هُتِك حجابُ الله

#يوم_الفطر
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
#العيدُ عودةٌ إلـى #ولي_الله
عودةٌ إلى فناء المُنتظر "عجل الله فرجهُ الشّريف"

- ولذلكَ نـحنُ نـجدُ فـي أعمالِ أيَّامِ الأعياد فـي"#عيد_الفطر"، في #عيد_الأضحى، فـي #عيد_الغدير،
نجد أنَّهُ مِن الأعمال المُستحبة الَّتي تُنجَـزُ فـي هذا اليوم:
هو #زيارة_الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"،

- وكذلك مِن جُملة أعمال وطُقوس ومناسك هذا اليوم، أن يُفْطر المؤمن هذا اليوم، أوّل ما يُفطر يبدأ بـ #تربة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

- ومِن جُـملةِ أعمالِ اليوم #زيارة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

- ومِن جُملة أدعيةِ "#يوم_الفطر" هُو #دعاء_الندبة الشريف،
ندبة الإمامِ الـحُجة"صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"، وما ذلك بغريب ..

#فالعيد له معاني متعدّدة :
(العيد عَودة) .. وكُلُّ واحدٍ يتذوَّقُ العَودة بـحسبِ مفهومهِ، وبـحسبِ نظرتهِ للحياة، وإنّـما يُداق اللهُ العبادَ على قدْر عُقولـهم، على قدْر فهْمهم..
مَثلاً نقرأ فـي روايات #أهل_البيت "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجـمعين" الرّواية التَّالية..

- سُئلَ #الإمام_الجواد "صلوات الله عليه":
(ما تقولُ فـي #الصوم فإنَّهُ قد رُوي أنَّهم - أي الـمُخالفون لأهْل البيت "عليهم السَّلام"- أنَّهم لا يُوفَّقون لصومٍ ، فقــال:
أما أنّهُ قد أُجيبتْ دعوة الـمَلك فيهم، قــال : فقلتُ وكيف ذلك جُعِلتُ فداك؟ قــــال:
إنَّ النَّاس لَمَّا قتلوا #الحسين "عليهِ السَّلام" أمرَ اللهُ تباركَ وتعالـى مَلَكاً ينادي أيَّتها الأُمَّة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصومٍ ولا فطر).
[📚الكافي الشَّريف]

- الرّواية الثانية:
- يقولُ #لإمام_الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(لَمَّا ضُرِبَ #الحسين_بن_علي "عليهما السَّلام" بالسَّيف - أي الّلحظة التي سقط فيها سيد الشهداء على الأرض - لَمَّا ضُرِبَ الـحُسين ابن عليٍّ "عليهما السَّلام" بالسَّيف، فسقط ثُمَّ أبتُدرَ ليُقطع رأسه نادى منادٍ من بطنان العرش:
ألا أيُّتها الأُمَّة الـمُتحيرة الضَّالة بعْد نبيّها، لا وفَّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر،
ثم قال أبو عبد الله"عليه السَّلام":
فلا جَرَمَ واللهِ ما وُفّقوا ولا يُفقون حتَّى يُثأرَ بثأر الحُسين"عليه السَّلام")

■■■■■■■■■■■■

رواياتٌ كثيرة فـي هذهِ الأجواء .. ولكن نـحنُ لا نفرضُ هذهِ الأجواء على كلّ أحد..
هذه الـمعاني تـحتاجُ إلى ذائقة خاصَّة ، تحتاجُ إلـى فَهْمٍ خاص ،

#فالعيد عودةٌ وكلٌ يعودُ إلـى ما يريد أن يعود إليه .

- أيضاً فـي (#وسائل_الشيعة ) وفـي حديث أهْل بيت العصمة،
هناك باب ذكرهُ الـحُرُّ العاملي رِضوان الله تعالـى عليه ..
- باب عنوانهُ:
[(استحبابُ استشعارِ #الحزن فـي #العيدين لاغتصاب #آل_محمّد صلَّى الله عليهم حقَّهم )]

◆ يقولُ #الإمام_الباقر "عليهِ السَّلام":
(يا عبد الله .. ما مِن يومِ عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فطر إلَّا وهو يُجدّد الله لآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فيه حُزناً، قــال: قلتُ ولِما ؟ قـال: إنَّهم يَرونَ حقَّهم فـي أيدي غيرهم)

والروايات موجودة فـي الكافـي، وفـي كُتب الشَّيخ الصَّدوق .. كلها تشيرُ إلـى هذهِ الـمَضامين أو إلـى هذا الــمعنـى..
عيدٌ بأيَّـــةِ حـــالٍ عُدت يا عيــد
أبـما مضى أم لأمرٍ فيك تـجديدُ

فالعيدُ عَودةٌ .. و كُلٌ يعودُ إلـى مَآلهِ، وكلٌ يعود إلـى ما يَريد أن يعود إليه..

