لا شيء يبهرني مثلما يبهرني لُطف الله بي في المواقف التي أراها أكبر منِّي ومن طاقتي وأنني لن أستطيع تخطيها، في كلِّ مرَّة يحدث لي موقف وأشعر أنَّهُ لن يَمُرّ بسلام يبهرني الله بلُطفه ورحمته، يبهرني بقُربه منِّي وكرمه عليَّ حتى لو لم أكن أستحق، حتى لو كثرت ذنوبي وكنت أول المُقصِّرين، لقد كان الله معي دائمًا، فالحمد لله، الحمد لله أنَّهُ الله :))
"وَيَضِيقُ صَدرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي"، ما أشَدّ هذا الحال وما أصعَبهُ ... أن تزدَحِم المشاعِر في النَفسِ ، فتضِيق العِبارات والألفاظ ، فيَضِيق الصَدر ولا ينطلِق اللِسان ... وإذا كان صاحِب هذا الحَال نبيّ اللّٰه مُوسى فكيف بنا نحن؟! .. اللهُم هوِّن على عِبادِكَ المسَاكِين الذِين ضاقَت صُدُورُهُم💜
أنت في رعاية الله وبين حنايا لطفه فما قدر كان وما لم يقدره لم يكن وكل أقدار الله خير ♡ لو عُرضت الأقدار على الإنسان ، لاختار القدر الذي أختاره الله له.
صباحٌ كله أَمل بظهور المخلِّص الموعود بعد أَن اختفت خيوط الفجر وحاكَ الصُبح نوره ، إن لم يحن موعده اليوم فالجُمع قادمة واليقين مُضاعف يوم بعد يوم (إِنَّهُم يَرُونه بعيداً ونراهُ قريبا).💙