#الوسيلة
#وكسرت_عيني_رأفتك
Канал
932
подписчика
23,4 тыс.
фото
827
видео
1,94 тыс.
ссылок
شباب الوسيلة 💛🍃
معاً لبناء جيل المستقبل 💙
ووسيلة لتمهيد ظهور الموعود 💚
لمتابعتنا انستكرام 👇🏻
http://instagram.com/al_wasila313
لمتابعتنا فيس بوك 👇🏻
https://www.facebook.com/alwasila313/
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك 🎀
الفصل التاسع ؛
لم تصدق نرجس الخبر و تكاد تطير من الفرحه و أتفقت مع ساره و هدى أن تلتقي معهم ببوابة الفندق الذي يسكنانه عند الساعه الثامنه مساءا.. هاي هي نرجس تعد الساعات على أحر من الجمر وتحسب الساعه بالدقيقة و الثانية فقد أخذها الشوق إلى صديقاتها المقربتين كثيرا .. أتى المساء ذهبت نرجس لكي تجهز نفسها و تظهر بأبهى حله أمام صديقاتها.. أخذت علبة مساحيق التجميل و لكن راودها شعور بالضيق لم يعتريها هذا الشعور من قبل فأخذت تسأل نفسها: ترى ما سر هذا الضيق المفاجئ ..!! هل فعلا بدأت أكره وضع هذه المساحيق ما الذي دهاني يا ترى.؟!! وضعت علبة المكياج جانبا و ذهبت لأرتداء الجادر .. نرجس: حسن هيا لنذهب طغى علي الشوق و ﻻ أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك..!!
حسن: ولكنها الساعه السابعه..!! ما زال أمامنا ساعه واحده أيضا .. فأتفاقكن كان عند الساعه الثامنه مساءا،و الفندق الذي يسكنان فيه صديقاتك ﻻ يبعد عنا سوى عشر دقائق أنتظري قليلا.. نرجس: أممممم حسنا..
حسن: لم تخبريني ما هو أتفاقكم و في أي ساعه سوف تنتهون من الزيارة .. فلدي مفاجئة لك..
بعد الزيارة سوف أصطحبك إلى مطعم لتناول العشاء فلدي صديق هنا صاحب مطعم عراقي .. ﻻبد أنك أشتقت إلى تلك الأكلات .. أنا واثق أنك سوف تحبين هذا المطعم .. أسرت هذه المفاجئه نرجس كثيرا فأجابت بخجل: و أنا واثقة أيضا من ذلك،، سأخبرهم أنني سوف أظل معهم حتى الساعه العاشرة و بعدها سوف ألتقي معك عند (باب المراد) .. أتت الساعه الثامنة ها هم نرجس و حسن عند بوابة الفندق ،، ما هي إلا لحظات حتى أقبلن عليهم هدى و ساره بأبهى حله و المكياج طاغي على وجههن .. أشمئز كثيرا حسن من أشكالهن و هو يقول في نفسه: يا إلهي هل هؤﻻء فعلا زائرات للإمام ..!! فحالهن يرثى لها .. كم أستاء من مرافقة نرجس لهن .. "أسالك يارب الهدايه لهن و لجميع المسلمين" .. تقابلن جميعا كل واحده تضم الأخرى على صدرها لتطفئ حرارة الشوق الذي بداخلها .. ساره:كم أشتقت إليك كثيرا يا رفيقتي ﻻ أصدق أنها أشهر فقط مضت لم أراك فيها و كأنها سنين..
نرجس بحزن: و أنا أيضا فقد أصبحت وحيدة و ﻻ أملك الكثير من الأصدقاء ليس لدي سوى زوجة أخ حسن لقد أصبحت قريبة مني الأن .. و لكن لا أستطيع أن أبوح لها بكل ما يجول بخاطري ﻻ أظن أنها سوف تفهمني كثيرا نظرا لفارق السن بيننا فهي تكبرني بعشر سنوات..!!
قاطعة هدى الحديث و هي تظحك بسخريه: نرجس ﻻ أصدق عيني ساره هيا أضربيني لأعي أنني لست أحلم..!! أيعقل نرجس التي ﻻ تفارق علبة المساحيق حقيبتها تظهر الأن أمامي بلا مساحيق و ترتدي هذا اللباس .. ﻻبد بأنك تأثرت كثيرا .. فعلا لا يروق لي زوجك .. ساعد الله قلبك يا رفيقتي لو كنت مكانك لما أستطعت العيش معه يوم واحد إنسان معقد ..!! تكتفي نرجس بكلمة واحدة:
و لكنه قدري وعلي تقبل ذلك صحيح أنه لم يروق لي كثيرا في بادئ الأمر ، و لكني أحاول الأن قدر المستطاع تقبل هذا الأمر كلما تذكرت وصية والدي رحمه الله ثم أنه ليس بذاك السوء الذي توقعته..!! هدى: هل انتن جاهزات للذهاب للعشاء فأنا اتضور جوعا.. نرجس بتعجب:العشاء..!! ولكن ظننت بأننا سوف نذهب لزيارة الإمام فقط وقد وعدني حسن بالذهاب لتناول العشاء سويا هذه اليله لن يروق له ذلك و ﻻ أظن بأنه سوف يسمح لي بالذهاب لوحدي ..!!
ساره: ولكنك لست لوحدك فنحن معك نرجس أنها خمس ليالي فقط نريد أن نمرح في هذه المدينه الجميلة و نريد أن نستغل هذه الفرصه معك .. غدا او بعد غدا سوف نذهب للزيارة الإمام إن شاءالله ...!!
نرجس:و لكني وعدت حسن بالذهاب معه..!!
هدى: بالله عليك يا نرجس لانعقدي الأمور هو معك دائما تستطعين الذهاب معه في وقت آخر متى شأتي ،ولكن نحن ليس لدينا سوى هذه الأيام القليلة و سوف نعود لديارنا أذهبي و أستاذني منه واخبريه بالموضوع أو أعتذري له بأي طريقه .. كم اود أن يوافق على طلبنا هذا الأنسان المعقد..!! ذهبت نرجس و الخجل يعتريها و عﻻمة الحزن بادية على وجهها لانها ستنكث بوعدها معه ..!!
ترى ما هي ردت فعل حسن و ماذا تخبئ لهم الأحداث..!!
............................................
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
الفصل التاسع ؛
لم تصدق نرجس الخبر و تكاد تطير من الفرحه و أتفقت مع ساره و هدى أن تلتقي معهم ببوابة الفندق الذي يسكنانه عند الساعه الثامنه مساءا.. هاي هي نرجس تعد الساعات على أحر من الجمر وتحسب الساعه بالدقيقة و الثانية فقد أخذها الشوق إلى صديقاتها المقربتين كثيرا .. أتى المساء ذهبت نرجس لكي تجهز نفسها و تظهر بأبهى حله أمام صديقاتها.. أخذت علبة مساحيق التجميل و لكن راودها شعور بالضيق لم يعتريها هذا الشعور من قبل فأخذت تسأل نفسها: ترى ما سر هذا الضيق المفاجئ ..!! هل فعلا بدأت أكره وضع هذه المساحيق ما الذي دهاني يا ترى.؟!! وضعت علبة المكياج جانبا و ذهبت لأرتداء الجادر .. نرجس: حسن هيا لنذهب طغى علي الشوق و ﻻ أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك..!!
حسن: ولكنها الساعه السابعه..!! ما زال أمامنا ساعه واحده أيضا .. فأتفاقكن كان عند الساعه الثامنه مساءا،و الفندق الذي يسكنان فيه صديقاتك ﻻ يبعد عنا سوى عشر دقائق أنتظري قليلا.. نرجس: أممممم حسنا..
حسن: لم تخبريني ما هو أتفاقكم و في أي ساعه سوف تنتهون من الزيارة .. فلدي مفاجئة لك..
بعد الزيارة سوف أصطحبك إلى مطعم لتناول العشاء فلدي صديق هنا صاحب مطعم عراقي .. ﻻبد أنك أشتقت إلى تلك الأكلات .. أنا واثق أنك سوف تحبين هذا المطعم .. أسرت هذه المفاجئه نرجس كثيرا فأجابت بخجل: و أنا واثقة أيضا من ذلك،، سأخبرهم أنني سوف أظل معهم حتى الساعه العاشرة و بعدها سوف ألتقي معك عند (باب المراد) .. أتت الساعه الثامنة ها هم نرجس و حسن عند بوابة الفندق ،، ما هي إلا لحظات حتى أقبلن عليهم هدى و ساره بأبهى حله و المكياج طاغي على وجههن .. أشمئز كثيرا حسن من أشكالهن و هو يقول في نفسه: يا إلهي هل هؤﻻء فعلا زائرات للإمام ..!! فحالهن يرثى لها .. كم أستاء من مرافقة نرجس لهن .. "أسالك يارب الهدايه لهن و لجميع المسلمين" .. تقابلن جميعا كل واحده تضم الأخرى على صدرها لتطفئ حرارة الشوق الذي بداخلها .. ساره:كم أشتقت إليك كثيرا يا رفيقتي ﻻ أصدق أنها أشهر فقط مضت لم أراك فيها و كأنها سنين..
نرجس بحزن: و أنا أيضا فقد أصبحت وحيدة و ﻻ أملك الكثير من الأصدقاء ليس لدي سوى زوجة أخ حسن لقد أصبحت قريبة مني الأن .. و لكن لا أستطيع أن أبوح لها بكل ما يجول بخاطري ﻻ أظن أنها سوف تفهمني كثيرا نظرا لفارق السن بيننا فهي تكبرني بعشر سنوات..!!
قاطعة هدى الحديث و هي تظحك بسخريه: نرجس ﻻ أصدق عيني ساره هيا أضربيني لأعي أنني لست أحلم..!! أيعقل نرجس التي ﻻ تفارق علبة المساحيق حقيبتها تظهر الأن أمامي بلا مساحيق و ترتدي هذا اللباس .. ﻻبد بأنك تأثرت كثيرا .. فعلا لا يروق لي زوجك .. ساعد الله قلبك يا رفيقتي لو كنت مكانك لما أستطعت العيش معه يوم واحد إنسان معقد ..!! تكتفي نرجس بكلمة واحدة:
و لكنه قدري وعلي تقبل ذلك صحيح أنه لم يروق لي كثيرا في بادئ الأمر ، و لكني أحاول الأن قدر المستطاع تقبل هذا الأمر كلما تذكرت وصية والدي رحمه الله ثم أنه ليس بذاك السوء الذي توقعته..!! هدى: هل انتن جاهزات للذهاب للعشاء فأنا اتضور جوعا.. نرجس بتعجب:العشاء..!! ولكن ظننت بأننا سوف نذهب لزيارة الإمام فقط وقد وعدني حسن بالذهاب لتناول العشاء سويا هذه اليله لن يروق له ذلك و ﻻ أظن بأنه سوف يسمح لي بالذهاب لوحدي ..!!
ساره: ولكنك لست لوحدك فنحن معك نرجس أنها خمس ليالي فقط نريد أن نمرح في هذه المدينه الجميلة و نريد أن نستغل هذه الفرصه معك .. غدا او بعد غدا سوف نذهب للزيارة الإمام إن شاءالله ...!!
نرجس:و لكني وعدت حسن بالذهاب معه..!!
هدى: بالله عليك يا نرجس لانعقدي الأمور هو معك دائما تستطعين الذهاب معه في وقت آخر متى شأتي ،ولكن نحن ليس لدينا سوى هذه الأيام القليلة و سوف نعود لديارنا أذهبي و أستاذني منه واخبريه بالموضوع أو أعتذري له بأي طريقه .. كم اود أن يوافق على طلبنا هذا الأنسان المعقد..!! ذهبت نرجس و الخجل يعتريها و عﻻمة الحزن بادية على وجهها لانها ستنكث بوعدها معه ..!!
ترى ما هي ردت فعل حسن و ماذا تخبئ لهم الأحداث..!!
............................................
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك 🎀
الفصل التاسع ؛
لم تصدق نرجس الخبر و تكاد تطير من الفرحه و أتفقت مع ساره و هدى أن تلتقي معهم ببوابة الفندق الذي يسكنانه عند الساعه الثامنه مساءا.. هاي هي نرجس تعد الساعات على أحر من الجمر وتحسب الساعه بالدقيقة و الثانية فقد أخذها الشوق إلى صديقاتها المقربتين كثيرا .. أتى المساء ذهبت نرجس لكي تجهز نفسها و تظهر بأبهى حله أمام صديقاتها.. أخذت علبة مساحيق التجميل و لكن راودها شعور بالضيق لم يعتريها هذا الشعور من قبل فأخذت تسأل نفسها: ترى ما سر هذا الضيق المفاجئ ..!! هل فعلا بدأت أكره وضع هذه المساحيق ما الذي دهاني يا ترى.؟!! وضعت علبة المكياج جانبا و ذهبت لأرتداء الجادر .. نرجس: حسن هيا لنذهب طغى علي الشوق و ﻻ أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك..!!
حسن: ولكنها الساعه السابعه..!! ما زال أمامنا ساعه واحده أيضا .. فأتفاقكن كان عند الساعه الثامنه مساءا،و الفندق الذي يسكنان فيه صديقاتك ﻻ يبعد عنا سوى عشر دقائق أنتظري قليلا.. نرجس: أممممم حسنا..
حسن: لم تخبريني ما هو أتفاقكم و في أي ساعه سوف تنتهون من الزيارة .. فلدي مفاجئة لك..
بعد الزيارة سوف أصطحبك إلى مطعم لتناول العشاء فلدي صديق هنا صاحب مطعم عراقي .. ﻻبد أنك أشتقت إلى تلك الأكلات .. أنا واثق أنك سوف تحبين هذا المطعم .. أسرت هذه المفاجئه نرجس كثيرا فأجابت بخجل: و أنا واثقة أيضا من ذلك،، سأخبرهم أنني سوف أظل معهم حتى الساعه العاشرة و بعدها سوف ألتقي معك عند (باب المراد) .. أتت الساعه الثامنة ها هم نرجس و حسن عند بوابة الفندق ،، ما هي إلا لحظات حتى أقبلن عليهم هدى و ساره بأبهى حله و المكياج طاغي على وجههن .. أشمئز كثيرا حسن من أشكالهن و هو يقول في نفسه: يا إلهي هل هؤﻻء فعلا زائرات للإمام ..!! فحالهن يرثى لها .. كم أستاء من مرافقة نرجس لهن .. "أسالك يارب الهدايه لهن و لجميع المسلمين" .. تقابلن جميعا كل واحده تضم الأخرى على صدرها لتطفئ حرارة الشوق الذي بداخلها .. ساره:كم أشتقت إليك كثيرا يا رفيقتي ﻻ أصدق أنها أشهر فقط مضت لم أراك فيها و كأنها سنين..
نرجس بحزن: و أنا أيضا فقد أصبحت وحيدة و ﻻ أملك الكثير من الأصدقاء ليس لدي سوى زوجة أخ حسن لقد أصبحت قريبة مني الأن .. و لكن لا أستطيع أن أبوح لها بكل ما يجول بخاطري ﻻ أظن أنها سوف تفهمني كثيرا نظرا لفارق السن بيننا فهي تكبرني بعشر سنوات..!!
قاطعة هدى الحديث و هي تظحك بسخريه: نرجس ﻻ أصدق عيني ساره هيا أضربيني لأعي أنني لست أحلم..!! أيعقل نرجس التي ﻻ تفارق علبة المساحيق حقيبتها تظهر الأن أمامي بلا مساحيق و ترتدي هذا اللباس .. ﻻبد بأنك تأثرت كثيرا .. فعلا لا يروق لي زوجك .. ساعد الله قلبك يا رفيقتي لو كنت مكانك لما أستطعت العيش معه يوم واحد إنسان معقد ..!! تكتفي نرجس بكلمة واحدة:
و لكنه قدري وعلي تقبل ذلك صحيح أنه لم يروق لي كثيرا في بادئ الأمر ، و لكني أحاول الأن قدر المستطاع تقبل هذا الأمر كلما تذكرت وصية والدي رحمه الله ثم أنه ليس بذاك السوء الذي توقعته..!! هدى: هل انتن جاهزات للذهاب للعشاء فأنا اتضور جوعا.. نرجس بتعجب:العشاء..!! ولكن ظننت بأننا سوف نذهب لزيارة الإمام فقط وقد وعدني حسن بالذهاب لتناول العشاء سويا هذه اليله لن يروق له ذلك و ﻻ أظن بأنه سوف يسمح لي بالذهاب لوحدي ..!!
ساره: ولكنك لست لوحدك فنحن معك نرجس أنها خمس ليالي فقط نريد أن نمرح في هذه المدينه الجميلة و نريد أن نستغل هذه الفرصه معك .. غدا او بعد غدا سوف نذهب للزيارة الإمام إن شاءالله ...!!
نرجس:و لكني وعدت حسن بالذهاب معه..!!
هدى: بالله عليك يا نرجس لانعقدي الأمور هو معك دائما تستطعين الذهاب معه في وقت آخر متى شأتي ،ولكن نحن ليس لدينا سوى هذه الأيام القليلة و سوف نعود لديارنا أذهبي و أستاذني منه واخبريه بالموضوع أو أعتذري له بأي طريقه .. كم اود أن يوافق على طلبنا هذا الأنسان المعقد..!! ذهبت نرجس و الخجل يعتريها و عﻻمة الحزن بادية على وجهها لانها ستنكث بوعدها معه ..!!
ترى ما هي ردت فعل حسن و ماذا تخبئ لهم الأحداث..!!
............................................
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
الفصل التاسع ؛
لم تصدق نرجس الخبر و تكاد تطير من الفرحه و أتفقت مع ساره و هدى أن تلتقي معهم ببوابة الفندق الذي يسكنانه عند الساعه الثامنه مساءا.. هاي هي نرجس تعد الساعات على أحر من الجمر وتحسب الساعه بالدقيقة و الثانية فقد أخذها الشوق إلى صديقاتها المقربتين كثيرا .. أتى المساء ذهبت نرجس لكي تجهز نفسها و تظهر بأبهى حله أمام صديقاتها.. أخذت علبة مساحيق التجميل و لكن راودها شعور بالضيق لم يعتريها هذا الشعور من قبل فأخذت تسأل نفسها: ترى ما سر هذا الضيق المفاجئ ..!! هل فعلا بدأت أكره وضع هذه المساحيق ما الذي دهاني يا ترى.؟!! وضعت علبة المكياج جانبا و ذهبت لأرتداء الجادر .. نرجس: حسن هيا لنذهب طغى علي الشوق و ﻻ أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك..!!
حسن: ولكنها الساعه السابعه..!! ما زال أمامنا ساعه واحده أيضا .. فأتفاقكن كان عند الساعه الثامنه مساءا،و الفندق الذي يسكنان فيه صديقاتك ﻻ يبعد عنا سوى عشر دقائق أنتظري قليلا.. نرجس: أممممم حسنا..
حسن: لم تخبريني ما هو أتفاقكم و في أي ساعه سوف تنتهون من الزيارة .. فلدي مفاجئة لك..
بعد الزيارة سوف أصطحبك إلى مطعم لتناول العشاء فلدي صديق هنا صاحب مطعم عراقي .. ﻻبد أنك أشتقت إلى تلك الأكلات .. أنا واثق أنك سوف تحبين هذا المطعم .. أسرت هذه المفاجئه نرجس كثيرا فأجابت بخجل: و أنا واثقة أيضا من ذلك،، سأخبرهم أنني سوف أظل معهم حتى الساعه العاشرة و بعدها سوف ألتقي معك عند (باب المراد) .. أتت الساعه الثامنة ها هم نرجس و حسن عند بوابة الفندق ،، ما هي إلا لحظات حتى أقبلن عليهم هدى و ساره بأبهى حله و المكياج طاغي على وجههن .. أشمئز كثيرا حسن من أشكالهن و هو يقول في نفسه: يا إلهي هل هؤﻻء فعلا زائرات للإمام ..!! فحالهن يرثى لها .. كم أستاء من مرافقة نرجس لهن .. "أسالك يارب الهدايه لهن و لجميع المسلمين" .. تقابلن جميعا كل واحده تضم الأخرى على صدرها لتطفئ حرارة الشوق الذي بداخلها .. ساره:كم أشتقت إليك كثيرا يا رفيقتي ﻻ أصدق أنها أشهر فقط مضت لم أراك فيها و كأنها سنين..
نرجس بحزن: و أنا أيضا فقد أصبحت وحيدة و ﻻ أملك الكثير من الأصدقاء ليس لدي سوى زوجة أخ حسن لقد أصبحت قريبة مني الأن .. و لكن لا أستطيع أن أبوح لها بكل ما يجول بخاطري ﻻ أظن أنها سوف تفهمني كثيرا نظرا لفارق السن بيننا فهي تكبرني بعشر سنوات..!!
قاطعة هدى الحديث و هي تظحك بسخريه: نرجس ﻻ أصدق عيني ساره هيا أضربيني لأعي أنني لست أحلم..!! أيعقل نرجس التي ﻻ تفارق علبة المساحيق حقيبتها تظهر الأن أمامي بلا مساحيق و ترتدي هذا اللباس .. ﻻبد بأنك تأثرت كثيرا .. فعلا لا يروق لي زوجك .. ساعد الله قلبك يا رفيقتي لو كنت مكانك لما أستطعت العيش معه يوم واحد إنسان معقد ..!! تكتفي نرجس بكلمة واحدة:
و لكنه قدري وعلي تقبل ذلك صحيح أنه لم يروق لي كثيرا في بادئ الأمر ، و لكني أحاول الأن قدر المستطاع تقبل هذا الأمر كلما تذكرت وصية والدي رحمه الله ثم أنه ليس بذاك السوء الذي توقعته..!! هدى: هل انتن جاهزات للذهاب للعشاء فأنا اتضور جوعا.. نرجس بتعجب:العشاء..!! ولكن ظننت بأننا سوف نذهب لزيارة الإمام فقط وقد وعدني حسن بالذهاب لتناول العشاء سويا هذه اليله لن يروق له ذلك و ﻻ أظن بأنه سوف يسمح لي بالذهاب لوحدي ..!!
ساره: ولكنك لست لوحدك فنحن معك نرجس أنها خمس ليالي فقط نريد أن نمرح في هذه المدينه الجميلة و نريد أن نستغل هذه الفرصه معك .. غدا او بعد غدا سوف نذهب للزيارة الإمام إن شاءالله ...!!
نرجس:و لكني وعدت حسن بالذهاب معه..!!
هدى: بالله عليك يا نرجس لانعقدي الأمور هو معك دائما تستطعين الذهاب معه في وقت آخر متى شأتي ،ولكن نحن ليس لدينا سوى هذه الأيام القليلة و سوف نعود لديارنا أذهبي و أستاذني منه واخبريه بالموضوع أو أعتذري له بأي طريقه .. كم اود أن يوافق على طلبنا هذا الأنسان المعقد..!! ذهبت نرجس و الخجل يعتريها و عﻻمة الحزن بادية على وجهها لانها ستنكث بوعدها معه ..!!
ترى ما هي ردت فعل حسن و ماذا تخبئ لهم الأحداث..!!
............................................
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
سلام عليكم 🌸💙
متابعينا الكرام ما هو رايكم في قصة
#وكسرت_عيني_رأفتك 📚
التي كان هدفنا بها التوعيه و الرجوع الى طريق الصواب 💙 نتمنى ان تكون نالت اعجابكم 🌸
اسعدونا بارائكم في القصه عبر المعرف @alasadiaa97
#بوت_نهج_الشيعة 📚✅
متابعينا الكرام ما هو رايكم في قصة
#وكسرت_عيني_رأفتك 📚
التي كان هدفنا بها التوعيه و الرجوع الى طريق الصواب 💙 نتمنى ان تكون نالت اعجابكم 🌸
اسعدونا بارائكم في القصه عبر المعرف @alasadiaa97
#بوت_نهج_الشيعة 📚✅
🌟 #وكسرت_عيني_رأفتك 🌟
الفصل الثالث عشر :
و ما أن وصلوا حتى لاحظ حسن التغير الجذري الذي حدث لنرجس فقبل كل شيئ طلبت من حسن أن يساعدها كي تذهب للوضوء لتشرع بالصلاه تاركه كل شيى ورائها وتسجد لها شكرا على سلامتها..!! لقد بدأت نرجس حياة جديده و أصبحت الصلاة كبلسم الروح لها .. و في منتصف الليل أستيقظ حسن لشرب الماء فوجدها على سجادة صلاتها و هي تبكي.!!
نرجس: حسن أني أرجوك حدثني عن الإمام أفدني أكثر و أكثر لقد غدى يشغل بالي كثيرا حتى أنه لم يهنأ لي النوم ، حينها تذكرت حين كنت تناجيه في صلاتك فقمت لكي اصلي واناجيه علني أتقرب منه أو علني أحظى بشي يقودني إليه..!!
حسن: عزيزتي نرجس أن الحديث عن الإمام يطول إذا كانت النيه خالصه له فأنه لا ينسى من يدعو له و يناجيه بالتاكيد سوف يأخذ بيدك ثقي بذلك..!! آه يا نرجس ماذا عساي أن أقول في إمام كل أموري وتوفيقي ما هما إلا ببركة دعائه لي،، بالطبع هو مشتاق إلى شيعته أكثر من شوق شيعته إليه،، و هو مترغب ليوم الظهور أكثر منا و لكن ذنوبنا هي من تؤجل ظهوره..!!
أتعلمين لو لا وجوده بيننا لأنطبقت السماء على الأرض لشدة ذنوبنا أنه رحمة إلينا مثلما كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) رحمة للبشريه هو الأمان لنا في هذه الأرض في زمن قد قل فيه الأمان..!!
نرجس وقد خنقها العبره: يا مولاي يا صاحب الزمان ما أشد جرئتنا عليك..!!! لم يكمللا حديثهما حتى قاطعهما صوت الأذان،،
"الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد أن لا اله إلاا الله"
نرجس: لقد حان وقت التناجي وقت التقرب لله و الوقوف بين يديه .. لنسرع إلى تلبية النداء،، و لكن عدني يا حسن بأن تحدثني كل يوم عن الإمام "عجل الله فرجه"
حسن: حاظر سوف أخصص لك كل يوم دروس بكل ما يخص الإمام .. فرحت نرجس كثيرا بما قاله حسن
نرجس:و أعدك أن أكون تلميذه مجتهده..!! و في الصباح أرادت نجرس أن تطهو الأفطار لحسن قبل ذهابه إلى العمل، و لكن حسن أصر أن يعد بنفسه الأفطار و أن تذهب لكي تستريح و قبل خروجه إلى العمل،،
حسن: نرجس لا تنسي تناول الدواء مفهوم و عديني أن لا تجهدي نفسك و لا داعي أن تطهي الغداء فزوجة أخي أخبرتني أنها هي من سوف تطهو الغداء هذه الفتره إلى أن تتماثلي بالشفاء التام ،و إذا أحتجتي أي شيئ كوني على أتصال معي،،
في أمان الله
نرجس: حسنا في حفظ الله و رعايته
لقد كان حسن يفكر بشيئ يسعد قلب نرجس ترى ما هو ما هو..!!
حسن: لقد وجدتها في طريق عودتي إلى المنزل سوف أذهب إلى المكتبه و أشتري بعض الكتب للإمام المهدي و أعطيها دروسا منهم .. أن هذا الأمر سوف يفرحها كثيرا .
.
ترى هل ستسر هذه المفاجئه نرجس؟
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة @al_wasila313
الفصل الثالث عشر :
و ما أن وصلوا حتى لاحظ حسن التغير الجذري الذي حدث لنرجس فقبل كل شيئ طلبت من حسن أن يساعدها كي تذهب للوضوء لتشرع بالصلاه تاركه كل شيى ورائها وتسجد لها شكرا على سلامتها..!! لقد بدأت نرجس حياة جديده و أصبحت الصلاة كبلسم الروح لها .. و في منتصف الليل أستيقظ حسن لشرب الماء فوجدها على سجادة صلاتها و هي تبكي.!!
نرجس: حسن أني أرجوك حدثني عن الإمام أفدني أكثر و أكثر لقد غدى يشغل بالي كثيرا حتى أنه لم يهنأ لي النوم ، حينها تذكرت حين كنت تناجيه في صلاتك فقمت لكي اصلي واناجيه علني أتقرب منه أو علني أحظى بشي يقودني إليه..!!
حسن: عزيزتي نرجس أن الحديث عن الإمام يطول إذا كانت النيه خالصه له فأنه لا ينسى من يدعو له و يناجيه بالتاكيد سوف يأخذ بيدك ثقي بذلك..!! آه يا نرجس ماذا عساي أن أقول في إمام كل أموري وتوفيقي ما هما إلا ببركة دعائه لي،، بالطبع هو مشتاق إلى شيعته أكثر من شوق شيعته إليه،، و هو مترغب ليوم الظهور أكثر منا و لكن ذنوبنا هي من تؤجل ظهوره..!!
أتعلمين لو لا وجوده بيننا لأنطبقت السماء على الأرض لشدة ذنوبنا أنه رحمة إلينا مثلما كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) رحمة للبشريه هو الأمان لنا في هذه الأرض في زمن قد قل فيه الأمان..!!
نرجس وقد خنقها العبره: يا مولاي يا صاحب الزمان ما أشد جرئتنا عليك..!!! لم يكمللا حديثهما حتى قاطعهما صوت الأذان،،
"الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد أن لا اله إلاا الله"
نرجس: لقد حان وقت التناجي وقت التقرب لله و الوقوف بين يديه .. لنسرع إلى تلبية النداء،، و لكن عدني يا حسن بأن تحدثني كل يوم عن الإمام "عجل الله فرجه"
حسن: حاظر سوف أخصص لك كل يوم دروس بكل ما يخص الإمام .. فرحت نرجس كثيرا بما قاله حسن
نرجس:و أعدك أن أكون تلميذه مجتهده..!! و في الصباح أرادت نجرس أن تطهو الأفطار لحسن قبل ذهابه إلى العمل، و لكن حسن أصر أن يعد بنفسه الأفطار و أن تذهب لكي تستريح و قبل خروجه إلى العمل،،
حسن: نرجس لا تنسي تناول الدواء مفهوم و عديني أن لا تجهدي نفسك و لا داعي أن تطهي الغداء فزوجة أخي أخبرتني أنها هي من سوف تطهو الغداء هذه الفتره إلى أن تتماثلي بالشفاء التام ،و إذا أحتجتي أي شيئ كوني على أتصال معي،،
في أمان الله
نرجس: حسنا في حفظ الله و رعايته
لقد كان حسن يفكر بشيئ يسعد قلب نرجس ترى ما هو ما هو..!!
