في وحدتكَ هذه الّتي تظنّ أن ليس لكَ أحدٌ فيها، وأنّ الدنيا ضاقت عليك،هناك من هو مطّلع على حالك بتفاصيلها.. مهتمٌ بشؤونها، راعٍ غير متجاهلٍ لهمّها وغمّها.. وبڪلّ يقين، هو معك.
ألا وقد قال صاحبك القريب الحجّة ابن الحسن(عج) لك: "فإنّا نحيط علما بأنبائڪم، ولا يعزب عنّا شيء من أخبارڪم"