بما يحفظهم بعيدين عن المشاكل حتى لو باع دينه ودنياه معا ، فنجدهم غالبا يضعون المبررات والتعاليل والرؤى والتي يظنون انها تجيز لهم التقاعس عن التحرك في سبيل الله لذلك ومن معرفة الله المسبقة بهذه النفسيات فقد أغلقها الله عليهم مسبقا قبل ان يتكلموا بها رغم انهم مازالوا يتكلمون بها ومن أهم هذه الامور التالي :-

1. موضوع (نحن ضعفاء والعدو قوي ويمتلك أسلحة متطورة وقنابل وقوى عظيمة ، فماذا سنعمل وماذا معنا حتى نقف في وجوههم )
فهذه اطروحات كثير ما يستخدمها المرتهلين الضعفاء الجبناء منعدمي العزة والكرامة قليلي الوعي والثقافة القرانية السليمة سواء للاخرين او بينهم وبين انفسهم فيصدقون انفسهم ليبنوا في انفسهم ان العدو قوي فيزداد قوة في نفسيته ويزداد هو ضعف فوق ضعفه بل والأدهى والأمر يربي ابناءه وزوجته على هذه الثقافة وهذه الرؤية فيتوارثون الذل والخنوع والجبن جيلا بعد جيل ... ولكن الله جل وعلا أغلق هذا المبرر تماما وعالجه علاجا عظيما يستفيد منه كل ذي سقم ان اراد بالفعل الاستفادة اما الذين طبع الله على قلوبهم فلن يفيدهم شيء ، فقال تعالى
((إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا اولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد) ... أكيد الرد القرآني واضح وبين وجلي في أن المصير الواحد للكفر وعتاده وقوته مهما بلغت الخسران في الدنيا وفي الآخرة ولن تغني عنهم اموالهم ولا جيوشهم ولا اسلحتهم شيئا بشرط يتحرك أولياء الله الذين يؤمنون به ايمانا حقيقيا ولا يتقاعسون ابدا مهما كانت امكانياتهم وعتادهم فالله لم يشر هنا إلى عدة وعتاد بل اشار للتحرك فقال في اية أخرى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) فلم يذكر أي مساواة في العتاد والعدة فقط طلب ان تتحرك تحركا سليما حقيقيا لا اكثر ولا اقل وسينصرك الله عليهم حتى لو بلغ جبروته وقوته ما بلغ فرعون !!

2. موضوع ((اذا حوصرنا كيف سنتصرف في مأكلنا ومشربنا ))

هذه أطروحة ايضا يستخدمها ضعاف الأنفس رغم أن معظمهم تجده يقرأ القرآن كثيرا بل ان احدهم رأيته ينهي قراءة (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وعندما أنتهى جاء ليشكي ويبكي عن وضعنا الذي نعيشه نتيجة الحصار والعوز ونقص الأموال والثمرات وووو وكأن الذي قرأه قبل قليل (كلمات من اللغة الفينيقية لا يفقهها ) في وقت قد تجده يتذكر كلمات تشرشل او روزفيلت من الحرب العالمية الثانية ، قرأ المشكلة وقرأ الحل الرباني الذي وضعه لكي لا يكون للناس على الله حجة من بعد هذه الأطروحات والتي تتضمن حلولا لكل ماقد يصيبنا ويواجهنا في تحركنا في سبيل الله بجانب رحمة الله التي تغشانا من خلال الغيث من السماء والإنفراجات التي تأتي من هنا وهناك والذي يتطلب مننا صبرا مع الحركة (صبرا على البلاء مع الحركة في سبيل الله) لأن البديل هو الأستسلام والذي سيجلب العار والخزي والذل في الدنيا والآخرة ، فعندما يقول الله (وبشر الصابرين) فهو الحكيم الخالق القوي العزيز الغني والذي اذا قال قولا فهذا القول لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ....فماذا نريد من تطمينات أكثر من هذه الاطروحات

3.موضوع (مقارعة الباطل القوي سيجلب علينا الموت ونحن نحب الحياة)

بالفعل ،حب الحياة فطرة بشرية فطرت النفسية عليها لذا يجب على الجميع السعي للحياة والخلود والله عندما فرض علينا القتال في سبيله والتحرك في الجهاد هو لم يفرض ذلك لانه يريد ان يدمرنا وينتزع أرواحنا (فنحن في الأساس ملكا له فإن كان حكمته تقتضي ذلك فسينزع أرواحنا دون ان يأمرنا بالقتال ) ولكن وهو العالم بنفسيتنا (فهو خالقها) يدرك اننا نسعى للخلود ونحب الحياة لذا وضع لنا طريقا سهلا ولكنه عظيما عنده لكل من يحب الخلود والحياة والسعادة منزوعة منها أي منغصات ومشاكل اي خالية من كل
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

(( والله يعلم وأنتم لا تعلمون))

جزء عظيم من اية عظيمة ذكرت في سورة البقرة في موضوع القتال ، في موضوع فرض هذه الشعيرة العظيمة والفرض الأساسي في الدين عندما قال تعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم، وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ، فهل استشعرنا فعلا ان الله أعلم بنا من انفسنا وانه أعلم بمصلحتنا مما نعلمه نحن عن مصلحتنا وان تخطيطه وتدبيره واوامره ونواهيه لنا أصح وأقوم وأكمل وأدق وأوثق مما نخططه لأنفسنا ونشرعه لأنفسنا بعيدا عن الله ؟؟ هل نحن مؤمنون بهذه القضية قضية أن الله يعلم ونحن لا نعلم ، يعلم ان كتابه لنا ان نقاتل عدوه وعدونا من الأمريكان والصهاينة وأذنابهم من آل سعود وآل زايد ومن يدور في فلكهم ويؤيد تحركهم هو (خير لنا) أم ان رؤيتنا نحن البشر القاصرة التي تقول في غالب الأوقات ان تحركنا ضد هؤلاء سيجلب لنا الشر والدمار والقتل والخراب وكل البلاء ، فنتحرك وفق ما نعلمه نحن ونترك ما يعلمه الله ؟؟؟

سأترك التوضيح الأشمل والأوسع للسيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وكيف وضح هذه النقطة بشيء من الشمولية المبسطة وايضا كيف ربطها بأخلاقيات القتال في سبيل الله وفقا للآية اللاحقة لآية(كتب عليكم القتال) ...

يقول سلام الله عليه في ملزمة (الدرس العاشر من دروس سورة البقرة)


( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}(البقرة: من الآية216) فإذا كان عندك ثقة بالله أنه أعلم منك، وأنت تثق بـأنه عالم الغيب والشهادة وأنت تثق بأنه لا يريد لك إلا الخير في الدنيا والآخرة، فيجب أن يكون مسيطراً على مشاعرك: أن الله يعلم وأنتم لا تعلمون لأنه أحياناً يظهر كثير من الناس ينسى أن الله هو أعلم منه، يكون قد قاس المسألة وطلعت عنده شراً فجلس، لا يريد شراً ! الله يقول: لا. ربما ما تراه أمامك كره لك، وتظن أن وراءه شر لك. لا، قد يكون عاقبته خير لك، والعكس بالعكس . إذاً، يجب أن ينطلق الإنسان من قاعدة: أن الله في كل ما يأمرنا به، في ما يوجهنا إليه من ورائه خير لنا، خير لنا، وأنه يعلم ونحن لا نعلم{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}(البقرة: من الآية216). في الوقت الذي يحث المسلمين على أن يكونوا مقاتلين في سبيل الله، وبشكل كبير في القرآن الكريم يضع حدوداً، يضع آداباً معينة، يضع مبادئ في موضوع القتال. ليس معناه أن يتحولوا إلى وحوش، فلا يراعون أي مبدأ، ولا أي أخلاق، ولا حرمة أي شيء من الحرمات. هنا يقول:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}(البقرة: من الآية217) القتال فيه يعتبر انتهاك لحرمته وهي كبيرة عند الله{وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ}(البقرة: من الآية217) الذي تعملونه أنتم، صدكم عن سبيل الله، وانتهاككم أنتم لحرمة المسجد الحرام، وصد عن المسجد الحرام ـ لأن الأشهر الحرم لها علاقة بموضوع زيارة المسجد الحرام بشكل حج أو عمرة ـ وإخراج أهله منه، الذين هم أولى به منكم أكبر عند الله . لكن الله سبحانه وتعالى في الوقت الذي يجعل حرمة هذه الأشهر الحرم كبيرة، ويجعل حرمة المسجد الحرام حرمة عظيمة، فيما إذا انطلق الطرف الآخر ليقاتل المؤمنين معتدياً هو فيجوز لهم أن يقاتلوه {وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ}(البقرة: من الآية191). هناك قال:{وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}(البقرة: من الآية194). إذاً هناك حرمات معينة، هناك ضوابط معينة، هناك مبادئ معينة في موضوع القتال، ولكنها ليست بالشكل الذي تمثل قيوداً تعتبر فرصة للطرف الآخر أن يضرب المؤمنين، يجب أن يراعي المؤمنون حرمتها، لكن متى اعتدى العدو فليعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليهم.

(أنتهى كلام السيد رضوان الله عليه)

فهل هناك طرح توضيحي للقران الكريم أعظم وأوسع واشمل مما قدمه السيد سلام الله عليه هنا يجعلنا نعيش القران في كل تحركاتنا وانفاسنا وافكارنا ونفسياتنا.

