.
#فرح_وسرور
الإمام #زين_العابدين (صَلَّى الله عليه) #لحديث_الرجعة✧
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧☆ علق هذا الحدث في مُخيلة الأمام الباقر ( عليه السلام ) طيلة حياته ، عن أبيه زين العُباد ( عليه السلام ) والذي لم يره يوما ضاحكا مُبتسما ، فقد قضى كل عمره في بكاءه وحزنه على ماشاهدته عيناة من تلك الوقعة التي لازال في الدهر صداها ..
فكان الباقر ( عليه السلام ) يقول ( وهو مستغرب لهذا الحدث الذي يراه من ابيه لإول مرة :
( كنت مريضاً بمنى وأبي ( عليه السلام ) عندي ،
فجاءه الخادم وقال : ياسيدي هاهنا رهط ٌ ( اي مجموعة ) من العراقيين يسألون الأذن عليك، فقال أبي ( عليه السلام ) أدخلهم الفسطاط .
وقام من عندي إليهم ، فلما جلس بينهم ، لم يمض وقتاً طويلا ً حتى سمعت ضحك أبي ( عليه السلام ) قد ارتفع فأستغربت من ضحكه وأنكرت ذلك ؟!
أزين العابدين يضحك ؟!
ويضحك وهو صاحب البكاء الطويل ؟!
والذي ماقُدم له شُراب او طعام إلا ومزجه بدموع عينيه !
أخذت أُحدث نفسي متسائلا ...
فلما مضى العراقيون عاد إلي وجلس عندي ....
فقلت : مالذي غلبك منه الضحك جُعلت فداك ؟!
#فقال (صَلَّى الله عليه):
أن هؤلاء العراقيين سألوني عن أمر ، كان مضى من آبائك وسلفك يؤمنون به ويقرون ،
فغلبني
#الضحك سروراً
( أن في الخلق من يؤمن به ويقر ) ! فقلت : وماهو جعلت فداك ؟
فقال(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ):
سألوني عن الأموات متى يبعثون فيقاتلون الأحياء على الدين . 📔مختصر بصائر الدرجات / ص ٩٧ ح ٦٦
الأيقاظ من الهجعة / ص ٢٨١ ح ٨٢.