المثير للدهشة أن تكون فلسفتك شيء وواقعك شيء ٱخر، ملتزم أمام الناس مخادع بين نفسك، تحب الصدق وتكذب، تبحث عن الأخلاق وأنت واقع في مستنقع الرذيلة، تأمر بالمعروف وتأتي بالمنكر، تَنقُد المتصدر وتحرص على التصدر ..!
"نور الأخوة لا تُخفى كواكبه ولا يضاهي نجوم الليل إلا هو
وحبنا في سبيل الله نحسبه نور تجلى وظل يوم نلقاه"❤️
الصورة جمعتني مع الأخوة في الإعلام العسكري قبل معركة ردع العدوان ببضع أيام عندما كنا نتجهز ونعد العدة للمعركة التي كانت فاصل بين الحق والباطل والحمد لله الذي جعلنا نسقيهم سيوفاً بارعاتٍ ورمحاً في التراقيَّ لم يُذَبِ.
تقبل الله إخواننا الشهداء ونسأل الله ان يجمعنا معهم في الفردوس الأعلى ..
تقبل الله الأخ والصاحب عُمير نعم المجاهد المقدام كان له بصمة كبيرة في معركة ردع العدوان حيث نكل بجند العدو المجرم في محور ريف حلب الغربي وقاتل حتى قتل كما وعدنا قبل المعركة بأيام قليلة انه سيثأر للأسرى والأسيرات ويثأر لخوانه الذين سبقوه ..💔
حلَّ يناير، وحلَّت ذكرى سقوط الأندلس؛ الجرح الذي لم يندمل في قلبِ الإسلام. كمسلمين لا تهمُّنا بدايةُ يناير إلا لنذكرَ الثانيَ منه، اليوم الذي سقطتْ فيه قرطبة؛ آخر معاقل
الحبّ الحقِيقي، هو ذاك الحبُّ الذي يكونُ في الله، ويظلّ بنفس الشعور إلى الأبد، وإن قل.. ذاك الشعور وانتهى بطول الزمن، فإنّه حُبُّ زائف.
نعم.. هذا هو وصفُ الحُبّ تمامًا، وهو كما أراه أكمل وأسمى وصف للحب.
وكما أن الإيمان يزيد وينقص، فكذلك الأخوّة تزيد وتنقص، ويرتبط هذا بإيمانك وقربك من الله، فإن هجرك صديقٌ مُقرّب، فاعلم أنه قد ابتعد عن الله، أو أنت الذي فعلت، ولهذا لن تجتمعا، لأنّ كُلّ واحد سيُحبّ من هو على وتيرته، أما إن صر فما على وتيرة واحدة، سواءٌ قُربا من الله أو بعدًا، فإنكما ستصيران صديقين، سواء أخوين، أو قرينا سوء.