#د_يوسف_الحاضري
#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 @alnser17
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

أكذوبة "حرمة إتخاذ قبور الأنبياء مساجدا"

تروي لنا بعض الكتب أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال " لعن الله اليهود إتخذوا قبور أنبياءهم مساجدا "

لو تأملنا ثواني قليلة لكلمات هذه الجملة لوجدنا فيها ثغرات كثيرة تعكس ضعف العقلية التي إخترعت هذا الكلام ونسبته للنبي وبأن من كان يقوم على صياغة هذه الأحاديث من أكثر الناس فشلا في المجتمع وغباء وكانت هذه الصفات توقعهم بسهولة في فخ الذكاء اليهودي الهادف لنخر الدين نخرا وهذا ايضا ما استمر عليه حتى يومنا فكان مثلا من ينظم للدراسة في جامعة الايمان التابعة للاخوان المسلمين في اليمن هم أغبى الطبقات المجتمعية الفاشلون في الحياة الذين لا يجدون الا مثل هذه الأوكار لتحتويهم ومثلها مثل مراكز دماج وكتاف التابعو للوهابية ...

عموما .... الحديث هذا هدف فيه واضعه الى أمرين خطيرين ...
الأمر الأول :- يضر بالمسلمين ... والأمر الثاني :- يخدم اليهود
فيضر المسلمين من خلال دفعهم للإبتعاد عن مواطن للعبر والتفكر والإقتداء ،، فزيارة قبر نبي أو ولي صالح لن يكون زائرة لكي يسجد للقبر او يتركع له فأساسا لن يزور هذه الأماكن الا المؤمنين بالله وبهؤلاء الأنبياء وليسوا حتى يهود أو نصارى وهؤلاء جميعا مشتركون في عدم السجود لغير الله ،،،لذا لن يزورهن إلا نفوس بشرية تعشق هذه الشخصيات فتدرس وتقرأ عن هذه الشخصيات وتتعمق في حياته ومجرياتها وتتسائل عن الأسباب التي جعلت قبره محطة لهذه الجموع ومنها سيحبه ويعشقه ويتبع فكره وخطوات تحركه في الحياة ويقتدي به .... ...

(( وهذا أمر إن حصل سيضر بالمشروع اليهودي ضد الإسلام لذا كان لزاما عليهم إيجاد فجوة خطيرة في الدين على إثرها يمنع الناس من هذه الجزئية الهامة ))

وصدق الله عندما وصف تصرف قبيلة أصحاب الكهف (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا)) رافضين بذلك هدف وهابية ذلك العصر التي قالت ((إبنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم )) من منطلق بغضهم لهؤلاء الفتية وسعيهم لطمس أثرهم راجعين الأمر إلى أنهم خلاص ماتوا وإنتهى أمرهم وأمرهم لله فإنسوا أمرهم !!!

والسؤال هنا :- من هؤلاء الذين غلبوا على أمرهم ؟؟؟ أليسوا هم الذين آمنوا وأصبحوا هم الحكام المسيطرون الغالبون على الأمر والنهي في تلك الحقبة ؟؟؟

الهدف الثاني :- خدمة اليهود من خلال تصحيح خطأ إرتكبه القرآن بأن وصف اليهود بأنهم يبغضوا الأنبياء وبأنهم يقتلونهم فهاهو نبيكم محمد يعترف بلسانه أننا نقدسهم أعظم تقديس ونتخذ من قبورهم مساجدا لنا .. فكيف سيقوم بهذا التصرف من تصفونهم بأنهم يقتلون الأنبياء (( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون )) ...

من جانب آخر لماذا لم يوضح النبي الأكرم السبب من لعنه لليهود لإتخاذهم قبور الأنبياء مساجدا !!! معقول النبي قال هذا الكلام والذي بجانبه هزوا رؤوسهم بالقبول دون أن يستوضحوا عن ممارساتهم الخاطئة التي إستوجبت أن الله يلعن من يقوم بمثل هذا العمل ؟؟

ومن هو النبي الذي كان في مسجد لليهود في المدينة والتي على إثرها شاط الرسول غضبا فلعنهم ؟؟

ولكنني بصراحة أحسد ذكاء اليهودي إبن اليهودي الذي إخترع هذا الكلام ونسبه للنبي لأنه إستخدم ألفاظا بسيطة وضرب بها سرب عصافير بحجر وأدرك أنه سيخرج في هؤلاء العرب إبن تيمية ومحمد عبدالوهاب ليؤسسوا ثقافة مغلوطة تنسب للإسلام سيستغلها يهود أي زمان قادم لينشئوا جماعات دموية تسمى القاعدة وداعش تذبح الطفل والمرأة والرجل بسلاح هذه الأكذوبة ...متيقنا أن الهمج الذين ألفوا أحاديث منسوبة للنبي سيستمر نسلهم حتى يومنا هذا ولن يعقلوا حديثا منطلقين من وعيهم بأن في القرآن توضيح لهؤلاذ وإلا ما كرر الله دعوته لهم ليعقلوا ويفهموا ويتدبروا و يتفكروا .....

فهل هناك توضيح أفضل من هذا التوضيح لأكذوبة مازالت اليهود وبسلاح الوهابية يقتلوننا بها ليومنا هذا .... !!!!

#د_يوسف_الحاضري
#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 @alnser17
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

((الرد على من يقول ان الرسول قال "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" ))

#د_يوسف_الحاضري

أخترعه سلاطين العصور الأولى من الإسلام ليسهل لهم جرائمهم وفسوقهم فغالبا لا يرتكب الكبائر إلا أصحاب النفوذ والأموال ، ولكن الأشد من ذلك ان الفكر الوهابي في العصر السعودي الحالي وريث كل ثقافات الباطل والتزوير والتحريف والخرافة المنسوبة للإسلام ورسول الإسلام تبنوا هذا الحديث وخطوه بالذهب فوق قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده بالمدينة المنورة ،،،،

سأدع الشهيد القائد السيد حسين الحوثي يكشف لنا أكذوبة الحديث بالقرآن والعقل والمنطق وينسفه نسفا ...في سعينا إلى تصحيح ثقافتنا وتاريخنا الآسلامي

((يقول السيد سلام الله عليه في درس معرفة الله ـ وعده ووعيدة ـ الدرس الثالث عشر))
أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ} (السجدة:18) وهذه آية تصرخ في وجوه أولئك الذين يقدمون عقيدة ينسبونها إلى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) تقضي بالتسوية بين المجرمين أهل الكبائر، وبين المؤمنين، فيحضون جميعاً بالجنة، وبالقرب من الله، وبدخول الجنة التي جعلها الله خاصة لأوليائه وأعدت للمتقين من عباده أليست هذه تسوية؟. إنسان هنا يعمل في الدنيا الكبائر بعد الكبائر من سفك الدماء، وانتهاك الأعراض، وظلم الناس، والتحريف للدين، والصد عن سبيل الله، ثم يقال له: لا تخف ستلقى رسول الله هناك وهو من سيشفع لك، ولأمثالك من أهل الكبائر، فترى أنت نفسك أنت من كنت في هذه الدنيا تعاني من كبائر ذلك الشخص وأنت من ظلمت، وأنت من سفك دمك، وأنت من انتهك عرضك، وأنت من صبرت وتحملت العناء في سبيل الله، وفي الدفاع عن دينه، وكان العناء كله من قبل أولئك أصحاب الكبائر، فترى نفسك أنت وهم سواء تدخلون من باب واحد، والملائكة يدخلون عليك وعليهم من كل باب سلام عليكم بما..؟ كيف سيقولون لأولئك؟ بما صبرتم؟! غير صحيح، كيف يمكن أن يقول الملك وهو يتذكر ماذا يقول: سلام عليكم بما ارتكبتم الكبائر فنعم عقبى الدار؟. تحية الملائكة نفسها التي ذكرها الله لأهل الجنة هي من النوع الذي يصرخ أيضا في وجه أولئك الذين يتحدثون عن تلك العقيدة السيئة إنهم يقولون: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ}(الرعد: من الآية24) ما هو الصبر الذي تحمله أولئك المجرمون في هذه الدنيا؟ صبر على ماذا؟ صبر على طاعة الله؟ أم استرسال وراء الشهوات وراء المطامع؟ وكل ما طلع في رأسه نفذه، ولتكن الضحية مالك أو دمك أو عرضك أو الدين بكله.. ما هو الصبر الذي صبروه؟ هذه تسوية, ستكون تسوية الملائكة أنفسهم لا يقبلون هذه التسوية هم ماذا سيقولون لأولئك إذا دخلوا على أحدهم من باب فيما لو افترض ودخلوا الجنة، والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ماذا سيقولون لهم؟ التحية التي ذكرها الله لأوليائه هي هذه التحية التي يقولها الملائكة، ولو كان هناك تحية أخرى للمجرمين ربما لقالها لنا, لكن أليس الملك هو نفسه من سيستحي عندما يدخل أن يقول: سلام عليك بما.. ولا يجد ما يمكن أن يكون لائقا أن يجعله تحية لذلك، إن قال: بما أجرمت، فمن الذي يعتبر التحية له بالإجرام أنها تقدير؟ عندما تقول لشخص - ولو كان ظالما - سلام عليك يا عدو الله، أليس سيعتبر هذه سبة؟ سلام عليك يا مجرم، سلام عليك يا صاحب الكبائر، هل سيعدها سبة أم يعتبرها تحية؟ سيعتبرها سبة حتى وإن كان مجرما. والملائكة هم يحيون لا يجدون ما يحيون به أولئك؛ لأن أولئك لن يكون لهم وجود في الجنة على النحو الذي ذكره هؤلاء، يرتكبون الكبائر لا يتخلصون منها، لا يتوبون إلى الله منها، لا ينطلقون في الأعمال الصالحة بعدها، لا يصلحون ما أفسدوا هؤلاء لن يكونوا من أهل الجنة إلا إذا تابوا
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي:
(( لماذا أستطاع اليهود اليوم أن ينشئوا لهم دولة وسط العرب وفشلوا في ذلك قبل الإسلام عندما كانوا بالآلاف يقطنون يثرب وما حولها رغم أن العرب كانوا في جاهلية واليوم ايضا في جاهلية ؟؟ ))

