" #فالقلب_الصحيح : هو الذي همّه كله في الله , وحبّه كله له وقصده له , وبدنه له , وأعماله له , ونومه له ، ويقظته له ، وحديثه ، والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث ، وأفكاره تحوم على مراضيه ومحابّه ،
#والخلوة به آثر عنده من الخلطة إلا حيث تكون الخلطة أحب إليه وأرضى له ، قرة عينه به , وطمأنينته وسكونه إليه ، فهو كلما وجد من نفسه إلتفاتاً إلى غيره تلا عليها :
{ يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية }