#دعاء_الندبة#الفقرة_الأربعون((يَابْنَ طٰهٓ وَالمُحْكَماتِ يَابْنَ يٰسٓ وَالذّارِياتِ يَابْنَ الطُّورِ وَالعادِيات))
في هذه المقاطع من دعاء الندبة حيث نبدأ في بيان نسل و نسب مولانا صاحب الزمان (عجل الله فرجه) بأكثر من مفردة نجد انفسنا قد نسبناه لسور القران الكريم فما سر هذا النسب ؟
إن من الطبيعي جدا ان يكون هذا النسب له (عجل الله فرجه) بل لو كان لغيره لما تم وصف النسب بالحق لأن القرآن الكريم و العترة وجهان لذات العملة.
أولم يقول النبي الخاتم (صلى الله عليه و اله و سلم) :
((اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ، كتاب الله و عتري اهل بيتي و انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))
نعم لن يفترقا .. هما مكملان لبعضيهما.
فإمام الزمان (عجل الله فرجه) هو ابن محمد و علي (صلوات الله عليهما) و هو بقيتهما و هو الذي سوف يقوم بدورهما حين الظهور من الحكم بالعدل و الحق و احياء الدين.
فهو ابن يس و الذاريات و طه(رسول الله)
وهو ابن الطور و العاديات (امير المؤمنين)
وهو ابن المحكمات من ايات الكتاب الواضحة للعيان و الدقيقة الوصف في بيان الاحكام .