فارق كبير ومهم وخطير من الفوارق بين الجاهلية الأولى (قبل الإسلام) والجاهلية الاخرى (وضعنا اليوم) والذي جعلنا اليوم نخضع لليهود رغم انهم كانوا من قبل خاضعون للعرب يوضحه السيد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه في التالي

من هدي القرآن
الدرس : الثقافة القرآنية

لا تفكر إطلاقاً أن العلم هو في أن تنتهي من رصّات من الكتب، ربما رصات من الكتب توجد في نفسك جهلاً وضلالاً، لا تنفع. استعرض الآن المكاتب في الشوارع في المدن تجد رصات من الكتب، رصّات من الكتب في الحديث في التفسير في الفقه في فنون أخرى، لكن كم تجد داخلها من ضلال، كم تجد أنها تنسف الإنسان أنه حتى لا يبقى على فطرته. لم يعد العرب - حتى في مواقفهم من الآخرين، لم يعودوا - على فطرتهم الأوّلة كعرب، يوم كانوا عرب على فطرتهم كانوا يمتلكوا قيماً: يأبى العربي أن يُضَام، يأبى أن يُظلم، يتمتعوا بقيم مهمة: النّجدة، الفروسية، الشجاعة، الكرم، الاستبسال. كانوا معروفين بهذا، حتى في عصر قبل الإسلام، ما كان أحد يستطيع أن يستعمرهم، معظم البلاد العربية ما كان أحد يستطيع أن يستعمرهم، وإن كان هناك بعض مناطق مثلاً في الشام كان تستعمرها الدولة الرومانية، وبعض مناطق في العراق يستعمرها الأكاسرة، لكن مثلاً شبه الجزيرة واليمن كان في معظم مراحلها لا تخضع للاستعمار، وكانوا يقاوموا، وكانوا يأبَوا. اليهود عاشوا فترة طويلة جداً بين العرب، وهم كانوا بأعداد كبيرة، كان أهل خيبر - أثناء حصار رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) لخيبر - كان يُقال: أن عددهم نحو عشرين ألف مقاتل، اليهود كانوا نحو عشرين ألف مقاتل، هناك - معك - بني قريضة، بني قينقاع ويهود آخرون، هؤلاء أنفسهم لم يستطيعوا في تلك الفترة، وهم اليهود من يمتلكون المكر، ويمتلكون الطموح إلى إقامة دولة، ويعرفون أن تاريخهم كان فيه إمبراطوريات قامت لهم، وقامت لهم حضارة؛ فكانوا - يعني - ما يزالوا يَحنـّوا إلى تكرير ذلك الشيء الذي فات عنهم، ولكن لم يستطيعوا، كانوا يحتاجون هم إلى ماذا؟ يحتاجون إلى أن يعيشوا في ظل حماية زعامات عربية وقُبل عربية، فكان اليهود كل اليهود حول المدينة معظمهم يدخلون في أحلاف مع زعماء من القبائل.. من قٌبٌل المدينة وما جاورها، أي لم يستطع اليهود - فضلاً من أن يسيطروا - لم يستطيعوا أن يستقلوا في الحفاظ على أنفسهم، وأن يحققوا لأنفسهم أمناً. ما الذي أوصل العرب إلى هذا؟ أحياناً.. الإنسان إذا ما تُرك على فطرته يدرك أشياء كثيرة، لكن أحياناً بعض الثقافات تمسخه عن الإنسانية وتحطه، تقدم له الجبن ديناً، تقدم له الخضوع للظلم ديناً يدينُ الله به، كما رووا في الأحاديث عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال: [سيكون من بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنّون بسنتي] نهائياً ما يقفوا عند حد [قالوا: ماذا تأمرنا يا رسول الله؟. قال: اسمع وأطع الأمير، وإن قصم ظهرك وأخذ مالك]. العربي يوم كان جاهلي، يوم كان جاهلي، يوم كان على فطرته ما كان يمكن إطلاقاً أن يقبل مثل هذا، لكن لما قُدِّمت لـه المسألة باسم دين، لما قُدِّم الآن - الآن في هذا الظرف - السكوت والخضوع بأنه هو الحكمة، هو السياسة، هو الرؤية الحكيمة لفلان أو فلان، هو السكوت، هو من أجل أن لا يثير الآخرين علينا، من أجل كذا، من أجل كذا. عندما يثقف الإنسان ثقافة مغلوطة هذه هي الضربة القاضية. تجد بين الرصّات الكثيرة من الكتب الكثير من الضلال، الذي لا يبقيك حتى ولا إنسان على فطرتك على طبيعتك. الإنسان بطبيعته هو مُنح - كما مُنحت بقية الحيوانات - الحيوانات كل حيوان له وسيلة للدفاع عن نفسه، له مشاعره التي تجعله ينطلق يدافع عن نفسه ليرهب خصمه، أنتم عندما تجدوا - مثلاً - الشيء الذي نعرفه كثيراً [القطّ عندما يَلْقَى الكلب كيف يعمل؟ يحاول يرهبه، يحاول أن ينتفخ، ويعرض مخالبه وأسنانه ويصدر صوت مرعب؛ يَخَلِّي الكلب أحياناً يتراجع في الأخير]، وهو أكبر منه وأقدر منه. لم نُترَك كأي حيوان آخر؛ لأن قضية الدفاع عن النفس، الدفاع عن الكرامة، الدفاع عن البلد، الدفاع حتى عن الثقافة القائمة لدى الناس هي فطرة هي غريزة