حسن: لقد وجدتها في طريق عودتي إلى المنزل سوف أذهب إلى المكتبه و أشتري بعض الكتب للإمام المهدي و أعطيها دروسا منهم .. أن هذا الأمر سوف يفرحها كثيرا .
.
ترى هل ستسر هذه المفاجئه نرجس؟
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة @al_wasila313
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك🎀
الفصل الثاني عشر ؛
بعد مرور أسبوعين بدأت حال نرجس تتحسن رويدا رويدا..
الدكتور:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجس وحسن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
لقد ظهرت نتائج التحاليل التي أجرينها لنرجس والنتائج مطمئنة،،تستطيع نرجس أن تخرج من المشفى بعد مرور أربعة وعشرين ساعة بشرط أن تلتزم بتناول الدواء في الوقت وعليها أن لاتتعب نفسها كثيرا وفي نهاية كل أسبوع يجب ان تأتي لأجراء بعض الفحوصات الروتينية ولتغير الضماد لها..
حسن:الحمد لله،،شكرا لك أيها الطبيب على جهودك..
الدكتور:لاشكر على واجب هذا واجبنا والفضل لله تعالى..
حسن:والنعم بالله
وما أن أراد الطبيب أن يغادر وإذا بسؤال من نرجس عذرا دكتور كيف حال صديقتي "ساره"هل هي بخير؟!
الدكتور:إن حاله ساره تتحسن كثيرا بفضل الله تعالى لكن مازال لديها مشوار طويل في المشفى بسبب الحروق التي تعرضت لها
بعد مرور أربعة وعشرين ساعة ذهب حسن لأجراء معاملات الخروج
وفي طريقهم للمغادرة ذهبت نرجس للاطمئنان على حال صديقتها،،
لقد رأت ساره تمضي وقتها بقراة القرآن الكريم وهذا السبب في سرعة شفائها..
نرجس:السلام عليكم ياساره
ساره:وعليكم السلام يانرجس
نرجس:الحمد لله على سلامتك ياصديقتي..أحببت ان اودعك قبل ان اغادر المشفى وباذن الله سنلتقي..! "بسبب حالة سارة قرر اهلها نقلها الى طهران لكفاءة الاطباء هناك "
ساره: الله معك يارفيقتي وان شاء الله سوف نلتقي.. خرج حسن ونرجس من المشفى وتوجهو الى الحرم الشريف لتوديع الامام الرضا"ع" قبل عودتهم الى قم المقدسة تنفيذا لرغبة نرجس بزيارة وتوديع الامام.. دخلت نرجس الى الضريح ووقفت عند الباب لكثرة الازدحام التي تعجز عن مجاراته بسبب الكسور التي تعرضت لها.. بدأت نرجس تذرف الدموع وآهات تتبعها آهات..بدأت تتوسل وتلتمس العذر وتطلب التوبة ودعت بإن ترقد روح هدى بسلام ودعت بشفاء صديقتها ساره وفجاة..!!! كأن الطريق فتح أمامها وسط الأزدحام فرمت بنفسها على الضريح والدموع تتساقط على خديها وهي تستنشق عطر الامام وتتوسل له بالشفاعة والتوبه وهيه تذرف دموع الندم والحسره..
وبعد ان خرجت نرجس لتلتقي بحسن وهية لاتعرف كيف استطاعت أن تمسك الضريح بيديها وسط الازدحام تذكرت "المسبحة"..!!!
وصل حسن ونرجس الى المطار وهنا أعطت نرجس المسبحة لحسن وأخبرته إنها قبل الحادث عندما رأت هذه المسبحة تذكرته وأحضرتها له عسى ان يحبها "كانت هذه المسبحة في غاية الروعه وذو أحجار كريمة ومن معدن نفيس وألوانا خلابة".. حسن أبتسم ثغره فرحا وخجل وهو في حاله من الدهشة:شكرا لك،، يانرجس لانك تذكرتني وفعلا هذه المسبحة في غاية الروعة..! توجه كل من حسن ونرجس للركوب على متن الطائرة..
وحلقت الطائرة في ازقت السماء الزرقاء حاملة معهاحلم جديد
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة 💙
الفصل الثاني عشر ؛
بعد مرور أسبوعين بدأت حال نرجس تتحسن رويدا رويدا..
الدكتور:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجس وحسن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
لقد ظهرت نتائج التحاليل التي أجرينها لنرجس والنتائج مطمئنة،،تستطيع نرجس أن تخرج من المشفى بعد مرور أربعة وعشرين ساعة بشرط أن تلتزم بتناول الدواء في الوقت وعليها أن لاتتعب نفسها كثيرا وفي نهاية كل أسبوع يجب ان تأتي لأجراء بعض الفحوصات الروتينية ولتغير الضماد لها..
حسن:الحمد لله،،شكرا لك أيها الطبيب على جهودك..
الدكتور:لاشكر على واجب هذا واجبنا والفضل لله تعالى..
حسن:والنعم بالله
وما أن أراد الطبيب أن يغادر وإذا بسؤال من نرجس عذرا دكتور كيف حال صديقتي "ساره"هل هي بخير؟!
الدكتور:إن حاله ساره تتحسن كثيرا بفضل الله تعالى لكن مازال لديها مشوار طويل في المشفى بسبب الحروق التي تعرضت لها
بعد مرور أربعة وعشرين ساعة ذهب حسن لأجراء معاملات الخروج
وفي طريقهم للمغادرة ذهبت نرجس للاطمئنان على حال صديقتها،،
لقد رأت ساره تمضي وقتها بقراة القرآن الكريم وهذا السبب في سرعة شفائها..
نرجس:السلام عليكم ياساره
ساره:وعليكم السلام يانرجس
نرجس:الحمد لله على سلامتك ياصديقتي..أحببت ان اودعك قبل ان اغادر المشفى وباذن الله سنلتقي..! "بسبب حالة سارة قرر اهلها نقلها الى طهران لكفاءة الاطباء هناك "
ساره: الله معك يارفيقتي وان شاء الله سوف نلتقي.. خرج حسن ونرجس من المشفى وتوجهو الى الحرم الشريف لتوديع الامام الرضا"ع" قبل عودتهم الى قم المقدسة تنفيذا لرغبة نرجس بزيارة وتوديع الامام.. دخلت نرجس الى الضريح ووقفت عند الباب لكثرة الازدحام التي تعجز عن مجاراته بسبب الكسور التي تعرضت لها.. بدأت نرجس تذرف الدموع وآهات تتبعها آهات..بدأت تتوسل وتلتمس العذر وتطلب التوبة ودعت بإن ترقد روح هدى بسلام ودعت بشفاء صديقتها ساره وفجاة..!!! كأن الطريق فتح أمامها وسط الأزدحام فرمت بنفسها على الضريح والدموع تتساقط على خديها وهي تستنشق عطر الامام وتتوسل له بالشفاعة والتوبه وهيه تذرف دموع الندم والحسره..
وبعد ان خرجت نرجس لتلتقي بحسن وهية لاتعرف كيف استطاعت أن تمسك الضريح بيديها وسط الازدحام تذكرت "المسبحة"..!!!
وصل حسن ونرجس الى المطار وهنا أعطت نرجس المسبحة لحسن وأخبرته إنها قبل الحادث عندما رأت هذه المسبحة تذكرته وأحضرتها له عسى ان يحبها "كانت هذه المسبحة في غاية الروعه وذو أحجار كريمة ومن معدن نفيس وألوانا خلابة".. حسن أبتسم ثغره فرحا وخجل وهو في حاله من الدهشة:شكرا لك،، يانرجس لانك تذكرتني وفعلا هذه المسبحة في غاية الروعة..! توجه كل من حسن ونرجس للركوب على متن الطائرة..
وحلقت الطائرة في ازقت السماء الزرقاء حاملة معهاحلم جديد
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة 💙
🎀 #وكسرت_عيني_رأفتك 🎀
الفصل الحادي عشر ؛
ما هي إلا ساعه حتى وصل حسن إلى المستشفى و نبضات قلبه تسرع خطواته لشدت خوفه عليها .. دخل فوجدها نائمه على السرير، و ملفوفة الساق ..ذهب إلى الممرضه لكي يطمئن على حالها و يستفسر عن تفاصيل الحادث
الممرضه: لقدأستنشقت الكثير من الدخان مما أثر عليها وتعرضت لكسر بساقها ويدها إضافة لبعض الجروح البسيطة لكن لا تقلق و أطمئن ستكون بخير بإذن الله فان حالتها افضل بكثيرا من صديقتها فقد تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة اما صديقتها الاخرى فللأسف الشديد لم نستطيع أنقاذها نسأل الله أن يلهم أهلها الصبر و السلوان..! أحتار حسن كيف يوصل الخبر إلى نرجس ، ذهب إليها و أخذ يقرى عليها بصوته الشجي سورة (يس) حتى تشفى و فؤاده يتفطر على حالها و هي ممده على الفراش ، و بعد ساعتين أستفاقت نرجس .. فرح حسن كثيرا لسلامتها و أخذ يشكر الله.. حسن: الحمدالله على سلامتك .. لقد خفت عليك كثيرا .. هل ما زالت تشعرين بالألم..!؟! لم تكن نرجس بكامل وعيها و لكنها طلبت كأس من الماء فذهب حسن ليجلب ليجلبه ساعدها لكي ترفع رأسها وسقاها الماء و انتظر حتى تستعيد وعيها بالكامل..! و بعد أن عادت إلى وعيها،، حسن و هو يقول في نفسه أنها الحظه المناسبه لكي أخبرها بأنها فقدت أحدى صديقاتها يجب أن أخبرها بذلك لكي لا تكون الصدمه كبيره عليها لاحقا و لكن كيف سأخبرها يا إلهي ساعدني و أمسح على قلبها يأخذ حسن نفس عميق
حسن: نرجس
نرجس: ما الأمر يا حسن لماذا كل هذا التوتر.. هل من خطب ما؟
حسن:هل تؤمنين بالقضاء و القدر
نرجس: بالتأكيد و لكن لما هذا السؤال الآن لقد بدأت ترعبني..!!
حسن: أعلم أنك فتاة قويه.. لقد أمتحنك الله بفقد والديك وكم كنت صابره و محتسبه الأمر لله و هذا دليل على إيمانك الراسخ داخل قلبك ،،نرجس عظم الله لك الأجر فقد توفت صديقتك هدى ..! لم يتمكنوا من أنقاذها فقد اصابتها حروق من الدرجه الأولى وبعض الكسور أما صديقتك ساره فقد تعرضت لحروق من الدرجه الثالثة لكن بإذن الله تعالى ستتحسن حالتها بالدعاء.. لم تستوعب نرجس فكرت فقدان صديقتها هدى فأجهشت بالبكاء الشديد جلس حسن بقربها و أخذ يهدأ من روعها وطلب منها تقرى لها الفاتحه و تترحم عليها فإنها بحاجه إلى الدعاء الآن بدل االبكاء..! أصرت نرجس على حسن أن ياخذها إلى صديقتها ساره للأطمئنان على حالها !
لقد كانت ساره نائمه تحت تأثير التخدير وبجنابها والدتها.. طلبت والدة ساره من نرجس ان تدعو لها بالشفاء القريب.. وما إن عادت نرجس الى غرفتها حتى أجهشت بالبكاء و هي تقول: " يا صاحب الزمان"
حسن يحاول تهدئتها ليعرف سبب بكائها .. نرجس: لقد كان كل شيء على ما يرام وفي لحظه دخلت علينا سياره من المنعطف الآخر و لم أعد أرى شيئا سوى النيران المتصاعده حينها تذكرت قولك
حين كنت تقول لي أن الإمام حاظر معنا في كل وقت فصرت أردد بلا شعور يا صاحب الزمان و لم أتذكر بعدها ما الذي حل بي أستقيضت و انأ في المستشفى ..! أيعقل يا حسن أن توسلي به أنقذني من هذا الموت المحتوم .. حتى أنني لم أتأذى بقدر ما تأذت صديقتي ساره..!! لقد بدت علامات التعجب ممزوجه بالفرح بوجه حسن على ،، كلام نرجس..! هل نرجس هي من تقول هذا.. !!؟!
هل فعلا بدأت تؤمن بوجود الإمام فعلا .. !!؟!
"يا مولاي يا صاحب الزمان خذ بيدها ساعدها للتقرب إليك .." يأخذ حسن نرجس إلى جانبه و يمسح على رأسها للتتهديء من روعها ..
حسن: بالتأكيد يا عزيزتي فالإمام موجود معنا أينما كنا يرانا و يسمعنا ، ولكن في أعيننا غطاء حجبت عنا رؤيته و حجب عن سمعنا صوته .. فو هو من يراعنا و يرعى شؤننا .. هل تعلمين أن القلب العاشق للإمام بإمكانه رؤيته في الأحلام و حتى من الممكن واقعا ..!! و لكن ليس من السهل أن نصل إلى هذه المرحله من العشق للإمام و لقياه لأن القلب العاشق للإمام قدطلق الدنيا بما فيها أما نحن فالكل منا متعلق بالدنيا بنوع من الأنواع و ربما بشكل غير مباشر .. نسأل الله أن يخرج حب الدنيا بما فيها من قلبنا و يزيدنا حبا و تعلقا بالإمام .. ينظر حسن إلى ساعته ، إنها العاشره لقد تأخر الوقت كثيرا .. لابد بأنك تشعرين بالجوع .. سوف أذهب لأجلب لك العشاء لكي تتناولي دوائك فليزمك الآن الكثير من الراحه
●يا ترى هل فعلا بدأت نرجس تؤمن بوجود الإمام و انه حاظر معنا؟
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
الفصل الحادي عشر ؛
ما هي إلا ساعه حتى وصل حسن إلى المستشفى و نبضات قلبه تسرع خطواته لشدت خوفه عليها .. دخل فوجدها نائمه على السرير، و ملفوفة الساق ..ذهب إلى الممرضه لكي يطمئن على حالها و يستفسر عن تفاصيل الحادث
الممرضه: لقدأستنشقت الكثير من الدخان مما أثر عليها وتعرضت لكسر بساقها ويدها إضافة لبعض الجروح البسيطة لكن لا تقلق و أطمئن ستكون بخير بإذن الله فان حالتها افضل بكثيرا من صديقتها فقد تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة اما صديقتها الاخرى فللأسف الشديد لم نستطيع أنقاذها نسأل الله أن يلهم أهلها الصبر و السلوان..! أحتار حسن كيف يوصل الخبر إلى نرجس ، ذهب إليها و أخذ يقرى عليها بصوته الشجي سورة (يس) حتى تشفى و فؤاده يتفطر على حالها و هي ممده على الفراش ، و بعد ساعتين أستفاقت نرجس .. فرح حسن كثيرا لسلامتها و أخذ يشكر الله.. حسن: الحمدالله على سلامتك .. لقد خفت عليك كثيرا .. هل ما زالت تشعرين بالألم..!؟! لم تكن نرجس بكامل وعيها و لكنها طلبت كأس من الماء فذهب حسن ليجلب ليجلبه ساعدها لكي ترفع رأسها وسقاها الماء و انتظر حتى تستعيد وعيها بالكامل..! و بعد أن عادت إلى وعيها،، حسن و هو يقول في نفسه أنها الحظه المناسبه لكي أخبرها بأنها فقدت أحدى صديقاتها يجب أن أخبرها بذلك لكي لا تكون الصدمه كبيره عليها لاحقا و لكن كيف سأخبرها يا إلهي ساعدني و أمسح على قلبها يأخذ حسن نفس عميق
حسن: نرجس
نرجس: ما الأمر يا حسن لماذا كل هذا التوتر.. هل من خطب ما؟
حسن:هل تؤمنين بالقضاء و القدر
نرجس: بالتأكيد و لكن لما هذا السؤال الآن لقد بدأت ترعبني..!!
حسن: أعلم أنك فتاة قويه.. لقد أمتحنك الله بفقد والديك وكم كنت صابره و محتسبه الأمر لله و هذا دليل على إيمانك الراسخ داخل قلبك ،،نرجس عظم الله لك الأجر فقد توفت صديقتك هدى ..! لم يتمكنوا من أنقاذها فقد اصابتها حروق من الدرجه الأولى وبعض الكسور أما صديقتك ساره فقد تعرضت لحروق من الدرجه الثالثة لكن بإذن الله تعالى ستتحسن حالتها بالدعاء.. لم تستوعب نرجس فكرت فقدان صديقتها هدى فأجهشت بالبكاء الشديد جلس حسن بقربها و أخذ يهدأ من روعها وطلب منها تقرى لها الفاتحه و تترحم عليها فإنها بحاجه إلى الدعاء الآن بدل االبكاء..! أصرت نرجس على حسن أن ياخذها إلى صديقتها ساره للأطمئنان على حالها !
لقد كانت ساره نائمه تحت تأثير التخدير وبجنابها والدتها.. طلبت والدة ساره من نرجس ان تدعو لها بالشفاء القريب.. وما إن عادت نرجس الى غرفتها حتى أجهشت بالبكاء و هي تقول: " يا صاحب الزمان"
حسن يحاول تهدئتها ليعرف سبب بكائها .. نرجس: لقد كان كل شيء على ما يرام وفي لحظه دخلت علينا سياره من المنعطف الآخر و لم أعد أرى شيئا سوى النيران المتصاعده حينها تذكرت قولك
حين كنت تقول لي أن الإمام حاظر معنا في كل وقت فصرت أردد بلا شعور يا صاحب الزمان و لم أتذكر بعدها ما الذي حل بي أستقيضت و انأ في المستشفى ..! أيعقل يا حسن أن توسلي به أنقذني من هذا الموت المحتوم .. حتى أنني لم أتأذى بقدر ما تأذت صديقتي ساره..!! لقد بدت علامات التعجب ممزوجه بالفرح بوجه حسن على ،، كلام نرجس..! هل نرجس هي من تقول هذا.. !!؟!
هل فعلا بدأت تؤمن بوجود الإمام فعلا .. !!؟!
"يا مولاي يا صاحب الزمان خذ بيدها ساعدها للتقرب إليك .." يأخذ حسن نرجس إلى جانبه و يمسح على رأسها للتتهديء من روعها ..
حسن: بالتأكيد يا عزيزتي فالإمام موجود معنا أينما كنا يرانا و يسمعنا ، ولكن في أعيننا غطاء حجبت عنا رؤيته و حجب عن سمعنا صوته .. فو هو من يراعنا و يرعى شؤننا .. هل تعلمين أن القلب العاشق للإمام بإمكانه رؤيته في الأحلام و حتى من الممكن واقعا ..!! و لكن ليس من السهل أن نصل إلى هذه المرحله من العشق للإمام و لقياه لأن القلب العاشق للإمام قدطلق الدنيا بما فيها أما نحن فالكل منا متعلق بالدنيا بنوع من الأنواع و ربما بشكل غير مباشر .. نسأل الله أن يخرج حب الدنيا بما فيها من قلبنا و يزيدنا حبا و تعلقا بالإمام .. ينظر حسن إلى ساعته ، إنها العاشره لقد تأخر الوقت كثيرا .. لابد بأنك تشعرين بالجوع .. سوف أذهب لأجلب لك العشاء لكي تتناولي دوائك فليزمك الآن الكثير من الراحه
●يا ترى هل فعلا بدأت نرجس تؤمن بوجود الإمام و انه حاظر معنا؟
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
🎀 #وكسرت_عيني_رأفتك 🎀
الفصل العاشر:
نرجس:حسن انت تعلم بأن صديقاتي سيمكثن مدة قصيرة ولااعلم متى سأراهن مرة اخرى و...
تتردد نرجس في البوح عما تود فيقاطعها حسن قائلا:مابك يا نرجس؟!
نرجس:انا آسفة لكن صديقاتي مصرات ان اذهب معهن للتبضع ومن ثم نتناول العشاء في احدى المطاعم..لذا استميحك عذرا لأني لن استطيع ان ألبي دعوتك
حسن يشعر بحزن كبير في داخلة وعلامات الحزن بدات تظهر على ملامحه
حسن:حسنا يانرجس..لكنك امانة عندي وكما انك لاتعرفين الطريق جيدا لكني اعلم مهما سأقول ستبقين مصرة على الذهاب وكما اني لااستطيع رؤيتك حزينة لذا لك هذا
نرجس وعلامات الحزن تعتريها :شكرا
انصرفت نرجس واذا هي تتوقف عند كلمات حسن"لااستطيع رؤيتك حزينة" ألتفتت نرجس الى حسن إلتفاتا سريعة ثم تقاطع أفكارها صوت صديقتها هدى وهي تقول :هيا يانرجس علينا الذهاب
ذهب حسن الى مرقد الامام الرضا "عليه السلام"..وقام بإلقاء السلام على الامام "ع" وأصبح يقبل الضريح والدموع تسيل من مقلتيه كان يبكي خجلا على تقصيره فحسن انسان متواضع..ثم قرأ الزيارة
دعا حسن لوالديه ان يرحمهما وان يشفع لهما الامام "ع" ودعا لاخيه "علي" ولجميع من يعرفهم ومن لم يعرفهم فقد دعا لجميع المؤمنين ثم دعا لنرجس ان يهديها الإمام "ع" الى الطريق الصحيح ويثبتها على الدين وينور قلبها بنور الايمان.. بينما كان حسن في اجواء روحانية نورانية
كانت نرجس وصديقاتها يتجولن في انحاء السوق ويتبضعن الثياب والعطور.. وفجاة خطر حسن على بال نرجس وكأنه مرة امام عينيها فقررت ان تشتري له هدية
وكما نعلم ان حسن متعلق بالله عزوجل كثيرا لذلك كان على نرجس ان تختار له هدية روحانية نوعا ما
فلفت نظرها مسبحة جميلة جدا ذو الوانا روحانية ..احبت نرجس هذه المسبحة كثيرا فقررت ان تبتاعها لحسن
فنظرت اليها صديقاتها:نرجس ماذا تفعلين بهذه المحبسة
هدى:هاهاها..هل جننتي بلكاد اعرفك يانرجس لقد اصبحتي غريبة عني
من عاشر قوما اربعين يوما صار مثلهم هذا المعقد لقد...فتقاطع نرجس هدى لاتنسي انه زوجي وهو ليس معقد لكنه مرتبط بالله كثيرا ولديه مبادئ مختلفة عما لدينا
صدمت صديقاتها بكلامها..ثم أبتاعت نرجس المسبحة وذهبن لتناول العشاء في المطعم..
مرت الساعات واذا هي الساعة الحادية عشر ليلا ونرجس لم تعد ولم تتصل حتى بدأ حسن بالقلق عليها لذا قرر الاتصال بها ومع سوء الوضع كان هاتفها خارج التغطية..
نرجس:اوه..لقد تأخر الوقت كثيرا يجب ان أعود للفندق فحسن ينتظرني.. دفعوا الفاتورة ومن ثم اخذوا سيارة أجرة.. أما حسن فقد بدأ القلق ينتشر في انحاء جسده فقرر الذهاب للإمام "ع "ليدعي ان تعود نرجس بأمان..وصل حسن للإمام ودعا كثيرا فإذا بإتصال يقاطع دعاء حسن.
حسن:مرحبا...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..نعم ...ماالذي تقوله ..يا إلهي .
ترى من المتصل؟!
وماذا كان يريد؟!
ولما حسن يعيش في حالة من التوتر
الفصل العاشر:
نرجس:حسن انت تعلم بأن صديقاتي سيمكثن مدة قصيرة ولااعلم متى سأراهن مرة اخرى و...
تتردد نرجس في البوح عما تود فيقاطعها حسن قائلا:مابك يا نرجس؟!
نرجس:انا آسفة لكن صديقاتي مصرات ان اذهب معهن للتبضع ومن ثم نتناول العشاء في احدى المطاعم..لذا استميحك عذرا لأني لن استطيع ان ألبي دعوتك
حسن يشعر بحزن كبير في داخلة وعلامات الحزن بدات تظهر على ملامحه
حسن:حسنا يانرجس..لكنك امانة عندي وكما انك لاتعرفين الطريق جيدا لكني اعلم مهما سأقول ستبقين مصرة على الذهاب وكما اني لااستطيع رؤيتك حزينة لذا لك هذا
نرجس وعلامات الحزن تعتريها :شكرا
انصرفت نرجس واذا هي تتوقف عند كلمات حسن"لااستطيع رؤيتك حزينة" ألتفتت نرجس الى حسن إلتفاتا سريعة ثم تقاطع أفكارها صوت صديقتها هدى وهي تقول :هيا يانرجس علينا الذهاب
ذهب حسن الى مرقد الامام الرضا "عليه السلام"..وقام بإلقاء السلام على الامام "ع" وأصبح يقبل الضريح والدموع تسيل من مقلتيه كان يبكي خجلا على تقصيره فحسن انسان متواضع..ثم قرأ الزيارة
دعا حسن لوالديه ان يرحمهما وان يشفع لهما الامام "ع" ودعا لاخيه "علي" ولجميع من يعرفهم ومن لم يعرفهم فقد دعا لجميع المؤمنين ثم دعا لنرجس ان يهديها الإمام "ع" الى الطريق الصحيح ويثبتها على الدين وينور قلبها بنور الايمان.. بينما كان حسن في اجواء روحانية نورانية
كانت نرجس وصديقاتها يتجولن في انحاء السوق ويتبضعن الثياب والعطور.. وفجاة خطر حسن على بال نرجس وكأنه مرة امام عينيها فقررت ان تشتري له هدية
وكما نعلم ان حسن متعلق بالله عزوجل كثيرا لذلك كان على نرجس ان تختار له هدية روحانية نوعا ما
فلفت نظرها مسبحة جميلة جدا ذو الوانا روحانية ..احبت نرجس هذه المسبحة كثيرا فقررت ان تبتاعها لحسن
فنظرت اليها صديقاتها:نرجس ماذا تفعلين بهذه المحبسة
هدى:هاهاها..هل جننتي بلكاد اعرفك يانرجس لقد اصبحتي غريبة عني
من عاشر قوما اربعين يوما صار مثلهم هذا المعقد لقد...فتقاطع نرجس هدى لاتنسي انه زوجي وهو ليس معقد لكنه مرتبط بالله كثيرا ولديه مبادئ مختلفة عما لدينا
صدمت صديقاتها بكلامها..ثم أبتاعت نرجس المسبحة وذهبن لتناول العشاء في المطعم..
مرت الساعات واذا هي الساعة الحادية عشر ليلا ونرجس لم تعد ولم تتصل حتى بدأ حسن بالقلق عليها لذا قرر الاتصال بها ومع سوء الوضع كان هاتفها خارج التغطية..
نرجس:اوه..لقد تأخر الوقت كثيرا يجب ان أعود للفندق فحسن ينتظرني.. دفعوا الفاتورة ومن ثم اخذوا سيارة أجرة.. أما حسن فقد بدأ القلق ينتشر في انحاء جسده فقرر الذهاب للإمام "ع "ليدعي ان تعود نرجس بأمان..وصل حسن للإمام ودعا كثيرا فإذا بإتصال يقاطع دعاء حسن.
حسن:مرحبا...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..نعم ...ماالذي تقوله ..يا إلهي .
ترى من المتصل؟!
وماذا كان يريد؟!
ولما حسن يعيش في حالة من التوتر
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك 🎀
الفصل التاسع ؛
لم تصدق نرجس الخبر و تكاد تطير من الفرحه و أتفقت مع ساره و هدى أن تلتقي معهم ببوابة الفندق الذي يسكنانه عند الساعه الثامنه مساءا.. هاي هي نرجس تعد الساعات على أحر من الجمر وتحسب الساعه بالدقيقة و الثانية فقد أخذها الشوق إلى صديقاتها المقربتين كثيرا .. أتى المساء ذهبت نرجس لكي تجهز نفسها و تظهر بأبهى حله أمام صديقاتها.. أخذت علبة مساحيق التجميل و لكن راودها شعور بالضيق لم يعتريها هذا الشعور من قبل فأخذت تسأل نفسها: ترى ما سر هذا الضيق المفاجئ ..!! هل فعلا بدأت أكره وضع هذه المساحيق ما الذي دهاني يا ترى.؟!! وضعت علبة المكياج جانبا و ذهبت لأرتداء الجادر .. نرجس: حسن هيا لنذهب طغى علي الشوق و ﻻ أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك..!!
حسن: ولكنها الساعه السابعه..!! ما زال أمامنا ساعه واحده أيضا .. فأتفاقكن كان عند الساعه الثامنه مساءا،و الفندق الذي يسكنان فيه صديقاتك ﻻ يبعد عنا سوى عشر دقائق أنتظري قليلا.. نرجس: أممممم حسنا..
حسن: لم تخبريني ما هو أتفاقكم و في أي ساعه سوف تنتهون من الزيارة .. فلدي مفاجئة لك..
بعد الزيارة سوف أصطحبك إلى مطعم لتناول العشاء فلدي صديق هنا صاحب مطعم عراقي .. ﻻبد أنك أشتقت إلى تلك الأكلات .. أنا واثق أنك سوف تحبين هذا المطعم .. أسرت هذه المفاجئه نرجس كثيرا فأجابت بخجل: و أنا واثقة أيضا من ذلك،، سأخبرهم أنني سوف أظل معهم حتى الساعه العاشرة و بعدها سوف ألتقي معك عند (باب المراد) .. أتت الساعه الثامنة ها هم نرجس و حسن عند بوابة الفندق ،، ما هي إلا لحظات حتى أقبلن عليهم هدى و ساره بأبهى حله و المكياج طاغي على وجههن .. أشمئز كثيرا حسن من أشكالهن و هو يقول في نفسه: يا إلهي هل هؤﻻء فعلا زائرات للإمام ..!! فحالهن يرثى لها .. كم أستاء من مرافقة نرجس لهن .. "أسالك يارب الهدايه لهن و لجميع المسلمين" .. تقابلن جميعا كل واحده تضم الأخرى على صدرها لتطفئ حرارة الشوق الذي بداخلها .. ساره:كم أشتقت إليك كثيرا يا رفيقتي ﻻ أصدق أنها أشهر فقط مضت لم أراك فيها و كأنها سنين..
نرجس بحزن: و أنا أيضا فقد أصبحت وحيدة و ﻻ أملك الكثير من الأصدقاء ليس لدي سوى زوجة أخ حسن لقد أصبحت قريبة مني الأن .. و لكن لا أستطيع أن أبوح لها بكل ما يجول بخاطري ﻻ أظن أنها سوف تفهمني كثيرا نظرا لفارق السن بيننا فهي تكبرني بعشر سنوات..!!
قاطعة هدى الحديث و هي تظحك بسخريه: نرجس ﻻ أصدق عيني ساره هيا أضربيني لأعي أنني لست أحلم..!! أيعقل نرجس التي ﻻ تفارق علبة المساحيق حقيبتها تظهر الأن أمامي بلا مساحيق و ترتدي هذا اللباس .. ﻻبد بأنك تأثرت كثيرا .. فعلا لا يروق لي زوجك .. ساعد الله قلبك يا رفيقتي لو كنت مكانك لما أستطعت العيش معه يوم واحد إنسان معقد ..!! تكتفي نرجس بكلمة واحدة:
و لكنه قدري وعلي تقبل ذلك صحيح أنه لم يروق لي كثيرا في بادئ الأمر ، و لكني أحاول الأن قدر المستطاع تقبل هذا الأمر كلما تذكرت وصية والدي رحمه الله ثم أنه ليس بذاك السوء الذي توقعته..!! هدى: هل انتن جاهزات للذهاب للعشاء فأنا اتضور جوعا.. نرجس بتعجب:العشاء..!! ولكن ظننت بأننا سوف نذهب لزيارة الإمام فقط وقد وعدني حسن بالذهاب لتناول العشاء سويا هذه اليله لن يروق له ذلك و ﻻ أظن بأنه سوف يسمح لي بالذهاب لوحدي ..!!
ساره: ولكنك لست لوحدك فنحن معك نرجس أنها خمس ليالي فقط نريد أن نمرح في هذه المدينه الجميلة و نريد أن نستغل هذه الفرصه معك .. غدا او بعد غدا سوف نذهب للزيارة الإمام إن شاءالله ...!!
نرجس:و لكني وعدت حسن بالذهاب معه..!!
هدى: بالله عليك يا نرجس لانعقدي الأمور هو معك دائما تستطعين الذهاب معه في وقت آخر متى شأتي ،ولكن نحن ليس لدينا سوى هذه الأيام القليلة و سوف نعود لديارنا أذهبي و أستاذني منه واخبريه بالموضوع أو أعتذري له بأي طريقه .. كم اود أن يوافق على طلبنا هذا الأنسان المعقد..!! ذهبت نرجس و الخجل يعتريها و عﻻمة الحزن بادية على وجهها لانها ستنكث بوعدها معه ..!!
ترى ما هي ردت فعل حسن و ماذا تخبئ لهم الأحداث..!!
............................................
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
الفصل التاسع ؛
لم تصدق نرجس الخبر و تكاد تطير من الفرحه و أتفقت مع ساره و هدى أن تلتقي معهم ببوابة الفندق الذي يسكنانه عند الساعه الثامنه مساءا.. هاي هي نرجس تعد الساعات على أحر من الجمر وتحسب الساعه بالدقيقة و الثانية فقد أخذها الشوق إلى صديقاتها المقربتين كثيرا .. أتى المساء ذهبت نرجس لكي تجهز نفسها و تظهر بأبهى حله أمام صديقاتها.. أخذت علبة مساحيق التجميل و لكن راودها شعور بالضيق لم يعتريها هذا الشعور من قبل فأخذت تسأل نفسها: ترى ما سر هذا الضيق المفاجئ ..!! هل فعلا بدأت أكره وضع هذه المساحيق ما الذي دهاني يا ترى.؟!! وضعت علبة المكياج جانبا و ذهبت لأرتداء الجادر .. نرجس: حسن هيا لنذهب طغى علي الشوق و ﻻ أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك..!!
حسن: ولكنها الساعه السابعه..!! ما زال أمامنا ساعه واحده أيضا .. فأتفاقكن كان عند الساعه الثامنه مساءا،و الفندق الذي يسكنان فيه صديقاتك ﻻ يبعد عنا سوى عشر دقائق أنتظري قليلا.. نرجس: أممممم حسنا..
حسن: لم تخبريني ما هو أتفاقكم و في أي ساعه سوف تنتهون من الزيارة .. فلدي مفاجئة لك..
بعد الزيارة سوف أصطحبك إلى مطعم لتناول العشاء فلدي صديق هنا صاحب مطعم عراقي .. ﻻبد أنك أشتقت إلى تلك الأكلات .. أنا واثق أنك سوف تحبين هذا المطعم .. أسرت هذه المفاجئه نرجس كثيرا فأجابت بخجل: و أنا واثقة أيضا من ذلك،، سأخبرهم أنني سوف أظل معهم حتى الساعه العاشرة و بعدها سوف ألتقي معك عند (باب المراد) .. أتت الساعه الثامنة ها هم نرجس و حسن عند بوابة الفندق ،، ما هي إلا لحظات حتى أقبلن عليهم هدى و ساره بأبهى حله و المكياج طاغي على وجههن .. أشمئز كثيرا حسن من أشكالهن و هو يقول في نفسه: يا إلهي هل هؤﻻء فعلا زائرات للإمام ..!! فحالهن يرثى لها .. كم أستاء من مرافقة نرجس لهن .. "أسالك يارب الهدايه لهن و لجميع المسلمين" .. تقابلن جميعا كل واحده تضم الأخرى على صدرها لتطفئ حرارة الشوق الذي بداخلها .. ساره:كم أشتقت إليك كثيرا يا رفيقتي ﻻ أصدق أنها أشهر فقط مضت لم أراك فيها و كأنها سنين..
نرجس بحزن: و أنا أيضا فقد أصبحت وحيدة و ﻻ أملك الكثير من الأصدقاء ليس لدي سوى زوجة أخ حسن لقد أصبحت قريبة مني الأن .. و لكن لا أستطيع أن أبوح لها بكل ما يجول بخاطري ﻻ أظن أنها سوف تفهمني كثيرا نظرا لفارق السن بيننا فهي تكبرني بعشر سنوات..!!
قاطعة هدى الحديث و هي تظحك بسخريه: نرجس ﻻ أصدق عيني ساره هيا أضربيني لأعي أنني لست أحلم..!! أيعقل نرجس التي ﻻ تفارق علبة المساحيق حقيبتها تظهر الأن أمامي بلا مساحيق و ترتدي هذا اللباس .. ﻻبد بأنك تأثرت كثيرا .. فعلا لا يروق لي زوجك .. ساعد الله قلبك يا رفيقتي لو كنت مكانك لما أستطعت العيش معه يوم واحد إنسان معقد ..!! تكتفي نرجس بكلمة واحدة:
و لكنه قدري وعلي تقبل ذلك صحيح أنه لم يروق لي كثيرا في بادئ الأمر ، و لكني أحاول الأن قدر المستطاع تقبل هذا الأمر كلما تذكرت وصية والدي رحمه الله ثم أنه ليس بذاك السوء الذي توقعته..!! هدى: هل انتن جاهزات للذهاب للعشاء فأنا اتضور جوعا.. نرجس بتعجب:العشاء..!! ولكن ظننت بأننا سوف نذهب لزيارة الإمام فقط وقد وعدني حسن بالذهاب لتناول العشاء سويا هذه اليله لن يروق له ذلك و ﻻ أظن بأنه سوف يسمح لي بالذهاب لوحدي ..!!
ساره: ولكنك لست لوحدك فنحن معك نرجس أنها خمس ليالي فقط نريد أن نمرح في هذه المدينه الجميلة و نريد أن نستغل هذه الفرصه معك .. غدا او بعد غدا سوف نذهب للزيارة الإمام إن شاءالله ...!!
نرجس:و لكني وعدت حسن بالذهاب معه..!!
هدى: بالله عليك يا نرجس لانعقدي الأمور هو معك دائما تستطعين الذهاب معه في وقت آخر متى شأتي ،ولكن نحن ليس لدينا سوى هذه الأيام القليلة و سوف نعود لديارنا أذهبي و أستاذني منه واخبريه بالموضوع أو أعتذري له بأي طريقه .. كم اود أن يوافق على طلبنا هذا الأنسان المعقد..!! ذهبت نرجس و الخجل يعتريها و عﻻمة الحزن بادية على وجهها لانها ستنكث بوعدها معه ..!!
ترى ما هي ردت فعل حسن و ماذا تخبئ لهم الأحداث..!!
............................................
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك🎀
الفصل السابع;
بعد أن تفرغ كل من حسن و نرجس من صﻻة الفجر حسن طلب من نرجس أن تشاركه في قرآئة دعاء العهد لقد كان صوت حسن دائما في قرائة الدعاء كالجرس الذي يقرع ابواب الظﻻم في قلبها ليفيقها من غفلتها .. إلى أن وصل إلى النهايه و أخذ يضرب علي فخذه و هو يقول ثلاثا "العجل العجل يا موﻻي يا صاحب الزمان"
حسن: أتعلمين يا نرجس بأن من واظب على قرآئة "دعاء العهد" أربعين صباحا بنيه صادقة جعله الله من أنصار الإمام حتى لو أدركه الموت قبل ظهور الإمام (عج) يخرجه الله من قبره ليحارب معه و هذا ما ورد في هذا المقطع "اللهم و إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفا مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاظر و البادي" فأجهش بالبكاء إلى ان أمتزج ذقنه بدموع مقلتيه و بنحيب قلب خوفا أن ﻻ يكون منهم أخذ يناجي إمام زمانه ..
"يا أبا صالح المهدي ما اشد قربك مني وما ابعد دنوي منك سيدي خذ بيدي انتشلني من هذه الذنوب قبل ان اغرق في بحر الغفلة، فكلما حاولت الدنو منك قيدتني ذنوبي وحالت بيني وبين لقياك اني كالغريق في وسط االبحر قد ضيع مجاديفه .. ليس لديه وسيله للأنقاذ سوى حبك في قلبه سيدي و موﻻي لقد اكسرت كثرت الذنوب ظهري و جئت ببضاعه مزجاه لا تملك سوى حبك فأنت القادر على انتشالي من هوى نفسي إلى الصراط المستقيم" .. لم تعي نرجس سر تلك الدموع و المناجاة المهدوية بين هذا العاشق و معشوقه و لكنها بدأت تشعر بالانحياز إليه بعض الشئ، إلا ان اصرارها على رأيها .. على انه لو كان موجودا لظهر يبعدها آلاف المسافات بدلا من الدنو منه..!! و في الصباح ذهبت نرجس لتعد طعام الأفطار إلى حسن قبل ذهابه إلى العمل
حسن: قد اتأخرفي العمل فلدي اجتماع اليوم و بعض الألتزامات وربما ﻻ استطيع أن أكون موجودا على الغداء و لكن في المساء أريد أن تكوني جاهزة فإن اخي قد دعانا إلى العشاء بمناسبة حفل تكريم أبنته مريم لأرتدائها الحجاب الزينبي.. جاء المساء وها هي نرجس ذهبت لتجهز نفسها و أرتدت الجادر الذي اشتراه لها "حسن" لانه يحب رؤيته عليها كثيرا وذهبا إلى السوق لشراء هديه تذكاريه ل(مريم) ما ان وصلو حتى أتت مريم مهروله لترمي بنفسها إلى عمها حتى تريه حجابها الزيبني ..
أخذها إلى حجره و هو يقول: تبدين كالملاك الصغير يا حلوتي قبلها على جبينها وهمس في أذنها أريدك تتخذي من فاطمة الزهراء قدوة لك و أن تضعي السيده زينب عليها السﻻم نصب عينيك دائما فهما الطريق المستقيم الذي سيقودك إلى ابواب الجنة.. أجتمع الكل على مائدة العشاء و فجأه..!! رن هاتف "نرجس" ترى من المتصل ..
وهل ستسر هذه المفاجئه حسن أم ستكدر صفو مزاجه
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
الفصل السابع;
بعد أن تفرغ كل من حسن و نرجس من صﻻة الفجر حسن طلب من نرجس أن تشاركه في قرآئة دعاء العهد لقد كان صوت حسن دائما في قرائة الدعاء كالجرس الذي يقرع ابواب الظﻻم في قلبها ليفيقها من غفلتها .. إلى أن وصل إلى النهايه و أخذ يضرب علي فخذه و هو يقول ثلاثا "العجل العجل يا موﻻي يا صاحب الزمان"
حسن: أتعلمين يا نرجس بأن من واظب على قرآئة "دعاء العهد" أربعين صباحا بنيه صادقة جعله الله من أنصار الإمام حتى لو أدركه الموت قبل ظهور الإمام (عج) يخرجه الله من قبره ليحارب معه و هذا ما ورد في هذا المقطع "اللهم و إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفا مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاظر و البادي" فأجهش بالبكاء إلى ان أمتزج ذقنه بدموع مقلتيه و بنحيب قلب خوفا أن ﻻ يكون منهم أخذ يناجي إمام زمانه ..
"يا أبا صالح المهدي ما اشد قربك مني وما ابعد دنوي منك سيدي خذ بيدي انتشلني من هذه الذنوب قبل ان اغرق في بحر الغفلة، فكلما حاولت الدنو منك قيدتني ذنوبي وحالت بيني وبين لقياك اني كالغريق في وسط االبحر قد ضيع مجاديفه .. ليس لديه وسيله للأنقاذ سوى حبك في قلبه سيدي و موﻻي لقد اكسرت كثرت الذنوب ظهري و جئت ببضاعه مزجاه لا تملك سوى حبك فأنت القادر على انتشالي من هوى نفسي إلى الصراط المستقيم" .. لم تعي نرجس سر تلك الدموع و المناجاة المهدوية بين هذا العاشق و معشوقه و لكنها بدأت تشعر بالانحياز إليه بعض الشئ، إلا ان اصرارها على رأيها .. على انه لو كان موجودا لظهر يبعدها آلاف المسافات بدلا من الدنو منه..!! و في الصباح ذهبت نرجس لتعد طعام الأفطار إلى حسن قبل ذهابه إلى العمل
حسن: قد اتأخرفي العمل فلدي اجتماع اليوم و بعض الألتزامات وربما ﻻ استطيع أن أكون موجودا على الغداء و لكن في المساء أريد أن تكوني جاهزة فإن اخي قد دعانا إلى العشاء بمناسبة حفل تكريم أبنته مريم لأرتدائها الحجاب الزينبي.. جاء المساء وها هي نرجس ذهبت لتجهز نفسها و أرتدت الجادر الذي اشتراه لها "حسن" لانه يحب رؤيته عليها كثيرا وذهبا إلى السوق لشراء هديه تذكاريه ل(مريم) ما ان وصلو حتى أتت مريم مهروله لترمي بنفسها إلى عمها حتى تريه حجابها الزيبني ..
أخذها إلى حجره و هو يقول: تبدين كالملاك الصغير يا حلوتي قبلها على جبينها وهمس في أذنها أريدك تتخذي من فاطمة الزهراء قدوة لك و أن تضعي السيده زينب عليها السﻻم نصب عينيك دائما فهما الطريق المستقيم الذي سيقودك إلى ابواب الجنة.. أجتمع الكل على مائدة العشاء و فجأه..!! رن هاتف "نرجس" ترى من المتصل ..
وهل ستسر هذه المفاجئه حسن أم ستكدر صفو مزاجه
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك 🎀
الفصل السادس :
حاول حسن ان يهدأ من روعها..
وهرع ليحضر لها كاسا من الماء ويسقيها منه..آلمه منظر دموع نرجس وهي تنسكب على خديها ..وشعر كأن شئ يوخزه في قلبه ..
حسن:مم بكاؤك يا نرجس.
نرجس:لا اعلم..، لكني اشعر ان كلمات هذا الدعاء تعبر عما في داخلي عما يكمن في اعماق قلبي..لم اكن اعرف كيف اصف مابي داخلي لكن هذا الدعاء وصف كل شئ
اذكر انني كنت اقرا هذا الدعاء أحيانا لكن لم اكن اتمعن في كلماته واشعر بها..وكأن هذا الدعاء ايقض مافي داخلي.
شعر حسن أن بداخل نرجس فتاة مؤمنة صادقة بريئة.
واخبرها ان هذا الدعاء للخضر صاحب "الامام"(عج)..
نرجس:انا لااؤمن بالامام كثيرا..لما لا يظهر؟!.. ألا يرى كم من طفل برئ تيتم.. وكم من حرب سفكت بها الدماء..ألا يرى ان هناك بحر من دماء الشهداء؟!
متى سيظهر؟! ماذا ينتظر أكثر؟!..
الا يسمع صراخ اليتامى وعويل الأرامل؟!..
اجابها حسن:كلامك هذا لايجوز انتي فتاة موآليه..ويجب ان تؤمني بأن "الامام" سيظهر في الوقت المناسب..الامام "عج" ..الإمام يخاف على اليتامى والارامل أكثر منا...انه يرانا ويسمعنا عندما نناجيه "أدركني يامولاي"..من قال انه ليس بيننا مجرد اننا لانراه لايعني انه ليس هنا لا يعني انه لا يتفرج علينا..متى ماشائنا نستطيع ان نحادثة ونستغيث به..ثقي كل الثقة ماخاب من قال "يامهدي"..وهكذا بقى حسن يحادث نرجس عن "الإمام المهدي المنتظر" ..شعر حسن أن كلامه بدأ يلامس نرجس قليلا... و لكن بقيا حسن ونرجس بعيدين عن بعضهم رغم محاولتهم بالاقتراب لأن الاختلاف الفكري كان يمنعهم من ذلك
و في الفجر رن المنبه..وأفاق حسن للصلاة وايقظ معه نرجس..كانت نرجس تتذمر كثير من اداء صلاة الصبح في وقتها وأحيانا كانت تعاود نومها دون ان تصلي..
بعد مرور ايام..
افاق حسن على صوت عذب ووجه ملائكي..
لم يصدق حسن ماسمعه
نرجس:هيا يا حسن لقد حان وقت صلاة الصبح
ابتسم حسن ابتسامه جميلة وقام لأداء الصلاة بعد ان فرغ بدا يقول في نفسه..ايعقل ان نرجس التي كانت تتذمر من ان تستيقظ لاداء الصلاة ايقظتني اليوم؟!..بدا حسن يشعر ان نرجس بدأت تقترب من الله اكثر..نظر حسن الى نرجس وابتسم وقال:أتعلمين بانرجس ان أسمك على أسم والدة الإمام المهدي "عج"
أبتسمت نرجس ابتسامه خجولة.. .
ترى هل المسافة بين حسن ونرجس بدات تتلاشى
.
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
الفصل السادس :
حاول حسن ان يهدأ من روعها..
وهرع ليحضر لها كاسا من الماء ويسقيها منه..آلمه منظر دموع نرجس وهي تنسكب على خديها ..وشعر كأن شئ يوخزه في قلبه ..
حسن:مم بكاؤك يا نرجس.
نرجس:لا اعلم..، لكني اشعر ان كلمات هذا الدعاء تعبر عما في داخلي عما يكمن في اعماق قلبي..لم اكن اعرف كيف اصف مابي داخلي لكن هذا الدعاء وصف كل شئ
اذكر انني كنت اقرا هذا الدعاء أحيانا لكن لم اكن اتمعن في كلماته واشعر بها..وكأن هذا الدعاء ايقض مافي داخلي.
شعر حسن أن بداخل نرجس فتاة مؤمنة صادقة بريئة.
واخبرها ان هذا الدعاء للخضر صاحب "الامام"(عج)..
نرجس:انا لااؤمن بالامام كثيرا..لما لا يظهر؟!.. ألا يرى كم من طفل برئ تيتم.. وكم من حرب سفكت بها الدماء..ألا يرى ان هناك بحر من دماء الشهداء؟!
متى سيظهر؟! ماذا ينتظر أكثر؟!..
الا يسمع صراخ اليتامى وعويل الأرامل؟!..
اجابها حسن:كلامك هذا لايجوز انتي فتاة موآليه..ويجب ان تؤمني بأن "الامام" سيظهر في الوقت المناسب..الامام "عج" ..الإمام يخاف على اليتامى والارامل أكثر منا...انه يرانا ويسمعنا عندما نناجيه "أدركني يامولاي"..من قال انه ليس بيننا مجرد اننا لانراه لايعني انه ليس هنا لا يعني انه لا يتفرج علينا..متى ماشائنا نستطيع ان نحادثة ونستغيث به..ثقي كل الثقة ماخاب من قال "يامهدي"..وهكذا بقى حسن يحادث نرجس عن "الإمام المهدي المنتظر" ..شعر حسن أن كلامه بدأ يلامس نرجس قليلا... و لكن بقيا حسن ونرجس بعيدين عن بعضهم رغم محاولتهم بالاقتراب لأن الاختلاف الفكري كان يمنعهم من ذلك
و في الفجر رن المنبه..وأفاق حسن للصلاة وايقظ معه نرجس..كانت نرجس تتذمر كثير من اداء صلاة الصبح في وقتها وأحيانا كانت تعاود نومها دون ان تصلي..
بعد مرور ايام..
افاق حسن على صوت عذب ووجه ملائكي..
لم يصدق حسن ماسمعه
نرجس:هيا يا حسن لقد حان وقت صلاة الصبح
ابتسم حسن ابتسامه جميلة وقام لأداء الصلاة بعد ان فرغ بدا يقول في نفسه..ايعقل ان نرجس التي كانت تتذمر من ان تستيقظ لاداء الصلاة ايقظتني اليوم؟!..بدا حسن يشعر ان نرجس بدأت تقترب من الله اكثر..نظر حسن الى نرجس وابتسم وقال:أتعلمين بانرجس ان أسمك على أسم والدة الإمام المهدي "عج"
أبتسمت نرجس ابتسامه خجولة.. .
ترى هل المسافة بين حسن ونرجس بدات تتلاشى
.
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة
🌟 #وكسرت_عيني_رأفتك 🌟
الفصل الخامس
بعد مرور ايام...
رحل الأب الى عالم الخلود ولم يبقى غير ذكراه على جدران المنزل
بكت نرجس بكاءا قطع قلوب الحاضرين وقطعت قلب حسن ببكائها أجهشت بالبكاء لدرجة انها احست ان العالم قد توقف ..احتار حسن كيف يتعامل مها في هذا الموقف خصوصا انه مازال لم يتعرف عليها حينها نطق حسن بكلمة"كل شئ سيكون على مايرام "حينها شعرت نرجس ان هناك احد هنا ...احدا في عالمها..حضنت حسن واجهشت بالبكاء
ذهبت نرجس للعيش في منزل حسن بإيران تاركه ورائها منزل والدها وكل ذكرى جميلة خلف زوايا هذا المنزل التي كانت تربطها بوالدها إﻻ أن ذكراه بقت سردميه في قلبها.. !! و هاي هي تتأقلم على العيش ب (قم)..!! وبعد أسبوع.. كلاهما كان يحاول التقرب من اﻵخر و لكن دون جدوى فكل واحد مختلف كليا عن اﻵخر ﻻ يوجد أي رابط بينهم ليقوي تلك العﻻقه الزوجيه بينهم ..!! لقد كان حسن يحاول التقرب منها ولكن ليس بدافع الحب فهو ﻻ يشعر بأي شئ تجاهها .. بل لأنها أمانة و وصية والدها التي تركها في عنقه فقرر الذهاب لزيارة السيدة المعصومة "لكسر حاجز الصمت الذي بينهما" ..!! حسن: نرجس أنها ليلة الجمعة، و من عادتي في كل ليلة جمعة الذهاب إلى مرقد السيدة المعصومة لقرآئة دعاء كميل و التضرع إلى الله عزوجل .. أذهبي لتجهزي أمامك عشر دقائق من اﻵن .. و لو سمحتي أغسلي مساحيق التجميل هذه التي تضعيها على وجهك فلهذا المرقد حرمته .. لن اسمح لك بالذهاب بمساحيق التجميل.. حتى أنني منذ ان تزوجتك لم أرى وجهك قط من دون هذه الألوان..!! لقد أنزعجت "نرجس" كثيرا من كﻻم "حسن" الصارم حتى والدها رحمه الله لم يحكي معها بهذه الطريقة .. أنها لم تتجرأ يوما على الخروج من المنزل دون مساحيق التجميل .. أسرت كلامه في قلبها و لم تتفوه بأي كلمة.. ﻷنها من أول يوم منذ زواجهما وهي مختبئه في كومة الأحزان حتى أنها لم تتكلم مع أحد و هذه هي فرصتها للخروج من كومة الأحزان هذه فهي بحاجة أن تشتم بعض الهواء قبل أن تختنق من الحزن الذي يعتريها فأكتفت بكلمه واحده فقط ..(حاضر).. ذهبت لتجهز نفسها ما هي إلا لحظات حتى أقبلت عليه .. رفع حسن رأسه فصقع مما رأى ..هل هذه هي فعلا نرجس أم فتاة غيرها و هو يقول في نفسه: سبحان الخالق لم اتوقعها مطلقا على هذا المقدار من الجمال..!! كيف تشوه جمالها بهذه المساحيق وكل تلك الأولوان الصارخة .. يبدو وجهها مﻻئكي دون مساحيق التجميل و عﻻمة البرآئه تكسو عينيها، و لكن هناك شئ ينقصها ترى ما هو .. ما هو.. آه تذكرت تنقصها العبائة..!!!!
حسن: هل ستذهبين من دون عبائه..!؟!
نرجس وهي مطئطئة رأسها خجلا ﻻ أملك واحدة منها..
حسن: حسنا سوف نذهب إلى السوق لشراء جادر .. ذهبا إلى السوق و أشترا جادر و ها هم يدخلان إلى الحرم سويا .. حسن: سوف أذهب إلى قسم الرجال و أذهبي أنتي إلى قسم النساء و عند الساعة التاسعة سوف نتلاقى عند باب السيدة خديجة بإذن الله .. أمسكت "نرجس" بطرف قميص "حسن" و هي تقول:
بالله عليك لا تتركني فأنا لم اتعود بالبقاء لوحدي حتى اﻵن حتى أني ﻻ أجيد اللغه الفارسية ماذا لو تهت ماذا عساي أن أفعل لنبقى سويا في الصحن ..!! نظر إليها "حسن" و الدموع تكاد تهطل من عينيها لشدة الخوف .. شعر بالرأفه والعطف عليها و أنه الآن مصدر أمانها الوحيد في هذا العالم.. حسنا هوني عليك ﻻ داعي للقلق سوف نأتي كل ليلة جمعه إن شاءالله إلى أن تتعودي .. أنظري إلى تلك الزوايه أنها خاليه هيا لنذهب إليها.. أمسك "حسن" يدها لكي ﻻ تتوه منه وسط الأزدحام و ذهبا للجلوس في تلك الزواية لقد كان الجو بارد ونفخات الهواء تداعبها و لون القبه الذهبية يسطع في أعينهم لقد كان الجو روحاني للغايه .. فتح "حسن" كتاب ضياء الصالحين الذي كان بيده و اشرع بقرآئة دعاء كميل بصوت شجي و حزين جدا يقرع باب قلب كل مؤمن بوتر صوته العذب إلى أن وصل إلى مقطع " سبحانك يا إلهي و بحمدك تسمع فيها صوت عبد مسلم سجن فيها بمخالفته و ذاق طعم عذابها بمعصيته و حبس بين أطباقها بجرمه و جريرته و هو يضج إليك ضجيج مؤمل لرحمتك" .. فجأة أجهشت "نرجس" بالبكاء حاول "حسن" أن يهدئ من روعها و لكن دون جدوى .. .
ترى ما هو سر بكاء نرجس المفاجأ..؟
#هذا ما سنعرفهُ غداً مساءاً ان شاء الله تعالى
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة @al_wasila313
الفصل الخامس
بعد مرور ايام...
