" واقفة في زواية الحياة رائحة احزاني تشبه الجثث لها هالة شديدة السواد يحضني اكتئابي الليلة يعرف اني وحيدة يريدني له بمفرده ياشر لي على السكاكين والبنايات المرتفعة يغريني بإن الموت تخدير يريد روحي يربط سلاسل الافكار على عقلي تمشي الاوهام على جسدي كالثعبان يحجب عني نظري يقف امامي بارزا انيابه فلا ارى من الحياة الا وجهه ووجه الموت ولعل الموت يبدو وسيمآ هذه الايام واقفة في زاوية الحياة محاصرة بي من كل جهه انا اخطائي التي لاتُغتفر ذنوبي التي اغرقتني واثم كوني حية .... لا استحق الحياة بكل اللغات العيش جرعة زائدة من صب في وريدي كل هذا الموت ويطلبني ان انهض ؟ انا! انا عدوي الوحيد ."