http://t.center/alnser17
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

مناهج الطلاب المدرسية " يلبسون الحق مع الباطل " ...

( إستسلام النبي في غزوة الأحزاب نموذج لهذه الثقافة الباطلة الخبيثة )

ذكر في منهج الثاني ثانوي لكتاب السيرة الجزء الثاني الصفحة 48 وفي درس غزوة الأحزاب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (سعى لإستمالة قبيلة غطفان المشاركة في الأحزاب ضد النبي مقابل جزية يدفعها النبي لهم ما يساوي ثلث ثمار المدينة ، وكاد ان يوقع النبي هذا الأتفاق لولا زعيمي الأوس والخزرج رفضا ذلك فنزل النبي عند رأيهما ) ....!!!

أصدقكم قولا لاول مرة اشعر بيدي ترتجف ونبضات قلبي تزداد تدفقا وأنا اكتب موضوعا ما والسبب (كارثية هذه الثقافة الخبيثة التي أدخلت في مناهجنا واستهدفوا بها طلاب الثانوية والتي تنتج لنا شباب ينظرون للنبي بنظرة الأستنقاص وبأن هناك من اصحابه من هم أعظم منه إيمانا ويقينا وثقة بالله ) .

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منهجيتهم وثقافتهم إنسانا عاديا ضعيف الثقة بالله ويحب الحياة ويخاف من الموت لذا لجأ إلى إعطاء المشركين جزية ليحفظ نفسه من الهلاك وتلخص هذه الاطروحة كثير من الاهداف الخبيثة ضد النبي أهمها

- أن النبي قليل الثقة بالله ، وكأن الآية التي نزلت على المنافقين في تلك الغزوة وتقول (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) نزلت تصف نفسية النبي في تلك اللحظة من منطلق شكه الكبير بالله وبنصره.

- النبي ايضا إنسان مهزوز وضعيف ولا يستطيع أن يقف امام الصعاب والشدائد ويسعى للبحث عن الراحة والأمن والسلامة بشتى الطرق بعيدا كل البعد عن الجهاد حتى لو كان الثمن جزية يدفعها لغطفان قيمتها ثلث ثمار المدينة وكأن الآية التالية لم تنزل عليه او انه شكك فيها ونسيها (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )

- يريدون بهذه الثقافة الشيطانية الخبيثة اليهودية أن يقولون ان هناك من اصحاب النبي من هم أقوى منه وأكثر عزة واكثر شهامة ويمتلكون أنفة لا يمتلكها النبي حيث انه سارع للإستسلام وهما رفضا ذلك من منطلق عزتهم !!!

- أرادوا ان يثبتوا بهذه الثقافة الخبيثة ان النبي منافق وليس مؤمن حيث ان الله يصف الوضع في غزوة الأحزاب كالتالي (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتثبيتا ) فزادهم إيمانا تثبيتا وزاد النبي خوفا وجبنا ورعبا وذلا !!!!

