في هجوم القوم على بيت الزهراء عليها السلام ....
تحرقُ الداره وفيْها فاطِمه
بُضعة المختارِ نفسه العالمه
خاطرك بعده ابنبينا مكْتفه
الوحيده عنده بنته المصطفى
وين فضله اعليك ظل وين الوفا
الحطب في حرگه داره اململمه
روح هادينا في بيته اللي رحت
وناسك ابحرگه الحطب كوم اجمعت
تغضبون الله إذا بنته اغضبت
عودو من شوف النفوس امخاصمه
دار ابوالزهره نبيكم تحرگون
بنت من هذي ياعالم تعرفون
بابها اليطرق نبيكم تكسرون
في غيابه تحرگونه الخاتمه
طفلته زينب في داره بالونين
وفيها طفلينه الحسن وابنه الحسين
المرتضى فيها وكتاب الله المبين
الفينا بالثقلين وصى طالما
صلا هادينا ونحر لله امتنان
الكوثر اعطه الله نبيه امن الجنان
وأي عطيّه مثْلها الزهره ابزمان
ماعطه حد مثلها هالمرحمه
هالهبه هذي إلهي الواهبي
كلّما اشتاگ الجنان الله النبي
ريحت الجنه يشم منها الأبي
فاكهة فردوس ربّه ومبْسمه
الهادي اِذا زاره من الأملاك احد
بين ادي يجلس ورد جلست عبد
مو فقط جبريل لا زاره نجد
ونافخ اسرافيل صوره في السما
ولادخلت بنته عليه ابمجلس يُقال
أحترام الها النبي يوقف جلال
ايگوم ويجلسها مكانه بالدلال
وراسها ايقبل وديها فاطمه
بل فرض طاعتها أعله الانبيا
مو بعد جن وأنس والأوصيه
والملايك بنته ابوالخلق ان هيه
سر من أسرار الإله ومعلمه
بل كفأ ملها لاما خلقه علي
الگال عنه المصطفى قوله بلي
الناس لو عرفت أثر فضله الولي
من تحت جدمه التراب اتلملمه
✍️
علي الأحسائي
ربيع ثاني ١٤٤٦هـ