#العيد فـي كلماتِ أهل البيت "عليهم السَّلام" عَودةٌ مِن العبْدِ إلى الـمَولى ،، وعَودةٌ مِن الـمَولى إلـى عبيدهِ..
عَودةٌ مِن العَبد إلـى الـمَولى للاستغفار، وبالطَّاعة..
وعودةٌ مِن الـمولـى إلـى عَبيدهِ بالتُّحف واليُمن وبالبركة.


*منقول*
#العيدُ عودةٌ إلـى #ولي_الله
عودةٌ إلى فناء المُنتظر "عجل الله فرجهُ الشّريف"

- ولذلكَ نـحنُ نـجدُ فـي أعمالِ أيَّامِ الأعياد فـي"#عيد_الفطر"، في #عيد_الأضحى، فـي #عيد_الغدير،
نجد أنَّهُ مِن الأعمال المُستحبة الَّتي تُنجَـزُ فـي هذا اليوم:
هو #زيارة_الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"،

- وكذلك مِن جُملة أعمال وطُقوس ومناسك هذا اليوم، أن يُفْطر المؤمن هذا اليوم، أوّل ما يُفطر يبدأ بـ #تربة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

- ومِن جُـملةِ أعمالِ اليوم #زيارة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

- ومِن جُملة أدعيةِ "#يوم_الفطر" هُو #دعاء_الندبة الشريف،
ندبة الإمامِ الـحُجة"صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"، وما ذلك بغريب ..

#فالعيد له معاني متعدّدة :
(العيد عَودة) .. وكُلُّ واحدٍ يتذوَّقُ العَودة بـحسبِ مفهومهِ، وبـحسبِ نظرتهِ للحياة، وإنّـما يُداق اللهُ العبادَ على قدْر عُقولـهم، على قدْر فهْمهم..
مَثلاً نقرأ فـي روايات #أهل_البيت "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجـمعين" الرّواية التَّالية..

- سُئلَ #الإمام_الجواد "صلوات الله عليه":
(ما تقولُ فـي #الصوم فإنَّهُ قد رُوي أنَّهم - أي الـمُخالفون لأهْل البيت "عليهم السَّلام"- أنَّهم لا يُوفَّقون لصومٍ ، فقــال:
أما أنّهُ قد أُجيبتْ دعوة الـمَلك فيهم، قــال : فقلتُ وكيف ذلك جُعِلتُ فداك؟ قــــال:
إنَّ النَّاس لَمَّا قتلوا #الحسين "عليهِ السَّلام" أمرَ اللهُ تباركَ وتعالـى مَلَكاً ينادي أيَّتها الأُمَّة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصومٍ ولا فطر).
[📚الكافي الشَّريف]

- الرّواية الثانية:
- يقولُ #لإمام_الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(لَمَّا ضُرِبَ #الحسين_بن_علي "عليهما السَّلام" بالسَّيف - أي الّلحظة التي سقط فيها سيد الشهداء على الأرض - لَمَّا ضُرِبَ الـحُسين ابن عليٍّ "عليهما السَّلام" بالسَّيف، فسقط ثُمَّ أبتُدرَ ليُقطع رأسه نادى منادٍ من بطنان العرش:
ألا أيُّتها الأُمَّة الـمُتحيرة الضَّالة بعْد نبيّها، لا وفَّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر،
ثم قال أبو عبد الله"عليه السَّلام":
فلا جَرَمَ واللهِ ما وُفّقوا ولا يُفقون حتَّى يُثأرَ بثأر الحُسين"عليه السَّلام")

■■■■■■■■■■■■

رواياتٌ كثيرة فـي هذهِ الأجواء .. ولكن نـحنُ لا نفرضُ هذهِ الأجواء على كلّ أحد..
هذه الـمعاني تـحتاجُ إلى ذائقة خاصَّة ، تحتاجُ إلـى فَهْمٍ خاص ،

#فالعيد عودةٌ وكلٌ يعودُ إلـى ما يريد أن يعود إليه .

- أيضاً فـي (#وسائل_الشيعة ) وفـي حديث أهْل بيت العصمة،
هناك باب ذكرهُ الـحُرُّ العاملي رِضوان الله تعالـى عليه ..
- باب عنوانهُ:
[(استحبابُ استشعارِ #الحزن فـي #العيدين لاغتصاب #آل_محمّد صلَّى الله عليهم حقَّهم )]

◆ يقولُ #الإمام_الباقر "عليهِ السَّلام":
(يا عبد الله .. ما مِن يومِ عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فطر إلَّا وهو يُجدّد الله لآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فيه حُزناً، قــال: قلتُ ولِما ؟ قـال: إنَّهم يَرونَ حقَّهم فـي أيدي غيرهم)

والروايات موجودة فـي الكافـي، وفـي كُتب الشَّيخ الصَّدوق .. كلها تشيرُ إلـى هذهِ الـمَضامين أو إلـى هذا الــمعنـى..
عيدٌ بأيَّـــةِ حـــالٍ عُدت يا عيــد
أبـما مضى أم لأمرٍ فيك تـجديدُ

فالعيدُ عَودةٌ .. و كُلٌ يعودُ إلـى مَآلهِ، وكلٌ يعود إلـى ما يَريد أن يعود إليه..

#العيد فـي كلماتِ أهل البيت "عليهم السَّلام" عَودةٌ مِن العبْدِ إلى الـمَولى ،، وعَودةٌ مِن الـمَولى إلـى عبيدهِ..
عَودةٌ مِن العَبد إلـى الـمَولى للاستغفار، وبالطَّاعة..
وعودةٌ مِن الـمولـى إلـى عَبيدهِ بالتُّحف واليُمن وبالبركة.


*منقول*
#العيدُ عودةٌ إلـى #ولي_الله
عودةٌ إلى فناء المُنتظر "عجل الله فرجهُ الشّريف"

- ولذلكَ نـحنُ نـجدُ فـي أعمالِ أيَّامِ الأعياد فـي"#عيد_الفطر"، في #عيد_الأضحى، فـي #عيد_الغدير،
نجد أنَّهُ مِن الأعمال المُستحبة الَّتي تُنجَـزُ فـي هذا اليوم:
هو #زيارة_الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"،

- وكذلك مِن جُملة أعمال وطُقوس ومناسك هذا اليوم، أن يُفْطر المؤمن هذا اليوم، أوّل ما يُفطر يبدأ بـ #تربة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

- ومِن جُـملةِ أعمالِ اليوم #زيارة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

- ومِن جُملة أدعيةِ "#يوم_الفطر" هُو #دعاء_الندبة الشريف،
ندبة الإمامِ الـحُجة"صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"، وما ذلك بغريب ..

#فالعيد له معاني متعدّدة :
(العيد عَودة) .. وكُلُّ واحدٍ يتذوَّقُ العَودة بـحسبِ مفهومهِ، وبـحسبِ نظرتهِ للحياة، وإنّـما يُداق اللهُ العبادَ على قدْر عُقولـهم، على قدْر فهْمهم..
مَثلاً نقرأ فـي روايات #أهل_البيت "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجـمعين" الرّواية التَّالية..

- سُئلَ #الإمام_الجواد "صلوات الله عليه":
(ما تقولُ فـي #الصوم فإنَّهُ قد رُوي أنَّهم - أي الـمُخالفون لأهْل البيت "عليهم السَّلام"- أنَّهم لا يُوفَّقون لصومٍ ، فقــال:
أما أنّهُ قد أُجيبتْ دعوة الـمَلك فيهم، قــال : فقلتُ وكيف ذلك جُعِلتُ فداك؟ قــــال:
إنَّ النَّاس لَمَّا قتلوا #الحسين "عليهِ السَّلام" أمرَ اللهُ تباركَ وتعالـى مَلَكاً ينادي أيَّتها الأُمَّة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصومٍ ولا فطر).
[📚الكافي الشَّريف]

- الرّواية الثانية:
- يقولُ #لإمام_الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(لَمَّا ضُرِبَ #الحسين_بن_علي "عليهما السَّلام" بالسَّيف - أي الّلحظة التي سقط فيها سيد الشهداء على الأرض - لَمَّا ضُرِبَ الـحُسين ابن عليٍّ "عليهما السَّلام" بالسَّيف، فسقط ثُمَّ أبتُدرَ ليُقطع رأسه نادى منادٍ من بطنان العرش:
ألا أيُّتها الأُمَّة الـمُتحيرة الضَّالة بعْد نبيّها، لا وفَّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر،
ثم قال أبو عبد الله"عليه السَّلام":
فلا جَرَمَ واللهِ ما وُفّقوا ولا يُفقون حتَّى يُثأرَ بثأر الحُسين"عليه السَّلام")

■■■■■■■■■■■■

رواياتٌ كثيرة فـي هذهِ الأجواء .. ولكن نـحنُ لا نفرضُ هذهِ الأجواء على كلّ أحد..
هذه الـمعاني تـحتاجُ إلى ذائقة خاصَّة ، تحتاجُ إلـى فَهْمٍ خاص ،

#فالعيد عودةٌ وكلٌ يعودُ إلـى ما يريد أن يعود إليه .

- أيضاً فـي (#وسائل_الشيعة ) وفـي حديث أهْل بيت العصمة،
هناك باب ذكرهُ الـحُرُّ العاملي رِضوان الله تعالـى عليه ..
- باب عنوانهُ:
[(استحبابُ استشعارِ #الحزن فـي #العيدين لاغتصاب #آل_محمّد صلَّى الله عليهم حقَّهم )]

◆ يقولُ #الإمام_الباقر "عليهِ السَّلام":
(يا عبد الله .. ما مِن يومِ عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فطر إلَّا وهو يُجدّد الله لآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فيه حُزناً، قــال: قلتُ ولِما ؟ قـال: إنَّهم يَرونَ حقَّهم فـي أيدي غيرهم)

والروايات موجودة فـي الكافـي، وفـي كُتب الشَّيخ الصَّدوق .. كلها تشيرُ إلـى هذهِ الـمَضامين أو إلـى هذا الــمعنـى..
عيدٌ بأيَّـــةِ حـــالٍ عُدت يا عيــد
أبـما مضى أم لأمرٍ فيك تـجديدُ

فالعيدُ عَودةٌ .. و كُلٌ يعودُ إلـى مَآلهِ، وكلٌ يعود إلـى ما يَريد أن يعود إليه..

#العيد فـي كلماتِ أهل البيت "عليهم السَّلام" عَودةٌ مِن العبْدِ إلى الـمَولى ،، وعَودةٌ مِن الـمَولى إلـى عبيدهِ..
عَودةٌ مِن العَبد إلـى الـمَولى للاستغفار، وبالطَّاعة..
وعودةٌ مِن الـمولـى إلـى عَبيدهِ بالتُّحف واليُمن وبالبركة.


*منقول*
#العيدُ عودةٌ إلـى #ولي_الله
عودةٌ إلى فناء المُنتظر "عجل الله فرجهُ الشّريف"

✾ ولذلكَ نـحنُ نـجدُ فـي أعمالِ أيَّامِ الأعياد فـي"#عيد_الفطر"، في #عيد_الأضحى، فـي #عيد_الغدير،
نجد أنَّهُ مِن الأعمال المُستحبة الَّتي تُنجَـزُ فـي هذا اليوم:
هو #زيارة_الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"،

✾ وكذلك مِن جُملة أعمال وطُقوس ومناسك هذا اليوم، أن يُفْطر المؤمن هذا اليوم، أوّل ما يُفطر يبدأ بـ #تربة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

✾ ومِن جُـملةِ أعمالِ اليوم #زيارة_الحسين "عليهِ السَّلام"،

✾ ومِن جُملة أدعيةِ "#يوم_الفطر" هُو #دعاء_الندبة الشريف،
ندبة الإمامِ الـحُجة"صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"، وما ذلك بغريب ..

#فالعيد له معاني متعدّدة :
(العيد عَودة) .. وكُلُّ واحدٍ يتذوَّقُ العَودة بـحسبِ مفهومهِ، وبـحسبِ نظرتهِ للحياة، وإنّـما يُداق اللهُ العبادَ على قدْر عُقولـهم، على قدْر فهْمهم..
مَثلاً نقرأ فـي روايات #أهل_البيت "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجـمعين" الرّواية التَّالية..

◆ سُئلَ #الإمام_الجواد "صلوات الله عليه":
(ما تقولُ فـي #الصوم فإنَّهُ قد رُوي أنَّهم - أي الـمُخالفون لأهْل البيت "عليهم السَّلام"- أنَّهم لا يُوفَّقون لصومٍ ، فقــال:
أما أنّهُ قد أُجيبتْ دعوة الـمَلك فيهم، قــال : فقلتُ وكيف ذلك جُعِلتُ فداك؟ قــــال:
إنَّ النَّاس لَمَّا قتلوا #الحسين "عليهِ السَّلام" أمرَ اللهُ تباركَ وتعالـى مَلَكاً ينادي أيَّتها الأُمَّة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصومٍ ولا فطر).
[📚الكافي الشَّريف]

الرّواية الثانية:
◆ يقولُ #لإمام_الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(لَمَّا ضُرِبَ #الحسين_بن_علي "عليهما السَّلام" بالسَّيف - أي الّلحظة التي سقط فيها سيد الشهداء على الأرض - لَمَّا ضُرِبَ الـحُسين ابن عليٍّ "عليهما السَّلام" بالسَّيف، فسقط ثُمَّ أبتُدرَ ليُقطع رأسه نادى منادٍ من بطنان العرش:
ألا أيُّتها الأُمَّة الـمُتحيرة الضَّالة بعْد نبيّها، لا وفَّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر،
ثم قال أبو عبد الله"عليه السَّلام":
فلا جَرَمَ واللهِ ما وُفّقوا ولا يُفقون حتَّى يُثأرَ بثأر الحُسين"عليه السَّلام")

■■■■

رواياتٌ كثيرة فـي هذهِ الأجواء .. ولكن نـحنُ لا نفرضُ هذهِ الأجواء على كلّ أحد..
هذه الـمعاني تـحتاجُ إلى ذائقة خاصَّة ، تحتاجُ إلـى فَهْمٍ خاص ،

#فالعيد عودةٌ وكلٌ يعودُ إلـى ما يريد أن يعود إليه .

✾ أيضاً فـي (#وسائل_الشيعة ) وفـي حديث أهْل بيت العصمة،
هناك باب ذكرهُ الـحُرُّ العاملي رِضوان الله تعالـى عليه ..
📌باب عنوانهُ:
[(استحبابُ استشعارِ #الحزن فـي #العيدين لاغتصاب #آل_محمّد صلَّى الله عليهم حقَّهم )]

◆ يقولُ #الإمام_الباقر "عليهِ السَّلام":
(يا عبد الله .. ما مِن يومِ عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فطر إلَّا وهو يُجدّد الله لآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فيه حُزناً، قــال: قلتُ ولِما ؟ قـال: إنَّهم يَرونَ حقَّهم فـي أيدي غيرهم)

والروايات موجودة فـي الكافـي، وفـي كُتب الشَّيخ الصَّدوق .. كلها تشيرُ إلـى هذهِ الـمَضامين أو إلـى هذا الــمعنـى..
عيدٌ بأيَّـــةِ حـــالٍ عُدت يا عيــد
أبـما مضى أم لأمرٍ فيك تـجديدُ

فالعيدُ عَودةٌ .. و كُلٌ يعودُ إلـى مَآلهِ، وكلٌ يعود إلـى ما يَريد أن يعود إليه..

#العيد فـي كلماتِ أهل البيت "عليهم السَّلام" عَودةٌ مِن العبْدِ إلى الـمَولى ،، وعَودةٌ مِن الـمَولى إلـى عبيدهِ..
عَودةٌ مِن العَبد إلـى الـمَولى للاستغفار، وبالطَّاعة..
وعودةٌ مِن الـمولـى إلـى عَبيدهِ بالتُّحف واليُمن وبالبركة.
: