يقول إبن عباس لعائشة:
تجملت تبغلت
ولو عشت تفيلت
لك التسع من الثمن
وبالكل تصرفت!!🔷وهذه حقيقة أخرى من الحقائق المخيفة، فكيف ترث عائشة كل البيت من بين أزواج النبي المتعددات وهن تسع نساء حسب ما قاله ابن عباس:
وإذا كان النبي
#لا يورث كما شهد بذلك أبو بكر نفسه
#ومنع ذلك ميراث
#الزهراء(صلوات الله عليها) من أبيها
#فكيف ترث عائشة؟!!
⚠️فهل هناك في كتاب الله آية تعطي الزوجة حق الميراث وتمنع البنت؟!!
أم أن السياسة هي التي أبدلت كل شئ فحرمت البنت من كل شئ وأعطت الزوجة كل شئ؟!.
📍وبالمناسبة أذكر هنا قصة طريفة ذكرها بعض المؤرخين ولها علاقة بموضوع الإرث:
قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة: جاءت عائشة وحفصة ودخلتا على عثمان أيام خلافته وطلبتا منه أن يقسم لهما إرثهما من رسول الله صلى الله عليه وآله.
وكان عثمان متكئا فاستوى جالسا وقال لعائشة:
أنت وهذه الجالسة جئتما بأعرابي يتطهر ببوله وشهدتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: نحن معشر الأنبياء لا نورث فإذا كان الرسول حقيقة لا يورث
#فماذا تطلبان بعد هذا،
#وإذا كان الرسول يورث لماذا
#منعتم #فاطمة حقها؟ فخرجت من عنده غاضبة
#وقالت: اقتلوا نعثلا فقد كفر*
*شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٦ ص ٢٢٠ - ٢٢٣.
📗ثم اهتديت، الدكتور محمد التيجاني - الصفحة ١٦٦