رحل الأب الى عالم الخلود ولم يبقى غير ذكراه على جدران المنزل
بكت نرجس بكاءا قطع قلوب الحاضرين وقطعت قلب حسن ببكائها أجهشت بالبكاء لدرجة انها احست ان العالم قد توقف ..احتار حسن كيف يتعامل مها في هذا الموقف خصوصا انه مازال لم يتعرف عليها حينها نطق حسن بكلمة"كل شئ سيكون على مايرام "حينها شعرت نرجس ان هناك احد هنا ...احدا في عالمها..حضنت حسن واجهشت بالبكاء
ذهبت نرجس للعيش في منزل حسن بإيران تاركه ورائها منزل والدها وكل ذكرى جميلة خلف زوايا هذا المنزل التي كانت تربطها بوالدها إﻻ أن ذكراه بقت سردميه في قلبها.. !! و هاي هي تتأقلم على العيش ب (قم)..!! وبعد أسبوع.. كلاهما كان يحاول التقرب من اﻵخر و لكن دون جدوى فكل واحد مختلف كليا عن اﻵخر ﻻ يوجد أي رابط بينهم ليقوي تلك العﻻقه الزوجيه بينهم ..!! لقد كان حسن يحاول التقرب منها ولكن ليس بدافع الحب فهو ﻻ يشعر بأي شئ تجاهها .. بل لأنها أمانة و وصية والدها التي تركها في عنقه فقرر الذهاب لزيارة السيدة المعصومة "لكسر حاجز الصمت الذي بينهما" ..!! حسن: نرجس أنها ليلة الجمعة، و من عادتي في كل ليلة جمعة الذهاب إلى مرقد السيدة المعصومة لقرآئة دعاء كميل و التضرع إلى الله عزوجل .. أذهبي لتجهزي أمامك عشر دقائق من اﻵن .. و لو سمحتي أغسلي مساحيق التجميل هذه التي تضعيها على وجهك فلهذا المرقد حرمته .. لن اسمح لك بالذهاب بمساحيق التجميل.. حتى أنني منذ ان تزوجتك لم أرى وجهك قط من دون هذه الألوان..!! لقد أنزعجت "نرجس" كثيرا من كﻻم "حسن" الصارم حتى والدها رحمه الله لم يحكي معها بهذه الطريقة .. أنها لم تتجرأ يوما على الخروج من المنزل دون مساحيق التجميل .. أسرت كلامه في قلبها و لم تتفوه بأي كلمة.. ﻷنها من أول يوم منذ زواجهما وهي مختبئه في كومة الأحزان حتى أنها لم تتكلم مع أحد و هذه هي فرصتها للخروج من كومة الأحزان هذه فهي بحاجة أن تشتم بعض الهواء قبل أن تختنق من الحزن الذي يعتريها فأكتفت بكلمه واحده فقط ..(حاضر).. ذهبت لتجهز نفسها ما هي إلا لحظات حتى أقبلت عليه .. رفع حسن رأسه فصقع مما رأى ..هل هذه هي فعلا نرجس أم فتاة غيرها و هو يقول في نفسه: سبحان الخالق لم اتوقعها مطلقا على هذا المقدار من الجمال..!! كيف تشوه جمالها بهذه المساحيق وكل تلك الأولوان الصارخة .. يبدو وجهها مﻻئكي دون مساحيق التجميل و عﻻمة البرآئه تكسو عينيها، و لكن هناك شئ ينقصها ترى ما هو .. ما هو.. آه تذكرت تنقصها العبائة..!!!!
حسن: هل ستذهبين من دون عبائه..!؟!
نرجس وهي مطئطئة رأسها خجلا ﻻ أملك واحدة منها..
حسن: حسنا سوف نذهب إلى السوق لشراء جادر .. ذهبا إلى السوق و أشترا جادر و ها هم يدخلان إلى الحرم سويا .. حسن: سوف أذهب إلى قسم الرجال و أذهبي أنتي إلى قسم النساء و عند الساعة التاسعة سوف نتلاقى عند باب السيدة خديجة بإذن الله .. أمسكت "نرجس" بطرف قميص "حسن" و هي تقول:
بالله عليك لا تتركني فأنا لم اتعود بالبقاء لوحدي حتى اﻵن حتى أني ﻻ أجيد اللغه الفارسية ماذا لو تهت ماذا عساي أن أفعل لنبقى سويا في الصحن ..!! نظر إليها "حسن" و الدموع تكاد تهطل من عينيها لشدة الخوف .. شعر بالرأفه والعطف عليها و أنه الآن مصدر أمانها الوحيد في هذا العالم.. حسنا هوني عليك ﻻ داعي للقلق سوف نأتي كل ليلة جمعه إن شاءالله إلى أن تتعودي .. أنظري إلى تلك الزوايه أنها خاليه هيا لنذهب إليها.. أمسك "حسن" يدها لكي ﻻ تتوه منه وسط الأزدحام و ذهبا للجلوس في تلك الزواية لقد كان الجو بارد ونفخات الهواء تداعبها و لون القبه الذهبية يسطع في أعينهم لقد كان الجو روحاني للغايه .. فتح "حسن" كتاب ضياء الصالحين الذي كان بيده و اشرع بقرآئة دعاء كميل بصوت شجي و حزين جدا يقرع باب قلب كل مؤمن بوتر صوته العذب إلى أن وصل إلى مقطع " سبحانك يا إلهي و بحمدك تسمع فيها صوت عبد مسلم سجن فيها بمخالفته و ذاق طعم عذابها بمعصيته و حبس بين أطباقها بجرمه و جريرته و هو يضج إليك ضجيج مؤمل لرحمتك" .. فجأة أجهشت "نرجس" بالبكاء حاول "حسن" أن يهدئ من روعها و لكن دون جدوى .. .
ترى ما هو سر بكاء نرجس المفاجأ..؟
#هذا ما سنعرفهُ غداً مساءاً ان شاء الله تعالى
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#شباب_الوسيلة @al_wasila313
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك🎀
الفصل الرابع؛
ذهبت نرجس الى غرفتها والدموع تملئ مقلتيها..
اجهشت بالبكاء ألم على قرب فراقها لوالدها فقد كان الأب والأم لها.. ثم قاطع بكائها ونحيبها وصية والدها..
نرجس:أأتزوج من هذا المتكبر المتشدد؟! لقد كان حلمي ان اتزوج عن حب من فتى وسيم انيق على الموضى وليس متخلف.. اسرعت نرجس بالاتصال بصديقتها "سارة"
وروت لها القصة كلها.. ساره:بالله عليك يانرجس أأواسيك على مصاب أبيك ام على زواجك من حسن
صديقتي الوصية يجب ان تنفذ لامحال من ذلك..مارأيك ان تتصلي بالطبيب قد يكون هناك أمل..قد نستطيع ان نعالجه خارج البلاد..
نرجس والقلق والحيرة في صوتها..
نرجس:حسنا سأعمل بنصيحتك.. بينما كانت نرجس واقعة بين حيرة وألم
كان حسن عند الامام علي عليه السلام يتوسل ويبكي حزنا على مصاب الاب وليس على الوصية ..صحيح ان الوصية احزنته كثيرا كونه كان يطمح بفتاة مؤمنة خلوقة مقتدية بالسيدة زينب سلام الله عليها لكنه رجل مؤمن وصبور وكان يردد في داخله"وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"
دعا حسن كثيراً لأن يشفى والد نرجس ثم صلى له وامضى بتلاوة القرآن في الحرم الشريف حتى الفجر..في ذلك الوقت كانت نرجس ساهرة على راحة والدها والدموع في مقلتيها
تدعو لوالدها بالشفاء من اعماق قلبها فقد كانت تحبه حبا جنونيا ولم يبقى لها في هذا العالم غير والدها ففكرة تقبل الفراق كان صعبة على نرجس.. في الصباح الباكر اتصل كل من نرجس وحسن بالطبيب لعل هناك أمل في الشفاء
لكن الطبيب اكد ان الله هو الشافي المعافي والدعاء هو سلاحهم الوحيد.
ذهبت نرجس للاتصال بصديقتها كالعادة
وذهب حسن لوالد نرجس لكي يخفف عن حزنه وألمه واخبره انه مستعد لتنفيذ الوصية.. لم يكن بوسع نرجس الا الأستسلام للأمر الواقع.. أتصل حسن باخيه " أحمد "كونه فاقد الام اب منذ صغره
اخو حسن " أحمد "رجل متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر ثمان سنوات تدعى" مريم "
بلغ حسن أخاه انه سيتزوج بعد يوم وبأنه سيشرح لهو الوضع في مابعد.
وصل " أحمد "الى منزل والد نرجس ليكون شاهدا على الزواج .. وكانت نرجس في وضع لاتحسد عليه كونها ستتخلى عن حلمها وفكرة فراق والدها كادت ان تفوتها في غيبوبة من الالم.. وحسن متمسك بالصبر وينادي الإمام ان يساعده .. حضر عم نرجس ليكون شاهدا على الزواج وايضا دعت صديقتها ساره الى العقد القرآني ..
دق الشيخ الباب..وبدأت مراسيم العقد القرآني .
ترى مالذي سيحدث بعد ارتباط حسن بنرجس ؟!!
الفصل الرابع؛
ذهبت نرجس الى غرفتها والدموع تملئ مقلتيها..
اجهشت بالبكاء ألم على قرب فراقها لوالدها فقد كان الأب والأم لها.. ثم قاطع بكائها ونحيبها وصية والدها..
نرجس:أأتزوج من هذا المتكبر المتشدد؟! لقد كان حلمي ان اتزوج عن حب من فتى وسيم انيق على الموضى وليس متخلف.. اسرعت نرجس بالاتصال بصديقتها "سارة"
وروت لها القصة كلها.. ساره:بالله عليك يانرجس أأواسيك على مصاب أبيك ام على زواجك من حسن
صديقتي الوصية يجب ان تنفذ لامحال من ذلك..مارأيك ان تتصلي بالطبيب قد يكون هناك أمل..قد نستطيع ان نعالجه خارج البلاد..
نرجس والقلق والحيرة في صوتها..
نرجس:حسنا سأعمل بنصيحتك.. بينما كانت نرجس واقعة بين حيرة وألم
كان حسن عند الامام علي عليه السلام يتوسل ويبكي حزنا على مصاب الاب وليس على الوصية ..صحيح ان الوصية احزنته كثيرا كونه كان يطمح بفتاة مؤمنة خلوقة مقتدية بالسيدة زينب سلام الله عليها لكنه رجل مؤمن وصبور وكان يردد في داخله"وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"
دعا حسن كثيراً لأن يشفى والد نرجس ثم صلى له وامضى بتلاوة القرآن في الحرم الشريف حتى الفجر..في ذلك الوقت كانت نرجس ساهرة على راحة والدها والدموع في مقلتيها
تدعو لوالدها بالشفاء من اعماق قلبها فقد كانت تحبه حبا جنونيا ولم يبقى لها في هذا العالم غير والدها ففكرة تقبل الفراق كان صعبة على نرجس.. في الصباح الباكر اتصل كل من نرجس وحسن بالطبيب لعل هناك أمل في الشفاء
لكن الطبيب اكد ان الله هو الشافي المعافي والدعاء هو سلاحهم الوحيد.
ذهبت نرجس للاتصال بصديقتها كالعادة
وذهب حسن لوالد نرجس لكي يخفف عن حزنه وألمه واخبره انه مستعد لتنفيذ الوصية.. لم يكن بوسع نرجس الا الأستسلام للأمر الواقع.. أتصل حسن باخيه " أحمد "كونه فاقد الام اب منذ صغره
اخو حسن " أحمد "رجل متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر ثمان سنوات تدعى" مريم "
بلغ حسن أخاه انه سيتزوج بعد يوم وبأنه سيشرح لهو الوضع في مابعد.
وصل " أحمد "الى منزل والد نرجس ليكون شاهدا على الزواج .. وكانت نرجس في وضع لاتحسد عليه كونها ستتخلى عن حلمها وفكرة فراق والدها كادت ان تفوتها في غيبوبة من الالم.. وحسن متمسك بالصبر وينادي الإمام ان يساعده .. حضر عم نرجس ليكون شاهدا على الزواج وايضا دعت صديقتها ساره الى العقد القرآني ..
دق الشيخ الباب..وبدأت مراسيم العقد القرآني .
ترى مالذي سيحدث بعد ارتباط حسن بنرجس ؟!!
والد نرجس: لقد كنتي في كنفي و رعاياتي و قد كرست عمري كل هذه السنين إليك و لم أطلب منك أي شئ بالمقابل و هذا هو طلبي الوحيد الذي أطلبه منك و عله الأخير فقد دنى أجلي يا غاليتي، و أريد أن أغمض عيني و أن مطئن أن عين أخرى ترعاك و لم أرى شاب أفضل من حسن..!!
شعرت "نرجس" بالخجل من أن ترد طلب والدها و "حسن" ايضا احتراما لوالدها فلما يكن لهما خيار آخر غير الموافقه و ألم الغصة يلمئ قلب كﻻهما..!! .
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك🎀
الفصل الرابع؛
ذهبت نرجس الى غرفتها والدموع تملئ مقلتيها..
اجهشت بالبكاء ألم على قرب فراقها لوالدها فقد كان الأب والأم لها.. ثم قاطع بكائها ونحيبها وصية والدها..
نرجس:أأتزوج من هذا المتكبر المتشدد؟! لقد كان حلمي ان اتزوج عن حب من فتى وسيم انيق على الموضى وليس متخلف.. اسرعت نرجس بالاتصال بصديقتها "سارة"
وروت لها القصة كلها.. ساره:بالله عليك يانرجس أأواسيك على مصاب أبيك ام على زواجك من حسن
صديقتي الوصية يجب ان تنفذ لامحال من ذلك..مارأيك ان تتصلي بالطبيب قد يكون هناك أمل..قد نستطيع ان نعالجه خارج البلاد..
نرجس والقلق والحيرة في صوتها..
نرجس:حسنا سأعمل بنصيحتك.. بينما كانت نرجس واقعة بين حيرة وألم
كان حسن عند الامام علي عليه السلام يتوسل ويبكي حزنا على مصاب الاب وليس على الوصية ..صحيح ان الوصية احزنته كثيرا كونه كان يطمح بفتاة مؤمنة خلوقة مقتدية بالسيدة زينب سلام الله عليها لكنه رجل مؤمن وصبور وكان يردد في داخله"وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"
دعا حسن كثيراً لأن يشفى والد نرجس ثم صلى له وامضى بتلاوة القرآن في الحرم الشريف حتى الفجر..في ذلك الوقت كانت نرجس ساهرة على راحة والدها والدموع في مقلتيها
تدعو لوالدها بالشفاء من اعماق قلبها فقد كانت تحبه حبا جنونيا ولم يبقى لها في هذا العالم غير والدها ففكرة تقبل الفراق كان صعبة على نرجس.. في الصباح الباكر اتصل كل من نرجس وحسن بالطبيب لعل هناك أمل في الشفاء
لكن الطبيب اكد ان الله هو الشافي المعافي والدعاء هو سلاحهم الوحيد.
ذهبت نرجس للاتصال بصديقتها كالعادة
وذهب حسن لوالد نرجس لكي يخفف عن حزنه وألمه واخبره انه مستعد لتنفيذ الوصية.. لم يكن بوسع نرجس الا الأستسلام للأمر الواقع.. أتصل حسن باخيه " أحمد "كونه فاقد الام اب منذ صغره
اخو حسن " أحمد "رجل متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر ثمان سنوات تدعى" مريم "
بلغ حسن أخاه انه سيتزوج بعد يوم وبأنه سيشرح لهو الوضع في مابعد.
وصل " أحمد "الى منزل والد نرجس ليكون شاهدا على الزواج .. وكانت نرجس في وضع لاتحسد عليه كونها ستتخلى عن حلمها وفكرة فراق والدها كادت ان تفوتها في غيبوبة من الالم.. وحسن متمسك بالصبر وينادي الإمام ان يساعده .. حضر عم نرجس ليكون شاهدا على الزواج وايضا دعت صديقتها ساره الى العقد القرآني ..
دق الشيخ الباب..وبدأت مراسيم العقد القرآني .
ترى مالذي سيحدث بعد ارتباط حسن بنرجس ؟!!
#انتظرونا 💠
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
شعرت "نرجس" بالخجل من أن ترد طلب والدها و "حسن" ايضا احتراما لوالدها فلما يكن لهما خيار آخر غير الموافقه و ألم الغصة يلمئ قلب كﻻهما..!! .
