🔺 #لو كان تكليف جميع الأنبياء والمرسلين والأئمّة (صلوات الله عليهم أجمعين) قبل الظهور هو "القيام"، وكان تكليف المؤمن في زمن الغَيبة هو "القعود"،
#لَوَجَب القُعود {لِيَقْضِيَ الله أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا}
المؤمن العاقل المسلِّم مأمور بفعل ما يكلّفه المعصومُ فعلَه، لا بإسقاطات على ما يفعله المعصوم
‼️الإمام
#نظامُ الدين، يُحِلُّ حلال الله ويحرِّم حرام الله...
الإمام
#مفترض الطاعة، وليس مناقَشا في الطاعة، ولا شريك له في الطاعة، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
ومن المحتوم الذي جاء في الآثار أنّ الله تعالى سيجعل المستضعفين في الأرض هم "الوارثين" وسيُظهر دِينه على الدين كلّه في زمن خروج المهديّ من آل محمد صلوات الله عليهم، وأنّ زمان غَيبته زمان انتظار وهدنة وتقيّة، لحِين ظهور العدل المنتظَر...
⬅️ معرفة إمام الزمان:
-- عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
خرج الحسين بن علي عليهما السلام على أصحابه فقال:
« أيها الناس، إن الله جلّ ذِكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه»
فقال له رجل: «يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟»
قال: «معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته»
📘علل الشرائع
فإمام زماننا هو الحجة بن الحسن صلوات الله عليهما، ووجبت طاعته بما أملاه هو وآباؤه الطيّبون الطاهرون (صلوات الله عليهم) على شيعتهم من الأوامر والنواهي فيما يخص زمن
#غَيبته عنهم، وتكليف الشيعة أن يروّضوا أنفسهم ويعدّوها لزمن ظهوره الشريف، ويستبقوها لخدمته ««بما وردَ عنهم عليهم السلام»» لا باستحسانات من هنا وهناك..
المطلوب التمييز بين "الإمام" و"المأموم"
بين "المُطاع" و"المُطيع"
بين "الرب" و"المربوب"
بين "المكلِّف" و"المكلَّف"
بين "الآمر" و"المأمور"..
عسى بذلك أن تصِل الأمّة إلى حقيقة
#التسليم والإخبات والطاعة والعبودية
‼️*منقول