لأن بكاءها ومرارتها وحزنها يوقظ الضمائر ويثير المشاعر، ويهيج بلابل الناس، وللناس عواطفهم وأحاسيسهم، وسيضعف ذلك من سلطة الحكام ونفوذهم، وهم إنما يحكمون الناس باسم أبيها، ومن خلال تعاليمه فيما يزعمون.
وإذا كان عمر بن سعد قد بكى حين كلمته الحوراء الزينب، وهو كان قد قتل الامام #الحسين (صلى الله عليه) قبل لحظات،
فكيف اللواتي لم تكن قلوبهم قاسية كما هو الحال في قلب حرملة والشمر بن ذي الجوشن (قاتل الحسين) وابن سعد، وإن كانت درجات إيمانهم تتفاوت بحسب الفكر والوعي والعمل، وهم وإن لم يتكلموا حين الحدث المفجع لسبب أو لآخر لكن قد تأتي ساعة الصحوة، وقد يجدون الفرصة للتعبير عن حقيقة مشاعرهم، وما يدور في خلدهم،
#فكان#لابد من #إخراج السيدة #الزهراء من هذا الموقع #وإبعادها عن أعين الناس، الذين سوف يزداد وعيهم وسيشتد ندمهم بعد أن تهدأ الأمور، ويعودوا إلى أنفسهم، ويفكروا بما جرى، ويتذكروا أقوال الرسول الله (صلى الله عليه وآله) لهم في #حق السيدة #الزهراء والامام #علي "صلى الله علبهماوآلهما"..
فلا حاجة إذن إلى صراخها عليها السلام في الشوارع، ولا إلى إزعاج الناس بذلك.
وليس من البعيد أن يكونوا قد #دفعوا بعض الناس لمطالبة السيدة #الزهراء بالخروج من بيتها #متذرعين بأكثر من ذريعة، ثم #استولوا على البيت بعد ذلك بصورة نهائية.
لأن بكاءها ومرارتها وحزنها يوقظ الضمائر ويثير المشاعر، ويهيج بلابل الناس، وللناس عواطفهم وأحاسيسهم، وسيضعف ذلك من سلطة الحكام ونفوذهم، وهم إنما يحكمون الناس باسم أبيها، ومن خلال تعاليمه فيما يزعمون.
وإذا كان عمر بن سعد قد بكى حين كلمته الحوراء الزينب، وهو كان قد قتل الامام #الحسين (صلى الله عليه) قبل لحظات،
فكيف اللواتي لم تكن قلوبهم قاسية كما هو الحال في قلب حرملة والشمر بن ذي الجوشن (قاتل الحسين) وابن سعد، وإن كانت درجات إيمانهم تتفاوت بحسب الفكر والوعي والعمل، وهم وإن لم يتكلموا حين الحدث المفجع لسبب أو لآخر لكن قد تأتي ساعة الصحوة، وقد يجدون الفرصة للتعبير عن حقيقة مشاعرهم، وما يدور في خلدهم،
#فكان#لابد من #إخراج السيدة #الزهراء من هذا الموقع #وإبعادها عن أعين الناس، الذين سوف يزداد وعيهم وسيشتد ندمهم بعد أن تهدأ الأمور، ويعودوا إلى أنفسهم، ويفكروا بما جرى، ويتذكروا أقوال الرسول الله (صلى الله عليه وآله) لهم في #حق السيدة #الزهراء والامام #علي "صلى الله علبهماوآلهما"..
فلا حاجة إذن إلى صراخها عليها السلام في الشوارع، ولا إلى إزعاج الناس بذلك.
وليس من البعيد أن يكونوا قد #دفعوا بعض الناس لمطالبة السيدة #الزهراء بالخروج من بيتها #متذرعين بأكثر من ذريعة، ثم #استولوا على البيت بعد ذلك بصورة نهائية.