20 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا
#يقاس بآل
#محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من هذه
#الامة أحد ، ولا
#يسوى بهم من جرت
#نعمتهم عليه أبدا ، هم
#أساس #الدين ،
#وعماد اليقين ، إليهم يفيء
#الغالي ، وبهم
#يلحق التالي ، ولهم خصائص حق
#الولاية ، وفيهم
#الوصيّة و
#الوراثة ، الان إذ رجع
#الحق إلى
#أهله (1) ، ونقل إلى
#منتقله (2).
(1) قوله ـ عليه السلام ـ : الان إذ رجع الحق الى أهله : صريح كل الصراحة ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير ، ولازمه : أن الخلافة لم تكن عند أهلها وفي موضعها وقد فهم ابن أبي الحديد هذا المعنى ، ولكن حاول ان يؤوّله كما هي عادته في كل نص صريح لا يقبل التأويل والتفسير.
(2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 47 من الخطبة الثانية ، شرح نهج البـلاغة لابـن أبي الحديد ج1 ص138 ـ 139.