أنا حزينة يا الله، هل تسمعني؟ أنا حزينة، وحزني أكبر من مجرّد علاقات انتهت رغماً عني، أو خذلان لم أتوقّعه وحدث، حزينة وأقسم أنّ الأمر أعمق من أحلام لم تتحقّق أو حياة باهتة لم أخترها، حزينة دون سبب واضح ولا أعلم السّبب الحقيقي وراء حزني، ربما هنا تكمن المشكلة..
هي مُختلِفة، فتاةٌ مِثلُها لن يُبهرها مظهرك الخارجي لأكثرِ مِن ثانية وبعدها ستلتفتُ فقط لعقلك وما تختزنه روحك مِن أفكارٍ قد تُضيء حياتها أو تُطفئها تصفيفةُ شعرك.. نتركها لك!
بكيت لأنّ شيئًا لا يبقى معي ولأنّي دائمًا من يذهب خاسرًا ووحيدًا ولأن أحدًا لا يعرف ما حدث لي، وبكيت أكثر.. لأنني تظاهرتُ أنّي بخير ولم يلحظ بكائي أحد.