- ارادوا ان يبرروا نفاق المنافقين وجبن وخوف كثير من الصحابة في تلك الغزوة بأن النبي نفسه كان مرعوب وخائف وما صدق ان غطفان قبلت ان تنسحب من جيش الاحزاب مقابل ثلث ثمار المدينة ليجعلوا الآية التالية انها وصفته هو (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ) فهل بلغ قلب النبي حنجرته !!!!

- هنالك أبتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ، ففشل النبي في الإبتلاء هذا ونجح زعيما الاوس والخزرج فهو أنذل وهما أعتزا !!!! اي ثقافة بغيظة تمتلأ بها مناهج ابناءنا في المدارس !!!

- قالوا في تبريرهم لهذا الامر انه يجوز لك ان تحقن دماء شعبك بأن تتعامل كما تعامل النبي بالخضوع والذل ودفع الجزية للمعتدي الظالم القاتل الطغاة وتسلم لهم رقابك ، وكأن القرآن بالفعل لم ينزل منهجية بل نزل (ألف حرف ولام حرف ميم حرف كل حرف بعشر حسنات ولفلف حسنات يا صالح) حيث ان الآية التالية تتنافى بقوة مع ما كذبوا عن النبي انه قام به في الأحزاب (قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا) وكأن النبي في منهجيتهم حق تمتاع وحياة وراحة بال ورقدة !!!

- ايضا ممكن اصحاب هذه المنهجية يربطون بين ما كذبوا عن النبي وشوهوا صورته ومنزلته بكلامهم هذا وبين الآيات التالية الواصفة للنبي في غزوة الأحزاب (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) فهل يقصدون اسوة في الإستسلام والذل والإنكسار ام اسوة في الآيات التالية لها ( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتسليما) فهل الإيمان والتسليم في قاموسهم هو الجبن والجزية والإستسلام !!!

- هؤلاء الذين شوهوا التاريخ والثقافة النبوية هدفوا بذلك لأن يجعلوا انه النبي اشد الناس حب للحياة اشد مم اليهود الذين وصفهم الله في القران (ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا ) فكان حرص النبي على حياته حتى لو يدفع مذلولا مهانا جزية لغطفان

- لو نستمر نستدل بآيات القرآن فلن ينتهي تفنيدنا لهذه الكارثة الثقافية التاريخية النبوية التي جعلت من النبي ذليل على الكافرين ، وهذا الطرح لا يقل خبثا عن اكذوبة اخرى مفادها (أيكون المؤمن جبانا قال نعم ) ومن أكذوبة (من قال لا إله الا الله غفر له ذنوبه وإن فر يوم
الزحف ) والتي جميعها ثقافة
telegram.me/goodislam


هذه قناة تتحدث عن تصحيح الثقافة والتاريخ الإسلامي.

لا تفوتكم.
في ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام ال18 ذي الحجة 1438هجرية ..

سؤال يتبادر إلى ذهب كثير من الناس ؟؟؟؟

لماذا الإمام علي عليه السلام دون غيره !!!

👇👇
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

( لماذا الإمام علي عليه السلام دون غيره من البشر ؟؟)

يعلم الجميع بجميع مذاهبهم ومشاربهم وتوجهاتهم وأفكارهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آخى بين المهاجرين والأنصار فكان يآخي بين واحد من المهاجرين مع واحد من الإنصار ... إلا هو والإمام علي والذين يحسبان على المهاجرين فآخى الإمام علي بنفسه رغم أنهما من المهاجرين ... فلماذا إتخذ الرسول من الإمام علي أخا له دون أحد من الأنصار ؟؟

لماذا قام الرسول بتبني الإمام علي في صغره رغم أن عمه أبو طالب (والد الإمام علي) كان سيد قريش ومن أثرياءهم (ولم يكن فقيرا كما روجت له الثقافات الباطلة ) فهو أساسا من ربى محمد بعد موت جده عبدالملطلب حتى أشتد عوده مع بقية ابناءه ، فكيف كان فقيرا ؟؟؟

عندما عزم النبي للهجرة وعلم بمؤامرة كفار قريش لقتله أمر الإمام علي الشاب ذو ال20 عاما بالنوم في فراشه والنبي كان عمره آنذاك 53عاما (وشتان بين بنيتهما في تلك المرحلة العمرية ) فأي قوة وتسليم وثقة بالله يمتلكها الشاب علي والتي فاقت قوة وتسليم وثقة إسماعيل عليه السلام عند الذبح (رغم عظمة تضحية وتسليم إسماعيل عليه السلام) فإسماعيل كان سيقتله أباه (نبي ) بأمر إلهي .. أما علي فكان ستقتله سفهاء مكة بأمر شيطاني وهنا يظهر الفارق بين القوة التي تتجسد في نفسية الأمرين والشابين ؟؟؟

حمزة بن عبدالمطلب عم النبي وعم علي أيضا كان من أحب وأقرب الناس إلى النبي وكانت مكانته تقارب مكانة علي والذين كانا موقفهما في ( بدر ) متطابقا ... ولكن الله إصطفى حمزة في ( أحد) وأيضا توفى الله كل أبناء النبي في مهدهم (وهم بطبيعة الحال من صلب أطهر البشر ومكانتهم عظيمة جدا ) وأبقى الله عليا حيا دون أن يستشهد في أي معركة للنبي رغم مواقفه الأعظم على الإطلاق في كل المعارك ... فهل لهذا الأمر حكمة الإصطفاء للإمام علي بعد النبي دون أن يكون هناك شخصا عظيما ذو مكانة رفيعة تضاهي الإمام علي يكون سببا للخلاف او لإيغال الأنفس عند موت النبي وقضية (الولاية ) .؟؟؟؟

معركة بدر كان للإمام علي عليه السلام الدور الأعظم فيه حيث إنبرى للقتال السابق للمعركة مع عمه حمزة وابن عمه الحارث ولم يكن من الذين كرهوا الخروج للقتال ولا الذين أرادوا أن تكون لهم غير ذات الشوكة بل كان من الذين يريدون المواجهة والقتال ليحق الله الحق ويبطل الباطل لذا كان في اولى مواجهات المسلمين مع الكفار ثابتا وقضى على من نازله بسرعه وثقة وثبات .

لذا ومن منطلق أن الحروب هي التي تحدد مسار المستقبل للخير أو للشر ... للحق أو للباطل ففي هذه الحروب يظهر الرجال الربانيون من المنافقين والمرضى قلوبا (والقرآن وضح ذلك في كثير من آياته ) ...

لذا نجد أن مواقف الإمام علي في كل معركة خاضها مع النبي أعظم وأشرف وأقوى من مواقف بقية الصحابة ...

ففي (معركة الأحزاب ) وفي تلك اللحظات التي استهزأ بها عمرو بن ود بالرسول والاسلام والمسلمين قال النبي لكل أصحابه من لعمرو وله الجنة (لاحظوا وركزوا في الطرح الذي يعلمه الجميع وليس طرحا قصصيا بل فكريا وعقلانيا لتصحيح ثقافات مغلوطة ) ... قال النبي لأصحابه (وله الجنة ) ..يعني أن كل من كان عنده لم يكن أحد منه ضامنا للجنة او مبشرا بالجنة رغم ان معظمهم من أصحاب بدر وإلا كان سيقول ( وسأسال الله ان يزيد مكانته وفضله في الجنة ) ..لا لا .. بل قال وله الجنة ؟ .. فقال علي أنا يارسول الله ... فأوقفه النبي وكرر طرحه على بقية الصحابة (لاحظوا ان كل الصحابة في كفة في خطاب النبي وعلي في كفة أخرى ) ... وعند الثالثة وتكرار النبي للطرح وله الجنة ... النبي يطرح موضوع قتال وتضحية مقابل الجنة وهو النبي بشحمه ولحمه ومع ذلك (خاف وتراجع الجميع رغم انه "النبي" "النبي" "النبي" الذي يبشرهم بالجنة ويحفزهم ) ولكن نفسياتهم البشرية التي غمرها حب الحياة والخوف من مواجهة إنفرادية مع مقاتل قوي وشجاع مثل عمرو بن ود غلبت على روحانية وجود النبي بينهم وعرضه للجنة مقابل منازلته (وليس التغلب عليه ) ... لاحظوا ايضا ان النبي قال من لعمرو (يعني يخرج يقاتله لأنه استهزأ بالنبي والاسلام والصحابة ولم يقل من سيقتل عمرو) فمن سيخرج يقاتل عمرو له الجنة حتى لو قتله عمرو فقد استجاب للرسول إذ دعاه لما يحييه ... ولكنهم خافوا بإستثناء الإمام علي الذي كان حاضرا في كل نداءات النبي الثلاث ... ليخرج بعدها الامام علي ويقضي على عمرو وعندها قال النبي ( لن يغزوكم بعد عامكم هذا ولكن تغزوهم انتم ) في إشارة إلى أن الدين الإسلامي تمكن في الأرض بعد ضربة الإسلام كله ( الإمام علي ) التي قتل الكفر كله (عمرو بن ود) ... وايضا لو تأملنا قليلا لماذا لم يكتف النبي بالعرض مرة واحدة عندما قال (من لعمرو وله الجنة ) فقال الإمام علي أنا له . ولكن النبي