وصار ذلك حائلا بينهم وبين محمد صلى الله عليه وآله، وانقطع طمعهم عن الوصول إليه بسيوفهم، فغمدوها، فانفرج الطرفان بعدما كانا انضما، #فسلوا بعد #سيوفهم وقصدوه
ثم #نودي: #يامحمد انظر خلفك إلى بغاتك بالسوء (٥) ماذا صنع بهم ربهم. فنظر فإذا #طرفا الجبل مما يليه، #منضمان، فلما [نظر] #انفرج الطرفان [و] #سقط أولئك القوم وسيوفهم بأيديهم، وقد هشمت وجوههم وظهورهم وجنوبهم وأفخاذهم وسوقهم وأرجلهم، وخروا #موتى تشخب أوداجهم دما.
وخرج #رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك الموضع #سالما مكفيا #مصونا محفوظا،
#تناديه_الجبال وما عليها من الأحجار والأشجار: هنيئا لك يا محمد نصرة الله عز وجل لك على أعدائك بنا،