Смотреть в Telegram
اقتران الأذى بالمخالطة... ثبت في الحديث عند أحمد والترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ " فدل الحديث على اقتران المخالطة بالأذى ولابد؛ ولذا ينبغي للمؤمن أن تقتصر مخالطته على من يرجو في ذلك الأجر مع الاحتمال والصبر وتوقع الأذى وانتظاره. أما المخالطة لطلب الراحة واللذة فحسب فبعيدة المنال والعزلة أقرب للذة منها والله المستعان. ودل على أن الأحوال ثلاثة من يخالط ويصير فهو أمثلهم من لا يخالط ويسلم وهو دونه من يخالط ولا يصبر وهو دونهما ومن علم من نفسه عدم الصبر فالعزلة خير له.
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств