هُتِك حجابُ الله

#يبغض_عليا
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
المطلب السابع:
لم يرووا من الضغائن والغدر إلا القليل||


وهذا المطلب مهم جدا، فالغدر الذي كان، والضغائن التي
بدت - التي سبق وأن أخبر عنها #رسول الله - #لم يرو منها في الكتب
إلا #القليل،
#والسبب واضح، لأنهم #منعوا من تدوين الحديث،
وعندما دون، فقد دون على يد بني أمية وفي عهدهم، وهذا حال
السنة، أي السنة عند أهل السنة.

ثم إن من كان عنده شيء من تلك الأمور التي أشار إليها #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #لم يروه،
وإذا رواه لم ينقلوه ولم يكتبوه ومنعوا من نشره،
ومن نقله إلى الآخرين، حتى أن من كان عنده كتاب فيه شئ من
تلك القضايا، أخذوه منه، أو أخفاه ولم يظهره لأحد،

أذكر لكم
موارد من هذا القبيل:
قال ابن عدي في آخر ترجمة عبد الرزاق بن همام الصنعاني في كتاب الكامل: ولعبد الرزاق بن همام [هذا شيخ البخاري]
أصناف حديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم
وكتبوا عنه، #ولم يروا بحديثه بأسا، إلا أنهم نسبوه إلى التشيع،

وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات،
فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في
مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا، وأما في باب الصدق
فأرجو أنه لا بأس به، إلا أنه قد سبق عنه أحاديث في فضائل أهل
البيت ومثالب آخرين مناكير (١).


وبترجمة عبد الرحمن بن يوسف بن خراش - الحافظ الكبير -
يقول ابن عدي: سمعت عبدان يقول: وحمل ابن خراش إلى بندار
جزئين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم.
فأين هذا الكتاب الذي هو في جزئين؟

قال ابن عدي: فأما الحديث فأرجو أنه لا يتعمد الكذب (٢).
فالرجل ليس بكاذب، ولو راجعتم سير أعلام النبلاء للذهبي
أو راجعتم تذكرة الحفاظ للذهبي، لرأيتم الذهبي ينقل هذا
المطلب، ويتهجم على ابن خراش ويشتمه ويسبه سب الذين كفروا (١).
ولا يتوهمن أحد أن هذا الرجل - ابن خراش - من الشيعة،
وذلك، لأن هذا الرجل من كبار علماء القوم ومن أعلامهم في
الجرح والتعديل، ويعتمدون على آرائه في رد الراوي أو قبوله،
أذكر لكم موردا واحدا، يقول ابن خراش بترجمة عبد الله بن شقيق،
وعند ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب يقول: قال ابن
خراش: كان - عبد الله بن شقيق - #ثقة وكان عثمانيا #يبغض_عليا !!!!(٢).
فابن خراش #ليس_بشيعي، لأنه #يوثق هذا الرجل مع #تصريحه
بأنه كان #عثمانيا #يبغض_عليا.
فلا يتوهم أن هذا الرجل - ابن خراش - من الشيعة، #بل هو من
أعلام أهل #السنة ومن كبار حفاظهم، إلا أنه #ألف جزئين في مثالب الشيخين.
مورد آخر في كتاب العلل لأحمد بن حنبل، قال أحمد: كان
أبو عوانة [الذي هو من كبار محدثيهم وحفاظهم، وله كتاب في
الصحيح اسمه: صحيح أبي عوانة] وضع كتابا فيه معايب أصحابرسول الله، وفيه بلايا، فجاء سلام بن أبي مطيع (١) فقال: يا أبا
عوانة، أعطني ذاك الكتاب فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه (٢).
ويروي أحمد بن حنبل في نفس الكتاب عن عبد الرحمن بن
مهدي (٣) قال: فنظرت في كتاب أبي عوانة وأنا أستغفر الله (٤).
فهذا يستغفر الله من أنه نظر في هذا الكتاب، والشخص الآخر
جاء إليه وأخذ الكتاب منه وأحرقه بلا إذن منه ولا رضا.
مورد آخر: ذكروا بترجمة الحسين بن الحسن الأشقر: أن أحمد بن حنبل حدث عنه وقال: لم يكن عندي ممن يكذب [فهو
حدث عنه
وقال: لم يكن عندي ممن يكذب] فقيل له: إنه يحدث
في أبي بكر وعمر، وإنه صنف بابا في معايبهما،
فقال: ليس هذا بأهل أن يحدث عنه (٥)!

أولا: أين ذاك الباب الذي اشتمل على هذه القضايا؟ ولماذا لم يصل إلينا؟

وثانيا: إنه بمجرد أن علم أحمد بن حنبل بأن الرجل يحدث في الشيخين، وبأنه صنف مثل هذه الأحاديث في كتاب، سقط من عين أحمد وأصبح كذابا لا يعتمد عليه ولا يروى عنه!
مورد آخر: في ميزان الاعتدال بترجمة إبراهيم بن الحكم بن
زهير الكوفي: قال أبو حاتم: روى في مثالب معاوية فمزقنا ما
كتبنا عنه (١).

روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه، فراحت تلك الروايات.

وهذا بعض ما ذكروا في هذا الباب.
ثم إنهم ذكروا في تراجم رجال كثيرين من أعلام الحديث
والرواة الذين هم من رجال الصحاح، ذكروا أنه كان يشتم أبا بكر
وعمر، لاحظوا هذه العبارة بترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن
السدي (٢)، وبترجمة تليد بن سليمان (٣)، وبترجمة جعفر بن
سليمان الضبعي (٤)، وغير هؤلاء.
ولماذا كان هؤلاء يشتمون؟ هل بلغهم شئ أو أشياء، مماأدى وسبب في أن يجوزوا لأنفسهم أن يشتموا ويسبوا؟ وأين تلك
القضايا وما هي؟
وأما ما ذكروه بترجمة الرجال وكبار علمائهم وحفاظهم من
شتم عثمان وشتم معاوية، فكثير جدا، وأعتقد أنه لا يحصى لكثرته.

ولقد فشى وكثر اللعن أو الطعن في الشيخين في النصف الثاني
من القرن الثالث، يقول زائدة بن قدامة - ووفاته في النصف الثاني
من القرن الثالث -: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر)؟! (١).