#دعاء_الندبة #الفقرة_الواحدة_والأربعون(( يَابْنَ مَنْ دَنَى فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ العَلِيِّ الأَعْلى))
إن دعاء الندبة يمثل مدرسة عقائدية اثني عشرية متكاملة و نسبية للامام (عجل الله فرجه) بذات الوقت.
و في هذه
الفقرة نقف على انتهاء نسبه الشريف للذي وصل مقاما ما وصله و لن يصله أحد ، مقام من القرب الالهي الرفيع بل وصل لحجب النور الاعظم و هو الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).
و الجدير بالذكر ان هذا القرب ليس قربا ماديا فالله تعالى اعظم و اجل و اكبر من ان يوصف بوصف او يحده حد بل هو قرب معنويا و اقترابا من الذات الالهية.
فرسول الله(صلى الله عليه و اله) هو سيد الانس و الجن و خاتم الانبياء شرفه الله تعالى ان يكون صفوته و اعطاه الافضلية في كل شيء منها فضله بأهل بيته (سلام الله عليهم) و من أهل بيته فضله بوجود إمامنا المهدي (عجل الله فرجه) خاتم الأوصياء.
فالفضل كل الفضل يعود للنبي محمد (صلى الله عليه و اله وسلم)