🎀#وكسرت_عيني_رأفتك🎀
الفصل الرابع؛
ذهبت نرجس الى غرفتها والدموع تملئ مقلتيها..
اجهشت بالبكاء ألم على قرب فراقها لوالدها فقد كان الأب والأم لها.. ثم قاطع بكائها ونحيبها وصية والدها..
نرجس:أأتزوج من هذا المتكبر المتشدد؟! لقد كان حلمي ان اتزوج عن حب من فتى وسيم انيق على الموضى وليس متخلف.. اسرعت نرجس بالاتصال بصديقتها "سارة"
وروت لها القصة كلها.. ساره:بالله عليك يانرجس أأواسيك على مصاب أبيك ام على زواجك من حسن
صديقتي الوصية يجب ان تنفذ لامحال من ذلك..مارأيك ان تتصلي بالطبيب قد يكون هناك أمل..قد نستطيع ان نعالجه خارج البلاد..
نرجس والقلق والحيرة في صوتها..
نرجس:حسنا سأعمل بنصيحتك.. بينما كانت نرجس واقعة بين حيرة وألم
كان حسن عند الامام علي عليه السلام يتوسل ويبكي حزنا على مصاب الاب وليس على الوصية ..صحيح ان الوصية احزنته كثيرا كونه كان يطمح بفتاة مؤمنة خلوقة مقتدية بالسيدة زينب سلام الله عليها لكنه رجل مؤمن وصبور وكان يردد في داخله"وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"
دعا حسن كثيراً لأن يشفى والد نرجس ثم صلى له وامضى بتلاوة القرآن في الحرم الشريف حتى الفجر..في ذلك الوقت كانت نرجس ساهرة على راحة والدها والدموع في مقلتيها
تدعو لوالدها بالشفاء من اعماق قلبها فقد كانت تحبه حبا جنونيا ولم يبقى لها في هذا العالم غير والدها ففكرة تقبل الفراق كان صعبة على نرجس.. في الصباح الباكر اتصل كل من نرجس وحسن بالطبيب لعل هناك أمل في الشفاء
لكن الطبيب اكد ان الله هو الشافي المعافي والدعاء هو سلاحهم الوحيد.
ذهبت نرجس للاتصال بصديقتها كالعادة
وذهب حسن لوالد نرجس لكي يخفف عن حزنه وألمه واخبره انه مستعد لتنفيذ الوصية.. لم يكن بوسع نرجس الا الأستسلام للأمر الواقع.. أتصل حسن باخيه " أحمد "كونه فاقد الام اب منذ صغره
اخو حسن " أحمد "رجل متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر ثمان سنوات تدعى" مريم "
بلغ حسن أخاه انه سيتزوج بعد يوم وبأنه سيشرح لهو الوضع في مابعد.
وصل " أحمد "الى منزل والد نرجس ليكون شاهدا على الزواج .. وكانت نرجس في وضع لاتحسد عليه كونها ستتخلى عن حلمها وفكرة فراق والدها كادت ان تفوتها في غيبوبة من الالم.. وحسن متمسك بالصبر وينادي الإمام ان يساعده .. حضر عم نرجس ليكون شاهدا على الزواج وايضا دعت صديقتها ساره الى العقد القرآني ..
دق الشيخ الباب..وبدأت مراسيم العقد القرآني .
ترى مالذي سيحدث بعد ارتباط حسن بنرجس ؟!!
#انتظرونا 💠
#بوت_نهج_الشيعة ✅📚
#وكسرت_عيني_رأفتك
الفصل الثاني
نرجس
:ياإلهي ماهذا الصوت!وكم الساعة الان؟؟
انها ٤:٣٠فجرا..انه الاذان..اوه منذ متى وانا لم اصلي صلاة الفجر في وقتها.. بدأت نرجس تفكر..أأصلي ام اخلد للنوم؟..وفجأة اذا بسؤال يقاطع افكارها..من اين أتى صوت الاذان؟! ولم هذا الصوت قريب مني؟!ساذهب لأرى
ورأت حسن يتوضأ بشكل جميل ودقيق.. اوه لابد ان الاذان كان يصدر من هاتف حسن لم يضايق نومه ليصلي!..ألا يستطيع ان يصلي بعد ان يفيق من نومه كما افعل انا حسنا بما انني أستيقضت من نومي سأصلي.. ذهبت نرجس لكي تتوضأ ثم مضت لتصلي وبعد ان انتهت.. ذهبت للمطبخ لتشرب كأسا من الماء ثم تعاود نومها ...رأت حسن يقرأ "القرأن الكريم" بتمعن وبصوت عذب..وقالت لما يزعج نومه ليصلي ويقرا القرآن ..اوه كم اكره هذا النوع من الشبان المعقدين.. ثم قالت لحسن:لماذا تقرأ القران فجرا الا تشعر بالنعاس.. فأجابها:ان الفجر هو افضل وقت لقراءة القرآن الكريم وفيه اجر وثواب كثير .. أن قرآن الفجر كان مشهودا ثم عاود قرآئته..وذهبت نرجس إلى غرفتها وهي تردد "مغرور ومتكبر" كم اكره هذا النوع من الناس و عادت هي إلى نومها.. و في الصباح... نرجس..نرجس.. هيا ياابنتي اعدي لنا الفطور أخذت نرجس حماما ومن ثم وضعت مساحيق التجميل واعدت الفطور للضيف..وكل عادة لم يعبرها "حسن"..لانه لا يحب ان يتكلم مع الفتيات اللواتي لاتربطه قرابه بهن..عند خروجها من الغرفة سمعت حسن يقول لوالدها:
عمي اريد ان اذهب لأزور الإمام علي "عليه السلام" فشوقي له قد ضاق والله.. نرجس و هي تقول في نفسها:لما هذا الشوق كله ..!! لايهم ساذهب لاجهز نفسي لحضور حفلة عيد ميلاد "ساره".. جهزت نرجس نفسها وبدت بأجمل طلتها من فستان ضيق وذو الوان ساطعة والوانا كثيرة على وجهها..
في ذلك الوقت كان حسن يجهز نفسه للذهاب الى مرقد الامام علي "عليه السلام" ذهبت نرجس الى الحفلة وذهب حسن الى مرقد الامام "ع" وكان يتطاير فرحا بين الضريح من شدة الشوق والسرور.. وفي ساعة متاخرة من اليل أتصل حسن بنرجس بعد أن أخذ رقمها من والدها وطلب منها المجيء في الحال ..!! اوصلتها هدى الى المنزل ..عندما وصلت نرجس الى المنزل فوجئت وكاد ان يغمى عليها من هول المنظر.. .
ترى ما الذي رأته نرجس..!!!
ولما هذا التوتر كله ؟؟؟
#بوت_نهج_الشيعة 📚✅
#شباب_الوسيلة
الفصل الثاني
نرجس
:ياإلهي ماهذا الصوت!وكم الساعة الان؟؟
انها ٤:٣٠فجرا..انه الاذان..اوه منذ متى وانا لم اصلي صلاة الفجر في وقتها.. بدأت نرجس تفكر..أأصلي ام اخلد للنوم؟..وفجأة اذا بسؤال يقاطع افكارها..من اين أتى صوت الاذان؟! ولم هذا الصوت قريب مني؟!ساذهب لأرى
ورأت حسن يتوضأ بشكل جميل ودقيق.. اوه لابد ان الاذان كان يصدر من هاتف حسن لم يضايق نومه ليصلي!..ألا يستطيع ان يصلي بعد ان يفيق من نومه كما افعل انا حسنا بما انني أستيقضت من نومي سأصلي.. ذهبت نرجس لكي تتوضأ ثم مضت لتصلي وبعد ان انتهت.. ذهبت للمطبخ لتشرب كأسا من الماء ثم تعاود نومها ...رأت حسن يقرأ "القرأن الكريم" بتمعن وبصوت عذب..وقالت لما يزعج نومه ليصلي ويقرا القرآن ..اوه كم اكره هذا النوع من الشبان المعقدين.. ثم قالت لحسن:لماذا تقرأ القران فجرا الا تشعر بالنعاس.. فأجابها:ان الفجر هو افضل وقت لقراءة القرآن الكريم وفيه اجر وثواب كثير .. أن قرآن الفجر كان مشهودا ثم عاود قرآئته..وذهبت نرجس إلى غرفتها وهي تردد "مغرور ومتكبر" كم اكره هذا النوع من الناس و عادت هي إلى نومها.. و في الصباح... نرجس..نرجس.. هيا ياابنتي اعدي لنا الفطور أخذت نرجس حماما ومن ثم وضعت مساحيق التجميل واعدت الفطور للضيف..وكل عادة لم يعبرها "حسن"..لانه لا يحب ان يتكلم مع الفتيات اللواتي لاتربطه قرابه بهن..عند خروجها من الغرفة سمعت حسن يقول لوالدها:
عمي اريد ان اذهب لأزور الإمام علي "عليه السلام" فشوقي له قد ضاق والله.. نرجس و هي تقول في نفسها:لما هذا الشوق كله ..!! لايهم ساذهب لاجهز نفسي لحضور حفلة عيد ميلاد "ساره".. جهزت نرجس نفسها وبدت بأجمل طلتها من فستان ضيق وذو الوان ساطعة والوانا كثيرة على وجهها..
في ذلك الوقت كان حسن يجهز نفسه للذهاب الى مرقد الامام علي "عليه السلام" ذهبت نرجس الى الحفلة وذهب حسن الى مرقد الامام "ع" وكان يتطاير فرحا بين الضريح من شدة الشوق والسرور.. وفي ساعة متاخرة من اليل أتصل حسن بنرجس بعد أن أخذ رقمها من والدها وطلب منها المجيء في الحال ..!! اوصلتها هدى الى المنزل ..عندما وصلت نرجس الى المنزل فوجئت وكاد ان يغمى عليها من هول المنظر.. .
ترى ما الذي رأته نرجس..!!!
ولما هذا التوتر كله ؟؟؟
#بوت_نهج_الشيعة 📚✅
#شباب_الوسيلة
#وكسرت_ عيني_ رأفتك
🎀 الفصل الأول 🎀
نرجس هي تلك الفتاة العراقيه الطائشة المدلله فقد فقدت والدتها بعد ولادتها مباشرة، وهي وحيدة أباها الذي لم يشعرها يوما بفقد (حنان الأم) كان بمثابة الأم و الأب، و لم يجعلها تحتاج إلى شئ يوما من الأيام ..!! نرجس: أبي بعد غدا (يوم الجمعة) هو عيد ميﻻد صديقتي"ساره" و سنتجمع أنا و صديقاتي في منزلها على الغداء بإذن الله أريدك أن تصطحبني إلى منزلها، و في المساء سوف توصلني صديقتي هدى إلى المنزل .. والد نرجس: حسنا يا أبنتي .. و لكن غدا سوف يأتيني ضيف من إيران لقد أحسن ضيافتي عندما ذهبت لزيارة الإمام الرضا "ع" العام الماضي .. و من واجبنا ضيافته ايضا أريدك أن تجهزي له غرفة الضيوف لأنه سيمكت عندنا فترة إقامته..!!
نرجس: سمعا و طاعه يا أبي سوف أقوم بتجهيزها الآن . و في مساء اليوم التالي وصل الضيف الشاب "حسن" أن والده من أصول إيرانيه، ووالدته من أصول عربيه لذلك هو يجيد اللغة العربيه بطلاقه ..!! بعد وصول حسن إلى منزل والد نرجس "بساعتين" أمر والد نرجس من نرجس أن تجلب لهم العشاء الذي أعدته من صنع يديها فهي ماهرة في الطبخ جلبت العشاء إلى والدها و حسن، و قد كان وجهها مليء بمساحيق التجميل، و شعرها غير مغطى بالكامل!! أشمئز حسن من منظر نرجس لأنه ﻻ يحب هذا النوع من الفتيات أطلاقا ..!! حتى أنه أكتفى بالرد و عليكم السلام فقط حين بادرت هي بالسﻻم و لم يعير اي أهتمام أو رد حين قالت له ( الحمدالله على السﻻمه) !! وضعت الطعام و ذهبت إلى غرفتها و أخذت تقول: ما بال هذا الشاب يبدو عليه الغرور، حتى أنه لم يروق لي و يبدو عليه علامة التشدد !! لم تعر نرجس الموضوع أهتماما كثيرا و خلدت فورا إلى النوم لأن ورائها يوما حافلا و بينما كانت نرجس غارقة في نومها..
فجأة تسمع صوتا يرن في اذنها! .
ترى ماهذا الصوت؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل القادم
انتظروا 🌟🍀
#بوت_نهج_الشيعة 📚✅
🎀 الفصل الأول 🎀
نرجس هي تلك الفتاة العراقيه الطائشة المدلله فقد فقدت والدتها بعد ولادتها مباشرة، وهي وحيدة أباها الذي لم يشعرها يوما بفقد (حنان الأم) كان بمثابة الأم و الأب، و لم يجعلها تحتاج إلى شئ يوما من الأيام ..!! نرجس: أبي بعد غدا (يوم الجمعة) هو عيد ميﻻد صديقتي"ساره" و سنتجمع أنا و صديقاتي في منزلها على الغداء بإذن الله أريدك أن تصطحبني إلى منزلها، و في المساء سوف توصلني صديقتي هدى إلى المنزل .. والد نرجس: حسنا يا أبنتي .. و لكن غدا سوف يأتيني ضيف من إيران لقد أحسن ضيافتي عندما ذهبت لزيارة الإمام الرضا "ع" العام الماضي .. و من واجبنا ضيافته ايضا أريدك أن تجهزي له غرفة الضيوف لأنه سيمكت عندنا فترة إقامته..!!
نرجس: سمعا و طاعه يا أبي سوف أقوم بتجهيزها الآن . و في مساء اليوم التالي وصل الضيف الشاب "حسن" أن والده من أصول إيرانيه، ووالدته من أصول عربيه لذلك هو يجيد اللغة العربيه بطلاقه ..!! بعد وصول حسن إلى منزل والد نرجس "بساعتين" أمر والد نرجس من نرجس أن تجلب لهم العشاء الذي أعدته من صنع يديها فهي ماهرة في الطبخ جلبت العشاء إلى والدها و حسن، و قد كان وجهها مليء بمساحيق التجميل، و شعرها غير مغطى بالكامل!! أشمئز حسن من منظر نرجس لأنه ﻻ يحب هذا النوع من الفتيات أطلاقا ..!! حتى أنه أكتفى بالرد و عليكم السلام فقط حين بادرت هي بالسﻻم و لم يعير اي أهتمام أو رد حين قالت له ( الحمدالله على السﻻمه) !! وضعت الطعام و ذهبت إلى غرفتها و أخذت تقول: ما بال هذا الشاب يبدو عليه الغرور، حتى أنه لم يروق لي و يبدو عليه علامة التشدد !! لم تعر نرجس الموضوع أهتماما كثيرا و خلدت فورا إلى النوم لأن ورائها يوما حافلا و بينما كانت نرجس غارقة في نومها..
فجأة تسمع صوتا يرن في اذنها! .
ترى ماهذا الصوت؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل القادم
انتظروا 🌟🍀
#بوت_نهج_الشيعة 📚✅