لمّا السّيدة فيروز واجهت حقيقة تخلّي حبيبها عنّا :
اختارت تعاتبه بلا خوف وغنّتلو " الله معك يا هوانا، يا مفارقنا "
و لمّا واجهت حقيقة مرة كان صوتها مليان ألم الحُب :
" لا إنت حبيبي و لا ربينا سوا، و قصّتنا الغريبة شلعا الهوا و صرت عنّك غريبة "
جرّبت تعطيه فرصة جديدة مع أوّل خذلان لثقتها :
" يمكن هالمرة رح قلك حبيبي "
و لأنّو بالحُب فيه فرص كُرمة للقلب، و بالمقابل فيه خذلان من قلوب ما بتستاهل تنحَب :
تغنّى " حبّوا بعضن، تركوا بعضن "
لمّا قرروا يفترقوا ضلّيت تتذكر الإشيا الحِلوة :
" شو كانت حلوة الليالي، و القمر يبقى ناطرنا "
وبكل أسى بالقلب و دموع بتنزف جرح بيتمزّق من كلمة بقيت :
#بيبقى_فيه_أمل " فيه أمل، ايه في أمل " . .
رؤى حسن ابراهيم