مرحبا انا عهود كاتبة يمنية
لطالما ارادت شرح كل شيء ، كل ما تراه وكل ما تشعر به تحب كتابة الاشياء الغير واضحة ان تشارك وجهة نظرها عن الحياة، ان تخمن كيف يشعر من حولها.
اليمن _إب🇾🇪
" أحب الشخص الذي يحاول من أجلي حتى لو تخبط هنا وهناك حتى لو كان الامر بسيطاً او ليس بتلك الاهمية للمجتمع أحب فكرة انك تريد اسعادي لايهمني ان كنت ستعطيني خاتم الماس ام وردة فالأمر سيان بالنسبة لي ، انا أحب الاشياء ذات المعنى الاشياء التي تُعطى بكثير من المشاعر حتى لو كانت مجرد ابتسامة نظرة او كلمة حب ، ان نراعي مشاعر بعضنا البعض ان نعطي الاشياء كامل حقها ان نعطي دون تفكير او تعبر عن مشاعرك دون شعورك بإنك ثقيل هذا مايعنيه ان تكون مطمئن في علاقتك"
مازلت املك كماً هائلاً من الدموع رغم إنني بكيت لساعات اقول عن ألمي هرمونات لكن انا احمل بداخلي اكبر من هذا لصداعي الذي يأكل نصف راسي لكوابيسي التي سرقت مني رغيف الامان الوحيد الذي كنت احاول ان اسد به جوعي للحياة ، إننا ننهار انا وكل ما اعرفه عن نفسي انا في طريقي لأكون اكثر ما اشمئز منه ..لأكون ضعيفة مستسلمة انا خالية الأن من اي قطرة حب او حياة اشعر إني كتلة سوداوية تكتب لا اشعر ولو حتى قليلاً لاشيء قادر على اسعادي الان لاشيء ابدا ولا شيء قادر على ترميمي احتاج الكثير من الوقت لأجمع قطعي المتناثرة على رصيف الأمل البائس ايها البائسون مثلي هل نجى احدهم من البأس قط؟ هل سابقى في حفرتي هذه الى الابد وان مُدت لي الايادي من ينقذني من حفرة اليأس في عقلي وان مدت لي الايادي هل تستحق الحياة ان اخرج لها مرة آخرى لاشيء لا اعرفه لم اعشه وكل ماعشته من فرح وحزن لم يعد له اي رغبة ..لاتوجد اي رغبة للحياة مرحبا بالموت في اي لحظة
لم ارد ان اتركك ابداً يا مذكرتي الجميلة ما اصعب ان يتغير الإنسان على نفسه .. ان تتحول من شخص كنت تحبه الى شخص لا تعرفه تماماً ان خسارتي لذاتي كانت اكبر خسائري او ربما خسارتي الوحيدة كنت في طريقي لأصبح اقوى لكن كانت العاصفة اشد من ان يتحملها قلبي وكانت الشكوك اكبر مني انا الذي كدت اقتل نفسي لاثبت لنفسي أنني من قوتي لا انتهي.. انتهيت دون ان ادرك هكذا تحولت الى رمل شاطى مهما بنيت بنفسي اكبر قلعة موجه صغيرة تعيدني للصفر .... انا في طريقي كنت لاصبح صخرة يا لغرابة ما اصبحته.
" الى زوجي العزيز الذي لايعرف كم ان الحياة رائعة فقط لانه بجانبي وانه يستطيع ان يضيء اي عتمة من مشاعر سلبية قد توجد داخلي وانه لا يجلب لي بوجوده الا الفرح الذي تعبه يتعبني وفرحه يفرحني وحبه لي ينتشل روحي من اي حزن .. اريدك ان تعرف أنني عندما كنت ادعوا الله ان يسعدني لم اتوقع ولو لثانية انه سيعطيني معك اكثر مما طلبت .. شعوري معك ليست مجرد سعادة او راحة نفسية فقط بل اطمئنان كامل ..انت منطقتي الآمنة وملجيء من كل شيء "
" خسرتهم واحدة تلو الاخرى لأن البشر لايستطيعون ان يحبوك منكسرآ ولأن الذي يذهبون لا يعودون ولأنه لا فائدة من الرجاء ومن الأمل ولأنني لم اعد قادرة على ان أكون أنسان مثيرة للاهتمام لأكون صداقات كما كنت افعل ...اتذكر حين كنت محبوبة اتذكر ذلك جيدآ الان متعة البشر اصبحت تتمحور حول اشياء غريبة لا أحد يرى ما اراه باللوحة الفارغة كل ما افعله اصبح ممل للغاية كل حديث اصبح يثير ضجري لا استطيع ان اتحمل الجنس البشري لكنني لا استطيع ان اتحمل الوحدة اكثر ... حسنآ هذا ساعدني كثير نعم الكتابة ساعدتني توقفت عن البكاء كي افكر بمصطلاحات جديدة اصف بها حزني دعونا نتوقف هنا اراكم بنوبة حزن اخرى ."
