أخرج ابن أبي حاتم عن عبيدة السلماني قال: جاء عيينة بن حصين، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر، فقالا: يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة أوليس فيها كلاء ولا منفعة، فإن رأيت أن تعطيناها لعلنا نحرثها ونزرعها، ولعل الله أن ينفعنا بها، #فأقطعهما إياها #وكتب لهما بذلك كتابا، #وأشهد لهما.
فانطلقا إلى #عمر ليشهداه على ما فيه، فلما قرءا على #عمر ما في الكتاب، #تناوله من أيديهما #فتفل فيه #فمحاه، فتذمرا وقالا له: مقالة سيئة (٢).
#وخالف_عمر_أبابكر في #قضية_الولاة، إذ #عزل ولاة أبي بكر بعد وفاته وهم خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وشرحبيل بن حسنة وأنس بن مالك، وعكرمة بن أبي جهل، وأبو عبيدة بن الجراح (١).
#فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها، لا تشبه رائحة فاكهة الدنيا، فعلمت أنها من #الجنة فأكلتها، #فعصمني من الطعام #أربعين يوما لم آكل ولم احدث.