خُذِل..، خُذل مرّةً أخرى، وفي هذه المرَّة بالتَّحديد وضع كلّ جهده أن لا يُخذَل، حاول بكلِّ الطرق المُمكنة، وَهَبَ قلبه، كان مُتيقِّناً أنَّه لن يُخذل، على الأقلّ هذه المرَّة، لكن خُذل، خُذل وأُعيد كسره مرةً أخرى، وضع رأسهُ على كَتِفِهِ وبكى.. بكلِّ ما أُوتي من بُكاءٍ بكى...
مع الوقت بتكتشف إنّو سلامك على رفقاتك الصبح ما كان شي عادي متل ما كنت تتخيّل، وإنّو حضنك لحدا لمّا بتشوفو رح يصير بالنسبة إلك شي بتتمناه لمّا ما تبقوا سوا ..
بتصير تشعر ب أهمية وقيمة القهوة أو النسكافيه اللي كنت بتشربا مع حدا الصبح كل يوم ..
أنا حزينة يا الله... أنا حزينة، وحزني أكبر من مجرّد علاقات انتهت رغماً عني، أو خذلان لم أتوقّعه وحدث، حزينة وأقسم أنّ الأمر أعمق من أحلام لم تتحقّق أو حياة باهتة لم أخترها، حزينة دون سبب واضح ولا أعلم السّبب الحقيقي وراء حزني، ربما هنا تكمن المشكلة..