" اتمشى بين جهات اتصالي لا أحد صديقي ..لا أحد لا أحد هنا لا أحد هناك لا اشعر بالانتماء لإي مكان اشعر بحنق من الحياة لا اعرف السباحة والاوهام تغرقني اريد ان أعود لا اعرف الى أين لكن مرت الكثير من السنين وانا بغربة شديدة ولا احد يستطيع انقاذي ولا حتى أنا ولا حتى أنا اعرف ما اريد ولا حتى انا أعرف مافقدت فقط اشعر بثقب شديد داخلي اريد ان اصمت طوال اليوم اريد ان اهرب طوال اليوم من واقعي من أحلامي من نومي ومن صحوتي اريد ان أهرب من اي شيء يذكرني بي تلك المرآة التي تريني وجهي الذي اهرب منه قبحي الذي اغطيه بكل قماشة لاشيء يستطيع ان يجعلني جميلة لاشيء يستطيع ان يجعلني سعيدة انا اتعس ما أكون اتعس ما اصبحته اتعس ما يستطيع الأنسان ان يصل له انا الأن في نقطة ما قبل الانتحار "
" واقفة في زواية الحياة رائحة احزاني تشبه الجثث لها هالة شديدة السواد يحضني اكتئابي الليلة يعرف اني وحيدة يريدني له بمفرده ياشر لي على السكاكين والبنايات المرتفعة يغريني بإن الموت تخدير يريد روحي يربط سلاسل الافكار على عقلي تمشي الاوهام على جسدي كالثعبان يحجب عني نظري يقف امامي بارزا انيابه فلا ارى من الحياة الا وجهه ووجه الموت ولعل الموت يبدو وسيمآ هذه الايام واقفة في زاوية الحياة محاصرة بي من كل جهه انا اخطائي التي لاتُغتفر ذنوبي التي اغرقتني واثم كوني حية .... لا استحق الحياة بكل اللغات العيش جرعة زائدة من صب في وريدي كل هذا الموت ويطلبني ان انهض ؟ انا! انا عدوي الوحيد ."
" مر الكثير منذ ان كتبت آخر مرة بدات اتحول لشخص لا اعرفه شغفي الكبير في ان أكتب يتلاشى ما اصعب ان يخسر الأنسان صوته ، بطريقة ما اصبحت انجو دون ان أكتب اصبحت ابكي وانا اكره البكاء ... اريد ان اعود ولا اريد ان اعود اريد ان أحب ولا اريد ان اتألم اريد ان اعيش ولا أريد ان اموت وكل رغبة ملحوقة بالآخرى وكل مرحباً بعدها وداعاً ."
" استغرب لما إنسان يرمي سبب تعاسته على إنسان ثاني والاغرب من كذا لما يكون ذا الإنسان مش امه ابوه او شخص مسطير على جزء كبير من حياته ، اوه صاحبتي ظلمتني دمرت حياتي ، بنتي؟؟ صاحية؟؟ انتِ الي ظالمة نفسك بذي العقلية ارحموا انفسكم تعالجوا فلان دمرني فلان رقصني انت الي متحكم بحياتك انت الي سامح لهم بالاول والأخير غلطتك لانه اذا مش عاجبك الوضع شل نفسك وامشي اما انك تجبر شخص عليك وتفرض نفسك في حياته وبعدين تقول هو ظلمك لا هو ما ظلمك هو بس حاول يوريك وين الباب بس "
" كل ما قتلتها عادت لا اعرف كيف يمكنني التخلص مني كلما ظننت انني تجاوزت ما أكونه أعود لا استطيع الا أن أكون انا بكل سذاجتي بكل افكاري الجميلة عن هذه الحياة ، ها انا في طريقي لأنكسر مرة آخرى لأقتلني للمرة الالف لأعود من جديد دون ان اتعلم كيف اعيش ."