|||
أحتجاج #أميرالمؤمنين (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) على يهودي في #فضل_رسول_الله (صلى الله عليه وآله) على الانبياء ج 2*|||
*...قال له اليهودي: فان آدم (ع) تاب الله عليه بعد خطيئته؟
قال له الامام
#علي (صلى الله عليه وآله):
لقد كان كذلك، ومحمد نزل فيه ما هو أكبر من هذا من غير ذنب أتى، قال الله عز وجل: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} إن محمدا غير مواف يوم القيامة بوزر، ولا مطلوب فيها بذنب.
قال اليهودي: فإن هذا إدريس رفعه الله عز وجل مكانا عليا، وأطعمه من تحف الجنة بعد وفاته؟
قال له الامام
#علي (صلى الله عليه وآله):
لقد كان كذلك، #ومحمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) أعطي ما هو أفضل من هذا, إن #الله جل ثناؤه قال فيه: {ورفعنا لك ذكرك}
فكفى بهذا من الله رفعة،
ولئن أطعم إدريس من تحف الجنة بعد وفاته،
#فإن #محمدا أطعم في #الدنيا في حياته: بينما يتضور جوعا فأتاه جبرئيل (ع) بجام من الجنة فيه تحفة، فهلل الجام وهللت التحفة في يده، وسبحا، وكبرا، وحمدا، فناولها أهل بيته،
ففعلت الجام مثل ذلك، فهم أن يناولها بعض أصحابه فتناولها جبرئيل (ع) وقال له: كلها فإنها تحفة من الجنة أتحفك الله بها، وإنها لا تصلح إلا #لنبي أو #وصي نبي، فأكل منها (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)
#وأكلنا معه، وإني لأجد حلاوتها ساعتي هذه... 📔الإحتجاج ج 1 ص 210,
إرشاد القلوب ج 2 ص 406,
بحار الأنوار ج 10 ص 28