واليوم..
أستطيع الحديث عن كلَّ مامضى!
وكأنّه شيء لا يخصُني أبدًا!
تخطيتْ؟ ربّما..
ليس تمامًا، لكنني على الأقل
لم أعُد أهرب من ذكرياتي!
دعني أخبرك سرًا..
نحن لاننسى ياصديقي!
تلك الحكايات لن ترحل مع الريح..
ستظلُّ هنا، في هذا القلب!
ستتراكم وتتراكم..
ستؤلمه لليالٍ طويلة، لكنّه في لحظة ما..
سيجعل منها محطة للعبور لا أكثر!
وعندها سيتلاشى ذلك الحنين المؤذي،
سنتوقف عن البكاء.. ثم نبتسم ببرود!
كما لو أننا نُلَوَّحُ لمسافر..
صدّقني، هكذا سينتهي الأمر.