العقيلة زينب تُحدّثنا عن جدّها المصطفى:
عن المُخطّط الخطير لإبليس بعد قتْل الحُسين لِمواجهة المشروع المهدوي!:
❂ تَقولُ عقيلةُ الطالبيين
#زينب_الكبرى "صلواتُ الله وسلامه عليها" في حديثٍ مطوّل عن سيّد الأوصياء عن رسول الله.. يرويهِ إمامُنا
#سيّد_الساجدين "صلواتُ الله عليه"، تقول:
(لمَّا ضَرَبَ ابنُ مُلجم - لَعَنهُ الله - أبي "أمير المؤمنين صلواتُ الله عليه" و رأيتُ أثَرَ المَوتِ مِنهُ، قلتُ لهُ:
يا أبه.. حدّثتني أمُّ أيمن بكذا و كذا، و قد أحببتُ أن أسمعهُ مِنكَ، فقــال:
يا بُنيَّة.. الحَديثُ كما حدثتكِ أمُّ أيمن، و كأنّي بكِ و ببناتِ أهلكِ سبايا بهذا البلد، أذلّاء خاشعين، تَخافون أن يتخطَّفكم الناس.. فصبراً..
فو الَّذي فَلَق الحبَّةَ و برأَ النَسْمة، ما للهِ على الأرْض يَومئذٍ وليٌّ غَيركم و غيرُ مُحبّيكم و شِيعتكم.
و لقد قـال لنا
#رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ و آلهِ" حينَ أخبرنا بهذا الخبر:
إنّ إبليس في ذلكَ اليوم - أي يوم
#مقتل_الحسين - يَطيرُ فرَحَاً، فيجولُ الأرضَ كُلَّها في شياطينهِ وعفاريتهِ، فيقــول: يا مَعشَر الشياطين:
قد أدركنا مِن ذُريَّةِ آدم الطَلِبَة، و بلغنا في هَلاكهم الغَاية، و أورثناهم النار إلاَّ من اعتصم بهذه العِصابة - أي اعتصم بالعترة -،
فاجعلوا شُغْلكم بتشكيكِ الناس فيهم، و حمْلهم على عداوتهم و إغرائِهم بهم و بأوليائهم، حَتَّى تَستحكم ضَلالة الخَلْق و كُفرهم، ولا ينجو منهم ناجٍ، و لقد صدّق عليهم إبليس ظنّه و هو كذوب،
إنَّهُ لا ينفعُ مع عداوتِكم - أهل البيت - عَمَلٌ صالحٌ، و لا يضرُّ مع مَحبَّتِكم و موالاتكم ذنبٌ غير الكبائر).
[كامل الزيارات]
■■■■■■■■■
👆🏻هذا هو البرنامج الأكبر لإبليس بعَد مَقتل
#سيّد_الشهداء، و هو مُستمرّ إلى يَومنا هذا..!
برنامج يستهدف الشِيعة و ليسَ غَيرهم.. (لأنّ غَيرهم أساساً على ضَلالة، و أمرهم مفروغٌ منه.. فقد كَفَوا إبليس التعب و المُؤونة)
و إنّما الشُغل الشاغل لإبليس هُو استهداف الشيعة بأساليب عديدة.. أبرزها: بثُّ الشُبُهات و التَشكيكات في أذهان الشيعة ضِدّ
#أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"، مِن دُون أن يشعروا..
(تشكيك في حَديثهم، تَشكيك في أدعيتهم و زياراتهم، تشكيك في مَقاماتهم الغَيبيّة، تشكيك في ظُلاماتهم..)
و حَمْل الشيعة على عَداوة محمّد و آل محمّد و عداوة أولياء أهل البيت المُخلصين مِن دُون أن يشعروا..
و النتيجة: هِي الضَلال المُستحكم..!!
و قطعاً هذا الضلال المُستحكم الذي تقع فيه الأمّة يكون سبباً في تأخير الظهور الشريف.. و هذا هو الهدف الأساس لإبليس لأنّه يعلم أنّ نهايته تكون في دولة إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".. و لهذا هو يتربّص بالمشروع المهدوي، و يسعى بكلّ إمكاناته و مُخطّطاته لعرقلة هذا المشروع و تأخير الظهور!
• قول الرواية: (إلاَّ مَن اعْتصمَ بهذهِ العِصابة - أي اعتصمَ بالعِترة - فاجعلوا شُغْلكم بتشكيكِ الناس فيهم، و حمْلهم على عداوتهم و إغرائِهم بهم و بأوليائهم)
أي بتشكيك الناس في العترة، و بتشكيك الناس في القلّة القليلة جدّاً مِن شِيعتهم الذين اعتصموا بالعترة.. و التزموا بشُروط بيعة الغَدير بأنهم لا يأخذون معالم دينهم و عقيدتهم إلّا مِن فكر آل مُحمّد و حَديثهم و مَنهجهم العَلَوي الزهرائي الأصيل.
• قول الإمام (إلّا مَن اعتصمَ بهذه العصابة) هؤلاء العصابة هُم القِلّة القليلة مِن الشِيعة الذين تَحدّثتْ عنهم زيارة الأربعين مِن أنّ الحُسين "صلواتُ الله و سلامه عليه" بذلَ مُهجته ليستنقذهم مِن الجهالة و مِن حَيرة الضلالة.. راجعوا الموضوع التالي للفائدة:
http://bit.ly/2DhqcyH✱ قد يقول قائل:
و ما هي أفضل الأسلحة في مُواجهة المَشروع الإبليسي ضِدّ أهل البيت؟!
الجواب: ذكرهُ الباري تَعالى في حِوارهِ مَع
#سيّد_الكائنات في تفسير الإمام العسكري.. حِين قال:
(و أن يَجعلوا جُنَّتهم منْهم - أي سَبيل نَجاتهم و خلاصهم مِن إبليس وعُتاة مَرَدتهِ - أن يجعلوا جُنّتهم العَداوة لأعداءِ مُحمَّدٍ و علي، و أن يَجعلوا أفضلَ سِلاحهم على إبليسَ و جُنودهِ: تفضيلَ مُحمَّدٍ على جَميع النبيّين و تَفضيلَ عَليّ على سَائر أمَّتهِ أجمعين و اعتقادهم بأنَّه الصَادق لا يكذب والحكيمُ لا يَجهل والمُصيبُ لا يغفل والَّذي بمَحبَّته تثقلُ مَوازينُ المُؤمنين، و بمُخالفته تخِفُّ مَوازين الناصبين)
👆🏻الباري تعالى هُنا يُشدّد و يُؤكّد على مسألة البراءة مِن أعداء أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" بكلّ أشكالها.. حِين ذكر مسألة العَدواة لأعداء محمّدٍ و عليّ.
يُريد منّا أن نعيش حالة البراءة الفكِريّة و العقائديّة و العَاطفيّة و الوجدانيّة.. لأنّ البراءة هي بمثابة الطهور للعقيدة.. و مِن دون البراءة مِن أعداء أهل البيت تكون ولايتنا لأهل البيت ولاية مخرومة عوراء.
علماً أنّ البراءة الحقيقيّة هي البراءة الفكريّة مِن أعداء أهل البيت: و ذلك بأن لا نأخذَ شَيئاً من مَنهجهم و كُتبهم و فِكْرهم الأعوج الناصبي أبداً.. و إ